هم مجموعة من ضعاف النفوس واصحاب العقد لديهم احقاد وضغائن على فئات كثيرة فى مصر يطلقون على انفسهم أقباط المهجر بالرغم من أن أغلب الاقباط المهاجرين لديهم مشاعر وطنية كبيرة ومواقف كثيرة محترمة ومشرفة ولم يتبنوا فتنة فى وطنهم أو يضمروا عداءا لأشقائهم المسلمين ولم يتطاولوا يوما على الاسلام أو أى دين أخر.
أما هؤلاء الذين باعوا انفسهم وقبلوا ان يكونوا عملاء لجهات وضيعة وان يتحولوا لأبواق تردد الكثير منالادعاءات الباطلة وتنشر القاذورات عبر كثير من وسائل الاعلام فانهم جعلوا من انفسهم أحذية لأعداء وطنهم. ولا افهم ماهو وجه المتعة التى يجدها هؤلاء فى التطاول على الاسلام وفى نشر بذائاتهم تجاه المسلمين؟! هل هذا السلوك الوضيع سيؤثر على الاسلام؟! أو هل سيزيد نفوذ المسيحيين فى مصر ؟!أم انه مجرد تنفيس عن احقاد دفينة واظهار لأخلاق منحطة لا صلة لها بالمسيحية او اى دين.
وحنى ان اعتبرنا أنهم يمثلون مسيحى مصر -وهذا بالطبع غير صحيح- فان استخدام كلمة اقباط غير دقيق لأن هذه الكلمة كانت تطلق على كل المصريين قبل دخول اليلام مصر.
واذا كان التطرف مرفوض فى الاسلام وفى كل الاديان فان التطرف ينمى التطرف فى الجانب الاخر ولهذا يجب ان يكون هناك موقف من القيادات الدينية المسيحية فى مصر تجاه هذه الفئة المريضة كى لا تؤثر على وحدة الشعب المصرى وكى توقف بث سمومها على مصر.
No comments:
Post a Comment