رب اجعل هذا البلد امنا....

11/28/2007

فتاة القطيف


قصة فتاة القطيف لمن لم يتابع..هى فتاة سعودية تعرضت للاغتصاب من سبع شباب وبعد ابلاغها الشرطة ,وبعد أن تم القبض عليهم
وثبتت التهمة عليهم حكم عليها القاضى بالسجن ستة اشهر والجلد ، كما حكم على الجناة بأحكام سجن مخففة
تحت مبرر ان المجنى عليها اشتركت فى الذنب بقبولها التواجد فى" خلوه" مع غرباء وأن لها دورا فى وقوع الجريمة.
وهذا هو الغريب فى فى القضية والذى جعل لها صدى خارجى
لكن المثيرلدهشة بل للاشمئزازهو هذه العقلية التى تستخدم الاسلم لتبرير مثل هذه الاحكام الغريبة والمسيئة
وتقدم لأعداء الاسلام هدايا مجانية للتهجم على الاسلام وتشويه صورته وانتقاده
فالاسلام كدين يحافظ على الاعراض وعى كرامة الانسان ومث هذه الجرائم لا يقبل الدين الاسلامى التهاون تجاهها أو الرافة بالجناة تحت اى مبررات سخيفة.
وأنيصل الامر لعقاب المعتدى عيه.
قد يحلو للبعض الدفاع عن نظام القضاء فى امملكة السعودية,بل ونظام الحكم والادعاء بأنها أكثر الدول تطبيقا للشريعة الاسلامية وهو نفس ما ادعاه نظام طالبان سابقا ,
لكن تبرير مثل هذه الاحكام الغريبة و محاولة نسب مبررها للشريعة فهذا غير مقبول

11/19/2007

كوب الماء والفكر الجديد فى الالفية الثالثة

مع انتهاء أحداث مؤتمر الحزب الوطنىوالصخب الذى صاحبه كم تذكرت صور المصريين الذين حملوا الجراكن هذا العام بحثا عن القليل من المياه ليسدوا بها احتياجاتهم وطرأ الى ذهنى سؤال مهم:ما قيمة كل هذه المؤتمرات والتصريحات وحتى التقارير الدولية التى تتحدث عن نمو اقتصادى ما دام المواطن فى النهاية لا يستطيع أن يحصل على ابسط مستلزمات الحية...كوب ماء فى بلد يجرى فيه اطول أنهار العالم!؟
وهل هؤلاءالمتشبثين بمناصبهم,ومعهم اتباعهم ومنافقيهم يعيشون فى عالم اخر لايشعرون فيه بهموم ومشاكل الشعب الذى يتحدثون عنه ليل نهار؟ أم أن هذا الشعب لم تعد له قيمة تكفى حتى لاحترام عقله ومشاعره!؟وهذا ما اتضح جليا من رد الفعل تجاه غرق عشرات المصريين الباحثين عن الهجرة والذى صادف نفس توقيت المؤتمر والذى لم يتغير من جدول أعماله أويتأثر بهذا الحادث فى تجاهل تام. فهل هذا هو الفكر الجديد الذى ينادى به الحزب الوطنى؟العمل لصالح عدة أفراد يثرون باستغلال الثروة.. والعمل على توريث الحكم بصورة مستفزة لكل صاحب كرامة.. وتجاهل كل طموح وهموم هذا الشعب ومحاولة خداعه بسلسلة غير منتهية من الاكاذيب