رب اجعل هذا البلد امنا....

10/30/2008

فضيحة الرهائن


شعرت مثل أى مصرى يغار على اسم بلده وكرامتها شعرت بالاهانة بعد خطف السياح الاجانب ومرافقيهم المصريين بمنطقة شرق العوينات لان هذه الحادثة تعتبر تحدى لسيادة مصر على اراضيها وهذا التحدى لم يأتى من جيش منظم أو حتى من جماعة ارهابية مدربة بل مجموعة من المغامرين تنتمى لعصابة صغيرة. اما صمت السلطات المصرية طوال فترة الاختطاف فهو ما زاد الاحساس بالمهانة. وفور الاعلان عن "تحرير الرهائن بدون خسائر " عن طريق القوات المسلحة وتصويرهم وهم يتلقون الورود وفى مطار شرق القاهرة وقتها زال هذا الاحساس بالمهانة وشعرت بالارتياح والفخر لما حدث الى أن بدأت تظهر معالم قصة التحرير الحقيقية , فالرواية السودانية التى أوضحت ان الدور السودانى كان هو الرئيسى الى ان وصل الرهائن المصريين وبدأوا يروون لوسائل الاعلام الحقيقة لنعرف أن توفيق الله والصدفة اضافة لحسن تصرف الرهائن كانوا سبب نجاتهم, والمجهود الوحيد كان للسلطات السودانية.
والسخيف فى هذه القصة هو محاولة صنع مجد من لاشىء والاستخفاف بعقول المواطنين ومحاولة تزييف شىء يستحيل تزييفه

10/29/2008

حكومة الغيبوبة


تعاملت حكومتنا الموقرة مع الأزمة المالية العالمية بطريقة متفردة لتواصل التأكيد على انها حكومة تعيش فى كوكب أخر
لأن كل الحكومات المسؤلة تعاملت مع الازمة بأحد الطريقتين اما محاولة المساهمة فى الحد من تطور الازمة ووصولها لمرحلة تؤثر على العالم بشكل يستمر لسنوات يعانى فيها الجميع وهذا بالطبع بالنسبة للدول الكبرى أما الدول الاخرى فلجأت للطريقة الثانية وهى تقليل تأثير الازمة عليها محليا قدر الامكان وذلك باتباع أساليب عديدة
أما حكومتنا فلجأت لطريقة فوت علينا بكرة
فمع بداية الازمة خرجت تصريحات من بعض المسؤلين غير المتخصصين عن اقتصادنا القوى ! وعدم تأثرنا بالأزمة العالمية !ثم تصريح متأخر لرئيس الوزراء بأن البورصة المصرية لن تتأثر بالازمة وانها فى أمان وعندما انهارت الاسعار فى البورصة المصرية بدأت الحكومة تبحث عن تصريحات جديدة " لمعالجة الازمة" فجاء مؤتمر ليطمئن المودعين بأن البنوك المصرية مازالت فى أمان
ومع كل هذه التصريحات والمؤتمرات لم نجد خطوة واحدة للحد من تأثير الازمة بل على العكس جائت بعض القرارات لتزيد الطين بله مثل رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزى, وبالرغم من أن كثير من المتخصصين طالبوا بمواقف معينة مثل تكوين صناديق سيادية تقوم الدولة من خلالها بانقاذ البورصة وتحقيق مكاسب من الاسعار المتدنية وفى نفس الوقت الحفاظ على مدخرات صغار المستثمرين اضافة لبعض القرارات الخاصة بالجمارك لمساندة المصدرين المصريين
لكن من الواضح ان حكومتنا لم تفق بعد من حالة الغيبوبة وترى انها ادت ماعليها تجاه الازمة

10/26/2008

العدالة على الطريقة السعودية



القضية التى حكم فيها مؤخرا بالمملكة العربية السعودية على الطبيب المصرى بالجلد 1500 جلدة والسجن 7 سنوات تم زيادتها فى الاستئناف الى 15 سنة (بتهمة جعل احدى السعوديات تدمن نوعا معينا من العقاقير),هذه القضية بالاضافة لكونها مسألة مستفزة لأى انسان عنده عقل فهى توضح أمور كثيرة أهمها مدى تخلف نظام القضاء السعودى ,فهذه التهمة الغريبة التى "ان صحت وهذا مستبعد لتكرارها سابقا فى ظروف مريبة" لا تتناسب باى حال من الاحوال مع العقوبة الغير انسانية التى تتنافى مع كل الاعراف الدولية بل والشريعة الاسلامية التى يتشدق بها "الاشقاء" السعوديون لأن الجلد أقره الاسلام كعقوبة لقليل من الكبائر كالزنا وشرب الخمر ووضعت شروط شبه مستحيلة لتنفيذ هذه الحدود لان الهدف منها هو التعذير وحتى وان تحققت فهى ليست بهذا القدر المبالغ فيه والشريعة منهم براء , ولكن لأن "المجنى عليها " من علية القوم ذوى السلطة فى المملكة ممن يملكون الارض بمن عليها ولأن "الجانى " ينتمى(لدولة لاتهتم حكوماتها بحقوق ولا كرامة مواطنيها) فلابد ان تكون العقوبة بهذا الشكل المستفز اما اذا كان الجانى سعوديا فالأمر بسيط حتى لو كانت التهمة جريمة قتل بل وسيجدوا لها المخرج "حسب الشريعة " وسيدفع القاتل الدية وينتهى الموضوع عند ذلك. لأن هذا القضاء الاقرب للقضاء العرفى ولكنه يسير على قدم واحة ويرى بعين واحدة ويكيل بمئة مكيال ويلصق سفاهاته بالشريعة الاسلامية الغراء فى دول مازالت تطبق نظام الكفيل الاقرب للعبودية مع أقرب "الاشقاء " لهم
ولكن لا يمكننا ان نلوم هؤلاء "الاشقاء " طالما ان مواطنينا لا يوجد من يحميهم او يدافع عنهم وطالما ان مكانة مصر الخارجية تراجعت الى هذا المستوى الذى شجع كل من هب ودب على التطاول على مكانتها واستباحة كرامة ابنائها والامثلة كثيرة فعندما يقتل شاب قطرى مستهتر عدة مصريين يتم تهريبة الى قطر وتجرى له محاكمة هزيلة تليها عقوبة تافهة لا نعلم ان كانت نفذت أم لا وعندما ترتكب اميرة سعودية عدة جرائم لا يتم محاسبتها وعندما يتعرض المثريين فى الخليج وفى دول عربية اخرى لجرائم لا ترد لهم فيها حقوهم بل يتحولوا الى متهمين ويعاقبوا بدلا من الجناة الحقيقيين لا نجد من الدولة سوى بيانات هزيلة من الخارجية لتكون وزارة الخارجية هى من يسطر شهادة وفاة الدور والمكانة المصرية فى الخارج وتعلن ان المصريين لايوجد من يحمى ظهورهم فى الخارج او حتى فى الداخل وان كل فرد مسؤل عن أمنه وكرامته بالطريقة التى يجدها مناسبة.

10/19/2008

الشيشة والبنات


منظر مقزز بدأ ينتشر بمصر منذ فترة لبنات يدخنون الشيشة فى كازينوهات أو فى مقاه سياحية. وبالاضافة لكونها عادة سيئة ومضرة بالصحة بالطبع فهذا الشكل لا يتفق مع الانوثة ولا مع الذوق العام . ولم تكن المرأة فى مصر تدخن الشيشة الا فى حاتين : الاولى السيدة التى تضطرها الظروف لأن تقود عمل ما فى منطقة شعبية فتحاول اقتباس بعض مظاهر الرجولة فيقال عنها "المعلمة " فلانة.
والحالة الثانية هم السياح الذين يدفعهم الفضول لتدخين الشيشة . لكن البنات والسيدات من الاسر المحترمة فلم تكن تفكر احداهن فى شىء كهذا , ولكن كثير من القيم اندثرت فى هذه الايام.

10/17/2008

"ياعينى على شقاوتها"



هذه احدى العبارات التفهة التى تقدمها اذاعة الشرق الاوسط فى التنويهات "البروموهات" المبالغ فيها التى تذاع بمناسبة وبدون مناسية .
وعباقرة الاذاعة لم يجدوا ما يقدموه لمواكبة العصر ولجذب المستمعين وسط منافسة وسائل الاعلام الكثيرة غير هذه التنويهات السخيفة على طريقة "كله يدلع نفسه" وكأن المستمع سيتابع الاذاعة لمجرد هذه الدعاية الساذجة وانه سيتغاضى عن البرامج فارغة المضمون ورتابة المواد الاذاعية رغم الاداعاء بسرعة الايقاع لمجرد تقديم برامج قصيرة.
وأن ادعو القائمين على هذه الاذاعة لتخيل لو كانت قوة الارسال أقل مماهى عليه الان ماذا سيكون الحال وحجم المتابعين لاذاعتهم.

10/16/2008

نجل القذافى فى دولة القانون


هاهى الجماهيرية الليبية توقف تصدير البترول لسويسرا وتقوم بسحب جميع استثماراتها البالغة 7 مليارات دولار وتكاد تعلن الحرب على هذه الدولة "المعتدية" وكل هذا مناجل ما أسمته السلطات الليبية "اساءة لمواطنيها" . وأساس المشكلة ـأن نجل "الاخ العقيد" أثناء اقامته فى سويسرا قام الخدم الخاص به بشكواه امام الشرطة بسبب سوء معاملته لهم ,ولانهم فى دولة يحكمها القانون وليست مزرعة يملكها افراد فتم التعامل مع نجل " الزعيم" مثل اى متهم دون تفرقة وهذا ما اعتبرته قيادة " الجماهيرية العظمى" اساءة بالغة وتصوروا ان بنوك سويسرا ستعلن افلاسها بعد سحب المليارات السبعة وان الشعب السويسرى سيأتى راكعا يطلب العفو من" الزعيم ابن الزعيم "ولم يتوقعوا هذا التجاهل والتهوين ازاء الموقف الليبى. ونتمنى أن يأتى اليوم وتتخلص أوطاننا من مثل هذه القيادات وان يتساوى الخدام وابن الرئيس امام القانون

10/14/2008

التحرش والعيد

حادث التحرش الجماعى الذى حدث ثانى ايام العيد بأحد شوارع وسط القاهرة يعد مسألة مستفزة للغاية , ليس فقط لكون هذا السلوك المشبن يتعارض مع اخلاق وشيم الشعب المصرى ولكن لانه تكرر قبل ذلك وتقريبا فى نفس المناسبة ولان حدوث امر كهذا يعد مؤشر خطير على تراجع هيبة الدولة ووجود حالة من الاستهتار بالقانون والنظام العام
فالشارع المصرى اشتهر دائما يأمنه وبنخوة أبنائة التى تكفى لردع اى معتدى على الاداب العامة . ولكن هذه النخوة لم تعد تكفى لردع بعض المنحرفين ولا بد من تشريعات متشددة فى مواجهة مثل هذه المواقف ولابد من اجراءات لتعيد للمواطن الثقة فى من بلده ءوالغريب حقا ان هذا الحادث جاء بعد شهر رمضان والذى كانت تمتلىء فيه المساجد مما يدل على حالة الفصام التى تسود مجتمعنا

10/07/2008

The 6th of October Victory


While so many are Egypt's great events and so fraught is its deep-rooted history with memorable days, of all days and events, the 6th of October rises out so lofty as Egypt's most unforgettable, most valuable and most influential. Thus, Egypt will continue to celebrate the anniversary of the 1973 glorious victory, through which the 1967 setback was rectified, the honor and dignity of the nation regained, and the Egyptian armed forces were crowned with laurel.
On that glorious day, Egypt's armed forces regained their pride and self-confidence, as they had successfully completed a stupendous military feat, consummated mission impossible, thus deterring forces of aggression.
Putting an end to the state of no-war, no-peace, the Egyptian Army had obviously managed to change the whole situation in the Middle East. It had proved to the whole world that the Egyptians were able to achieve a daring military action, based on courageous decision, careful planning and preparation, and valiant performance.
This, as a matter of fact, involved a strategic, preemptive strike, crowning the sacrifices of the Egyptian people and their Armed Forces with an eye-catching victory that will ever remain a source of pride for the coming generations. On that great day, the will for challenge triumphed and the Egyptian people engaged most successfully in a battle of life or death.
Having refused to give up to fait accompli, they stood fast against numerous attempts geared to instill despair and discourage them. The people also obstinately staved off scheming by a world-wide collusion that attempted to undermine their ability to liberate their land, therefore, all Egyptians decided to rush onto the battle of destiny, armed with trust in Allah and confidence in their Armed Forces.
They were all confident that the bravery of men would offset shortage of weaponry and equipment, as they were inevitably fighting a fair war, in defense of honor, survival and in retaliation for dignity.
On October 6, 1973, the Egyptian Armed Forces mounted a surprise attack against the Israeli army stationed in Sinai and the Golan Heights. As a result, Egypt regained full sovereignty over the Suez Canal and was able to recover part of Sinai. The October victory led to destroying the myth of Israel's invincible army. Most important, however, is that it paved the way to the Camp David Treaty in September 1978.
The 1973 war is the fourth round in the Arab-Israeli armed struggle since 1948. In 1967, Israel occupied Syria's Golan Heights, the West Bank and Jerusalem, Sinai and the Suez Canal and for six years, it spent a lot on fortifying its positions on the East Bank, in what later came to be known as the Barlev Line.
Preparations for the October victory began very early in 1968 with the war of attrition. After President Anwar al-Sadat assumed power in 1970 and Israel having rejected the Rogers Initiative, war was the only option to recover Sinai and Suez Canal. A surprise attack was carried on both the Egyptian and Syrian fronts. Intelligence Authorities in both countries relied on a plan to confuse the enemy.
At exactly 14:00 hours on October 6, 1973, 222 Egyptian fighters crossed the Suez Canal, undetected. Their target: radar stations, air defense batteries, fortified points on the Barlev line, oil refineries and ammunition depots. Meanwhile, Egyptian artillery across the Canal turned the front line into an inferno in what was a show of force not soon to be forgotten. 10,500 rockets were fired in the first 60 seconds at an average of 175 rockets/seconds. 1000 rubber boats crossed the Canal carrying 8000 soldiers who climbed the Barlev Line and stormed into enemy defenses. The Egyptian Engineer Corps built the first bridge 6 hours after the war began. 8 hours later they cut a path into the Barlev Line, set up another 12 bridges and operated 30 ferries.
The success of the air strike, at the beginning of the war, made it possible for Egyptian soldiers to penetrate the Barlev Line in no more than six hours causing heavy losses among Israeli troops. But had it not been for the air bridge of military equipment and supplies launched by the US on October 10, the Israeli Army would have been heavily defeated.
On October 22, 1973, the UN Security Council adopted Resolution 338 calling on all parties to stop fighting, to cease all firing and terminate all military activity and begin negotiations aimed at establishing a just and durable peace in the Middle East.
The war demonstrated that: • The Egyptians could mount a military attack, based on a brave decision, well-planned and properly-prepared.
• The myth of the invincible Israeli Army could be destroyed.
• The policy of imposing a status quo was invalid.
• Arab national security was threatened, a feeling which brought all Arabs together.
• Sinai should be reconstructed, linked to the Nile Valley and turned into a strategic region shielding Egypt from the east.
The Egyptian people, however, were not entrapped into domestic conflicts rather they joined hands with the army sharing up their capabilities and placing the liberation of land on top of all priorities. Thus, the armed forces had managed to shatter down the myth of invincible power as well as the security doctrines based on that power. They further dismantled all barriers, blockade and lines earlier set up to prevent the people from liberating their land.
This gave proof to every one that military supremacy was not an exclusive monopoly of a specific party. It also proved that good Egyptian military planning, indomitable courage of Egyptian warriors, and their belief in the nobility of their goals, were stronger and bigger than any gaps in capability and sophistication in equipment and military plant.
The October War proved that the aggression of force could never protect security, nor could it guarantee stability and that racial supremacy was just an illusion and fantasy. It also proved that the international conditions no matter how over powering could never keep any people away from their legitimate hopes or force them to accept injustice and aggression or a status quo that might encroach upon their legitimate rights. The will of peoples is much stronger than forces of oppression and suppression no matter how great. The October war had a crucial impact on the prospects of the Middle East.
This war proved that it was impossible to impose status quo, to maintain a state of no-peace-no-war, to hold monopoly of military supremacy or to force peoples of the region to accept occupation. This war also proved that real security could not be guaranteed by geographical expansion at the expense of others, by claims and practices of power no matter how arrogant nor by attempts to break up peoples, will so as to give up to status quo. A war for peace
The glorious October war further crystallized the will for peace in the Middle East region and opened the door wide before a historic reconciliation between the Arabs and Israel. In addition, it gave a beam of hope for putting an end to the vertigo of war and devastation that had drained off the region's resources for more than half a century.

10/05/2008

شركة بن لادن للانتاج الاذاعى


مسالة لا يمكن وصفها فقط بالسخيفة أو المثيرة للاشمئزاز لكن لابد ان يتم دراستها بجد وهى التسجيلات الصوتية التى يخرج بها علينا كل فترة أيمن الظواهرى وكذلك اسامة بن لادن. فهذه التسجيلات التى تحوى نفايات فكرهم المتخلف المسىء للاسلام تحت اسم اجهاد يتم تقديمها وكان هناك جمهورا عريضا فى انتظارها. وبالفعل هناك مريدين ومعجبين بهذا الفكر الضال وهذه الشخصيات التى تحولت بفعل الجهل والظلم والاحباط الى ابطال "بغض النظر عن النهج الذى يتبعوه" فى حربهم وهل يتفق هذا المنهج مع صحيح الاسلام أم لا. فتنظيم القاعدة الذى نشا فى ظروف غير طبيعية و بمساعدة المخابرات الامريكية "عدوهم الاول الان" لم يقم بعملية واحدة فى فلسطين ولم يقدم مساندة للشعوب الاسلامية الضطهدة سوىمساهمات قليلة فى وسط أسيا. اما الان فماذا يقدم هذا التنظيم سوى الموت والخراب فى الاقطار الاسلامية المختلفة ويروج عن غير قصد للصورة التى يحاول اعداء الاسلام الصاقها به وهى الارهاب ,حتى أصبح المفهوم السائد للجهاد بأنه قرين الارهاب