رب اجعل هذا البلد امنا....

6/30/2008

أين الجنزورى ؟؟


تتردد الان شائعات كثيرة حول الدكتور كمال الجنزورى وعن سبب اختفاء أى اخبار عنه وابتعاد الاضواء عنه وشائعات عن قيود كثيرة مفروضة على تحركه ونشاطه. ولكن اهتمام الناس بشخصية رئيس الوزراء الاسبق لم ينقطع بالرغم من طول الفترة التى تليت تركه الوزارة. فالشعب المصرة لديه من الذكاء وتالاحساس الفطرى ما يؤهله لتقييم أى شخصية سياسية وان يفرق بين من يعمل لصالحه الشخصى ومن يخرب فى اقتصاد بلده باسم نظريات فاشلة .
والدكتور الجنزورى اتخذ العديد من القرارات الت كان يمكن ان تمس بشعبيته عند المواطنين مثل منع البناء على الاراضى الزراعية ومنع تسيير الشاحنات نهارا وغيرها ,لكن اى مواطن قد يتضرر من هذه القرارات فى النهاية يقر بانها للصالح العام وأن القرارات تطبق على الجميع وبالمساواة وهذا هو الاهم. كما ان الجنزورى وان لم يحالفه الحظ فى بعض الاشياء بسبب ظروف دولية واقليمية لم تكن مواتية لكنه كان يتبنى حلم ورؤية للمستقبل أعطت المواطن المصرى شىء من التفاؤل يفتقده الان بعد أن أصبح من طموحاته الحصول على رغيف خبز.
والجنزورى لم يكن يغدق فى وعود كاذبة مثل غيره وانما كان يدعم أقواله بقرارات مدروسة ومشمولة بمتابعة. أما من تلوه من عباقرة وجهابذه فى الاقتصاد والتخطيط فقد اوصلونا لما نحن فيه الان.
تحية الى هذا الرجل وقرنائه ممن خدموا وطنهم باخلاص وصدق.

6/28/2008

شراء الهوس



الخبر الذى تردد حول قيام المطرب تامر حسنى بدفع مبالغ مالية لبعض الفتيات مقابل القيام بدور معجبات يقمن بالبكاء والصياح لخلق حالة عامة من الهوس بين الجمهور اضافة للظهور فى بعض البرامج او التحدث عبر الهاتف عن اعجابهن به بشكل مبالغ فيه.هذا الخبر لو صح سيكون مؤشر خطير على المستوى الذى وصل اليه بعض النجوم واشباه النجوم فى هذا العصر والذين لا يدخرون وسيلة من اجل زيادة جماهيريتهم وبالتالى ارباحهم , ولكن هذه الحادثة ستكون احط وسيلة لزيادة الشهرة والاعجاب و هى المتاجرة بمشاعر المراهقين والمعجبين عن طريق هذه الاساليب الحقيرة. والمشكلة هنا فى ان " نجمنا" له سابقة اخرى ليست مشرفة فهو هارب من التجنيد ومزور بحكم المحكمة. فلو اضفنا الى ذلك هذه الواقعة فماذا سيكون موقفه من الجمهور ؟!

6/24/2008

وزارة التربية والتسريب

من أفضل الطرق لحرق الدم والاستفزاز فى هذه الايام الاستماع لتصريحات وزير التربية والتسريب حول امتحانات الثانوية العامة.
فالوزير يعترف بتسرب الامتحانات فى محافظة المنيا ولكنه يرفض فى نفس الوقت اعادة الامتحان ويقر بأن ما حدث أهدر تكافوء الفرص. ثم نجد تصريح أخر بأن ما حدث اهدر تكافؤ الفرص.ثم نجد تصريح بأن امتحان الفيزياء لم يتم تسؤيبه بالرغم من ان الموضوع بأكمله محل تحقيق النيابه !!
أما التصريح حول توقعات الجمهورية فى أحد الامتحانات بان هذا مجرد توقع فهو اضافة لكونه مستفزا فهو طريف ايضا.
أما الاكثر استفزازا فهو ردود افعال الوزير الذى اكتفى بتقديم عدد من المسؤلين فى الوزارة ككبش فداء دون لأن ينتقل لمكان الاحداث مثلما فعل النائب العام. والهدوء واللامبالاة التى يظهر بهما الوزير يؤكدان أنه لا يدرك حجم الفضيحة بعد ان وصل الحال لقيام سيارة ببيع احد الامتحانات فى الطريق العام بعشرة جنيهات وقيام أحد مراكز تصوير المستندات ببيع الاسئلة علنا اضافة لاذاعة الاجابات بمكبرات الصوت أمام أحد اللجان.
ومجمل ما حدث هو اعتداء على هيبة الدولة واهدار لتكافوء الفرص وتخريب جيل بأكمله يتم تربيته على الغش والانتهازية وسطوة المال فوق كل القيم.

Food Crisis In Africa



Food insecurity has been exacerbated in Africa by the current rapid rise in food prices together with challenges such as climate change, greater demand for food products in emerging economies, agricultural production used for biofuels, rapid population and urbanization as well as transboundary animal and plant diseases, said FAO Director-General Jacques Diouf today at the 25th FAO Regional Conference for Africa.Agricultural imports have increased more rapidly than exports in the last 30 years, Dr Diouf said, with Africa becoming a net importer of agricultural commodities, 87 percent of which were food products in 2005. The region’s agricultural exports grew by an annual 2.3 percent from 1996, but its exports as a proportion of global trade fell dramatically from 8 percent in the 1970s to only 1.3 percent in 2005.Despite the efforts that have been made, African agriculture still faces many constraints, being undercapitalized, inefficient and uncompetitive, FAO's Director-General said. However, he expressed his conviction that with political will and good governance, Africa can change its agriculture and succeed in feeding its population. Such political will was already expressed in the Maputo Declaration of 2003 by which African Governments had undertaken to allocate at least 10 percent of their budgets to agriculture and rural development. Currently, the African Union’s report on the implementation of that commitment indicates that only one country in five has reached or exceeded the 10 percent level.Dr. Diouf noted that the problem of food insecurity is a political issue - a matter of priorities in the face of the most fundamental of human needs. The decisions made by governments determine the allocation of resources.
source: FAO

6/21/2008

قانون منه فيه



قام مجاس الشعب الموقر فى وقت قياسى أو بالاحرى فى غفلة من الزمن باصدار عدة قوانين كان أخطرها من حيث التاثير على الناس قانون الضريبة العقاريةالذى أغضب الكثيرين صياغته وتوقيته. أما القانون الثانى الذى يعد فضيحة بكل المقاييس هو قانون منع الاحتكار وهذا القانون الذى ظل حبيس الادراج سنوات طويلة وعلى حد علمى مر عليه ثلاث وزارات دون ان يناقش واقر القانون السابق فى 2005 كنوع من المسكن, وفجأة يتم تعديل (تشويه) القانون من سيد قراره!! أما الاغرب هو ان المهندس أحمد عز المستفيد الاول من التعديلات التى حدثت للقانون يحتل منصب أمين التنظيم بالحزب الوطنى الذى قدم مشروع القانون ورئيس لجنة الخطة والموازنة بالمجلس الموقر الذى وافق على المشروع . وبالتالى وبنفوذه الواضح فى صفوف الاغلبية يستطيع تقليم أظافر القانون كى لايؤثر عليه. بل لم يكتفى بتمرير القانون بهذا الشكل المريب وانما قدم تعديل على احد المواد بعد اقرار القانةن بيوم واحد ويحصل على موافقة المجلس ثانية فى سابقة خطيرة لا يمكن وصفها الا بالمهزلة.
لكن هؤلاء النواب الذين وافقوا على تعديلات كهذه مالذى يدفعهم ليبيعوا ضمائرهم ويوافقوا على هذه الفضيحة؟! هل هو "الانتماء الحزبى" ؟ أو ضغوط واغراءات؟!
اذا كان الانتماء الحزبى فليذهب الحزب للجحيم وتلتبقى المبادىء واذا كانت ضغوط فالرجال وحدهم من سيتطيعون الدفاع عن مبادئهم وقيمهم تحت اى ضغوط أما المدلسون والتاجرون بالسياسة فلا صلة لهم بذلك.
أما الضحية الحقيقية وهو الشعب المصرى فهو شريك بالمسؤلية سواء باختيار هؤلاء النواب أو بالسلبية تجاه ما يحدث.

6/15/2008

اعلام التربص



لم تكن الحادثة البسيطة التى تعرض لها الشيخ خالد الجندى تستحق كل هذا الصخب والضجيج وتحويلها من خبر حوادث صغير الى قضية عامة وأن تتولاها عدة صحف لعدة ايام
أما الغريب هو أن تنزلق صحيفة قومية الى هذا المستوى كاى صحيفة اثارة ونميمة وأن تقدم صحيفة الجمهورية مانشيت صفحة اولى لا علاقة له بالموضوع ويعد نوع من التشهير و التعريض بشخص خالد الجندى دون مبررواضح.
قد يختلف البعض مع الشيخ فى أفكاره او أسلوبه لكن هذا لا يعتبر مبرر للنشهير به والمس بسمعته .
اذن لابد من ميثاق اعلامى يحترمه ويلتزم به الجميع .

6/11/2008

الشيخ" سيد وتجارة الوهم"



أعتذر بداية عن استخدام لفظ شيخ فهذه الكلمة كانت تنسب فقط لأمة المسلمين أو كبار السن واصحاب المكانة الرفيعة, لكن مع انتشار الدجل والنصب باسم الدين فان الكثيرين تجراو واستباحوا هذه الكلمة
لاضفاء نوع من المصداقية والشرعية لما يقولون وما يقومون به.
ومن هذه الامثلة محترف تفسير الاحلام والذى أعتبره من كبار المتاجرين بالدين فى عصرنا ,المدعو سيد حمدى
الذى تقدمه قناة المحور.
والمشكلة هنا ليست فقط فى تفسير الاحلام, لان هذه المسالة محل خلاف وان كان الكثير من العلماء اعتبروها حكرا على الانبياء وقللوا كثيرا من اهميتها. لكن المشكلة فى الاخ سيد الذى يحاول اضفاء صبغة دينية على كل مايقول والصاقه بالقران والسنة ,بالرغم من انه ليس خريج الازهر وكل مافى الموضوع انهتخرج فى كلية اللغة العربية مثل الاف غيره . والاكثر من ذلك انه مع دفاعه عن التفسير يرفض الرجوع لكتب التفسير ويرفض اى نقض من علماء "يصفهم بالجهل" بل ويرفض تحيد مؤهلات "مفسر الاحلام " ويقدم عبارات مطاطة عن القدرات الخاصة والموهبة وما الى ذلك وكانه يوحى اليه!! . اما المشكلة الاكبر فهى اضاعة وقت الجمهور (وكلهم تقريبا من السيدات) وشغلهم بأمور هامشية وتحويلها الى تجارة عن طريق "خط التفسير" ورقم رسائل البرنامج وغيرها.
واذا كان علم النفس يهتم بتفسير الاحلام وكذلك بعض علماء الدين يعترفون به, لكن أحدا لم يعطى هذه المسالة كل هذا الاهتمام ولم نجد من يعى لنفسه هذه المكانة المصطنعة عن ترويج الوهم للناس.
اما القضية الاهم هى عدم اكتراث الدولة بما ينفقه المصريون على اشكال الدجل المختلفةكالسحر وعلاج السحر و العلاج بالاعشاب بدون ضوابط وغير ذلك. فالتقارير الاقتصادية تؤكد ان المصريين ينفقون مبالغ طائلة على هذه الامور فى بلد حالته الاقتصادية لا تسمح بمثل هذا السفه.

6/09/2008

من ثورة العطشى الى ثورة الخبز

قد يتسائل البعض مالذى يدفع سكان قرية برج البرلس الى قطع الطريق الساحلى الدولى ومنع مرور السيارات وما الداعى لمثل هذه التصرفات "الهمجية" ؟ وهل تحول هؤلاء الاهالى الى قطاع طرق ؟!
ولكن ادعوا اى فرد لتخيل أنه يعيش يومين اثنين فقط بدون كوب ماء, ماذا سيكون رد فعله؟!
هؤلاء السكان وغيرهم فى محافظة كفر السيخ وغيرهم فى محافظات أخرى تقطع عنهم المياه أيام عديدة بل واسابيع أحيانا وعندما تأتى غالبا لاتكون صالحة للشرب, وهذا مادفع السكان فى مناطق عديدة العام الماضى لردود أفعال ثائرة وغاضبة عل احد يشعر بهم وبهمومهم. اما هذا العام فقد اعدت لهم حكومتنا الرشيدة ما يدجدد متاعبهم ويضاعفها. بتقييد الحصول على الخبز الدعم ووضع اجرائات بيروقراطية سخيفة لا يتحملها مثل هؤلاء الناس البسطاء خاصة فى مسالة لايمكن الاستغناء عنها او اعتبارها من الكماليات .
وهؤلاء المواطنون عندما يثوروا ويعبروا عن غضبهم بهذه الطريقة فانهم يبعثوا برسالة لاولى المر بأنهم كما يلتزمون ببكل ماتقوم الدولة بجبياته من ضرائب ورسوم على امور لها داعى وامور اخرى لا سبب ولا مبرر لها . فانهم متمسكون أيضا بأدنى حقوقهم وهى كوب ماء ورغيف خبز .. واى عاقل لابد أن يقر بان هذا من واجبات الدولة.

6/06/2008

عملاء المهجر



هم مجموعة من ضعاف النفوس واصحاب العقد لديهم احقاد وضغائن على فئات كثيرة فى مصر يطلقون على انفسهم أقباط المهجر بالرغم من أن أغلب الاقباط المهاجرين لديهم مشاعر وطنية كبيرة ومواقف كثيرة محترمة ومشرفة ولم يتبنوا فتنة فى وطنهم أو يضمروا عداءا لأشقائهم المسلمين ولم يتطاولوا يوما على الاسلام أو أى دين أخر.
أما هؤلاء الذين باعوا انفسهم وقبلوا ان يكونوا عملاء لجهات وضيعة وان يتحولوا لأبواق تردد الكثير منالادعاءات الباطلة وتنشر القاذورات عبر كثير من وسائل الاعلام فانهم جعلوا من انفسهم أحذية لأعداء وطنهم. ولا افهم ماهو وجه المتعة التى يجدها هؤلاء فى التطاول على الاسلام وفى نشر بذائاتهم تجاه المسلمين؟! هل هذا السلوك الوضيع سيؤثر على الاسلام؟! أو هل سيزيد نفوذ المسيحيين فى مصر ؟!أم انه مجرد تنفيس عن احقاد دفينة واظهار لأخلاق منحطة لا صلة لها بالمسيحية او اى دين.
وحنى ان اعتبرنا أنهم يمثلون مسيحى مصر -وهذا بالطبع غير صحيح- فان استخدام كلمة اقباط غير دقيق لأن هذه الكلمة كانت تطلق على كل المصريين قبل دخول اليلام مصر.
واذا كان التطرف مرفوض فى الاسلام وفى كل الاديان فان التطرف ينمى التطرف فى الجانب الاخر ولهذا يجب ان يكون هناك موقف من القيادات الدينية المسيحية فى مصر تجاه هذه الفئة المريضة كى لا تؤثر على وحدة الشعب المصرى وكى توقف بث سمومها على مصر.

6/05/2008

تعال بينا ننصر نبينا!!




ليس هذا العنوان خاص بحملة أو فعالية لتوضيح صورة رسول الله أو الدفاع عنه, ولكن للاسف عنوان اعلان تافه وسخيف عن رقم خاص بنغمات التليفون المحمول يقدم أغانى عن الرسول وهذا لا يعترض عليه احد بالرغم من استخدام ذلك فى غرض تجارى, ولكن أن يصل حد السخف الى تصوير أن تنزيل نغمات عبر هذا الرقم يعد انتصارا لرسول الله , فهذا نوع من الوقاحة والاستخفاف بقيم ومشاعر المسلمين.
وانتشار هذه الارقام التى تقدم رنات تليفون او مسابقات تافهة أو غير ذلك مما يستنزف أموال المصريين فى أشياء لا طائل منها يعد نوع من السفه الذى يجب أن تواجهه الدولة ولا تقف مكتوفة الايدى مكتفية بما تحصله من رسوم وضرائب على مثل هذه الخدمات الطفيلية تاركة المواطن فريسة لحملات اعلانية تبيع له الوهم وتروج للسطحية والتفاهة.

6/04/2008

الرئيس السادات ونعيق البوم


قد تتفق مع الرئيس السادات اوتختلف معه قد تقبل اتفاقية كامب ديفيد او ترفضها وقد يكون لك ملاحظات على فترةحكمه
ولكن لا يمكن لمنصف لأن يتهمه بالخيانة لمجرد اختلاف سياسى
فالخيانة تعنى انه باع وطنه من اجل
أهداف شخصية رخيصة وهذا لم يحدث ! فالرئيس السادات سواء كان مصيبا او مخطئا كان يعمل لصالح مصر بل والعرب حتى وان لم يستوعبوا ذلك ولا يمكن لعاقل أن يتصور مثلا أن الرئيس السادات قد تعرض لضغوط او حصل على امتيازات شخصية مقابل التوقيع على المعاهدة! وكل من كانو ا حوله وقريبين من الاحداث يدركون ما قدمه السادات لمصر ومدى حرصه على مصلحتها والمصالح العربية خلال مراحل التفاوض .
بل ان التاريخ أنصفه وأكد بعد نظره وحكمته.
والرئيس السادات قام بالتفاوض فى النور وامام العالم لأنه كان يخوض مفاوضات نزيهه من اجل قضية عادلة

ولم يجتمع فى الخفاء أو يجرى اتفاقات سرية مثل أخرين
أما المحزن أن هناك بعض الموتورين ما زالو ا يرددون الاسطوانة المشروخة حول الخيانة وضياع الحقوق بسبب كامب ديفيد وكأن هذه الاتفاقية هى التى اعطت الاراضى العربية لاسرائيل لاهزيمة 67 و الاكثر استفزازا هو استخدام البعض لهذه الاتفاقية وكأنها وصمة لمصر واننا نحاول تجاوز أثارها! وفى برنامج قدمته قناة الجزيرة عن نكبة 48 ظهر احد الشخصيات الخليجية يتحدث عن الرئيس السادات رافضا حتى الترحم عليه مرددا "عامله الله بما يستحق"!! محاولا تحميله مسؤلية كل مشاكل العرب مع ان البرنامج كان عن نكبة 48 !! وعلى بعد مسافة قليلة من القناة تقع أكبر قاعدة عسكرية امريكية فى المنطقة!!
وعندما واجهته مقدمة البرنامج بان سيناء الان محررة والجولان مازالت محتلة رد بعبقرية يحسد عليها:كان من الممكن ان تحررسيناء بدون معاهدة مثلما ستحرر الجولان!!ولكن هذه العقليات المريضة ليست المشكله وحدها.
المشكلة الحقيقية فيمن يصدقها وينخدع بشعاراتها من الشعوب,فكل الانظمة التى تقيم علاقات اقتصادية لامعنى لها ولا ضرورة مع اسرائيل تتحدث ليل نهار عن القضية الفلسطينية والجهاد والنضال "حتى اخر جندى مصرى بالطبع" والدول التى لا تنتظم فى دفع حصصها المالية لمنظمة التحرير هى الاخرى تتحدث كثيرا عن القضية الفلسطينية! أما من قدم حياته ثمنا لموقف من أجل تحرير الارض العربية وحقن الدماء العربية فانه مازال خائنا فى نظرهم. بالرغم من ان أعظم القادة فى تاريخنا العربى والاسلامى أبرموا اتفاقات سلام ولم يوصموا بالخيانة.