رب اجعل هذا البلد امنا....

8/24/2009

عودة الصيادين المحررين


تجربة رائعة لمواطنين مصريين حقيقين يثبتوا روعتهم فى اختبار صعب. هذا مافعله الصيادون البسطاء الذين ذهبوا لاعالى البحار للبحث عن رزق ضاقت به شواطئهم الممتده وبعدما تعرضوا للخطف من القراصنة والتجاهل من حكومتهم قاموا بنفسهم بما عجزت عنه حكومات عديدة فى مواجهة قراصنة اكتسبوا من الحروب والفقر والفوضى درجة كبيرة من الاستهانة بأرواح البشر أضف لذلك سلبية الدولةالتى تركت عدد من ابنائها مختطفين لمدة اربعة اشهر دو اهتمام يذكر. وحتى ماقيل عن تنسيق امنى مع الحاج حسن خليل شيخ الصيادين ,فلو صح فن الفضل ينسب له وللصيادين الذين واجهوا الموت بشجاعه لتحرير انفسهم ولحفظ كرامة بلدهم

8/03/2009

موسم التخريف باسم الاديان

فى اسبوع واحد صدر تصريحان كلاهما اغرب من الاخر وكلاهما مستفز لعقل والمنطق وكلاهما قدم للراى العام فى غلاف "دينى" للأسف.التصريح الاول للطرق الصوفية ردا على محاولات الحكومة الغاء بعض الموالد أوالتضييق على مرتاديها بسبب الخوف من انتشار مرض انفلوانزا الطيور وانفلوانزا الخنازير و والتصريح يهدد الحكومة المصرية برد قاس من اولياء الله ويدعى التصريح بان نكسة 67 كانت بسبب الغاء مولد أم هاشم قبل الحرب بسنة. وهكذا فان التصريح يتجاهل كل الاسباب التاريخية والمقدمات التى سبقت النكسة ويهدد بشكل مستفز بعواقب وخيمة على الشعب المصرى اذا توقفت هذه الموالد "المقدسة"والتى نعلم جميعا بأنه ليس لها أى أساس أو أصل دينى بل وترتكب فيها الكثير من المحرمات والانتهاكات لحدود الله.أما التصريح الاخر والذى لايقل استفزازا فكان لبابا شنوده فى لقاء صحفى أجرى معه وصرح فيه بان اغلب الشعب المصرى يؤيد ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية!! ولا اعرف على اى أساس استنتج هذا الكلام الفارغ ؟! ومع كل احترام لمكانته الدينية من أعطاه الحق ليتكلم باسم اشعب المصرى.بل ان جمال مبارك نفسه -حتى هذه اللحظة-لم يعلن صراحة نيته الترشيح.والباب شنوده كقيادة دينية مهمته الوعظ والارشاد وليس القيام بدور سياسى خاصة اذا كان بهذا المستوى, وهذا المنصب الدينى لا يعطيه الحق فى اصدار احكام كهذه