لا أجد ما يمكن قوله او كتابته بينما المسجد الاقصى يتعرض لاكبر تهديد منذ الاحتلال الصليبى واكثر ما يثير الحزن والاحباط أنه فى ظل هذه الظروف نجد الشعب الفلسطينى مهموم بفتن داخلية بين مجموعة من المتصارعين على كراسى الحكم تحت شعارات مختلفة دون أدنى احساس بالمسؤلية او الخجل امام دماء شعبهم التى تسيل كل يوم وامام المقدسات التى تتعرض للتدنيس كل ساعة
।فى نفس الوقت الذى ينشغل فيه العرب بكثير من المشاكل المشابهة والمخجلة وكأن المسجد الاقصى مجرد" مسجد" على حد وصف القذافى لا فض فوه!اما مايحزننى كاغلب العرب والمسلمين هو الاحساس بالتقصير والعجز عن الدفاع عن مقدساتنا لكن اجد ان باب الدفاع عن المسجد الاقصى قد يكون متاحا باشكال اخرى وهو ما اعتبره اضعف الايمان ।ومن هذه الوسائل المشاركة فى حملة الدفاع عن القصى التى ادعوكم للانضمام اليها وباستخدام كل وسائل الدعاية الالكترونية لمواجهة حملات التزييف التى يقوم بها الاسرائيليين عبر المواقع الالكترونية والموسوعات المفتوحة مثل ويكيبيديا وعبر الكثير من البرامج والمدونات