رب اجعل هذا البلد امنا....

7/28/2008

الصدمة


هذا هو الوصف الوحيد لاحساس أى مصرى متابع لقضية عبارة الموت والتى حكم فيها اليوم ببراءة مالك العبارة ممدوح اسماعيل والهارب فى لندن. فهذه البراءة جائت بعد براءة هانى سرور صاحب شركة أكياس الدم الفاسدة,وفى الوقت الذى رفضت الحكومة الافراج عن أيمن نور ضمن العفو الرئاسى "لأنه خطر على الامن العام" .فأى مصرى كان يعتبر القضاء هو حصنه الاخير فى مواجهة الظلم والقهر ولكن أصبحنا فى عصر يتم فيه لى أعناق القوانين بل والتأثير على القضاء بطرق مختلفه وهو ما سيؤثر بالتأكيد على مكانة القضاء المصرى
ولكن الضوء الوحيد فى هذا النفق المظلم هو موقف المستشار عبد المجيد محمود, الشخصية المحترمة الذى يحارب الفساد. وأتمنى أن يستطيع تعديل مسار هاتين القضيتين ليحفظ لقضاء مصر سمعته ومكانته

7/18/2008

مذبحة الضبعة


الحادث المرورى المروع الذى حدث منذ ايام قليلة وراح ضحيته أكثر من 40 قتيل وعشرات الجرحى لا يمكن اعتباره الا مذبحة.
الجانى فيها سائق مستهتر ونظام مرور متخلف ومجتمع سلبى, أما أداة القتل وهى المقطورة فهى القاسم المشترك فى أغلب حوادث المرور بمصر وقد الغيت فىجميع دول العالم باستثناء عدة دول متخلفة "نحن احداها للاسف"
وما زلنا نعتبرها وسيلة نقل وهى وسيلة قتل.
ولعل اعضاء مجلس الشعب الذين دافعوا عن مصالح بضع مئات من أصحاب هذه الاداة لعلهم يعودوا الى رشدهم وضمائرهم ويعدلوا الفترة الانتقالية لالغائها من مصر ولابد أن يكون للدولة وقفة تجاه هؤلاء السائقين الذين يتعاطون مواد مخدرة أو يتهاونون فى احترام قواعد المرور وأن يعود النظام الذى طبقه الدكتور الجنزورى بتحديد أوقات سير سيارات النقل , كما يجب أن تنتهى مهزلة استخراج رخص القيادة للمستهترين والجهلاء فى القت الذى يتم التشديد فيه على من يحترم القانون.
كما يجب أنتبدأ الدولة حملا توعية للمواطنين بقواعد وأداب المرور مثلما يحدث فى كل دول العالم.


7/16/2008

ذيول ايران



لم يكن يتصور أى انسان أن يصل النفوذ الايرانى فى العراق الى ما وصل اليه الان.
فايران العدو القديم للعراق والجار المزعج والذى دخل عدة حروب ونزاعات حول الحدود
ومشاكل اخرى, أصبح لها الان من النفوذ الذى جعل رئيس الوزراء العراقى يعرض الاتفاقية الامنية مع الاحتلال الامريكى علىالمرشد الاعلى للثورة الايرانية قبل ، تعرض على البرلمان العراقى.
بل هناك ما هو أخطر فالحكومة العراقية قررت ازالة أحد النصب التى تمجد جنود عراقيين فى الحرب ضد ايران ,وذلك لان ايران اعتبرت هذا النصب مستفزا وسيحل محله نصب يعبر عن " السلام" وكل هذه الاوضاع الغريبة تدل على ان الموجودين فى السلطة فى العراق الان امثال المالكى والحكيم ما هم الا ذيول للثورة الايرانية.
فهل يعى المحتل الامريكى الاحمق حجم الهدية التى قدمها لعدوه اللدود ايران؟!

7/15/2008

الدكتورة ام عصام


أثناء تصفحى لعدد قديم من مجلة "الوعد" صدر فى 2004 لفت نظرى هذا الاعلان:
الدكتورة أمل .. أم عصام !
رئيسة اتحاد الفلكيين العرب. وبعد أن يعرض الاعلان مؤهلاتها وخبراتها ( العالمة الفلكية الملقبة بام عصام,أول امرأة عربية حصلت على دبلوم العضوية وتمثل لبنان منذ 25 سنة حتى الان), يقدم الاعلان التخصصات التى تجيدها .. (عالمة فى ضرب الرمل !! وكشف الاسرار! والطب العربى,فك السحر, جلب الغائب!,فك المربوط) ويذكر الاعلان رقم التليفون.
أعلم ا ن "الموعد" مجلة اجتماعية وفنية وأن أغلب الصحف والمجلات تقدم باب الحظ والابراج ولكن ان يتم الترويج للدجل والنصب بهذا الشكل العلنى فهذا هو الغريب..
وهذا يذكرنى ببرنامج مازال للاسف يقدم على الفضائية المصرية عن التنجيم وتقدمه المذيعة أيتن الموجى التى تسمى نفسها "خبيرة الفلك" ,
ووجه النصب فى هذا " العلم " واضح جدا لأن النجوم المكونه " للبروج" وهو النطق السليم للكلمة تبعد عنا الاف السنوات الضوئية أى أن أرتباط أوضاعها " القديمة جدا" باحداث حالية ليس له أى معنى, ومحاولة ربط هذا الدجل بعلم له احترامه كالفلك هو نوع من اضفاء المصداقية مثل الالقاب والشهادات والاتحادات الهزلية التى يروج

Hailing the killer

Little did Khaled El-Islamboli know that his name would not only be remembered as the assassin of late Egyptian President Anwar El-Sadat, but also as an intractable hurdle in Egyptian-Iranian relations.
Islamboli was executed in 1982 for the killing of Sadat a year earlier. Subsequently Tehran named a road after him.
Diplomatic ties between Egypt and Iran were severed in 1980, a year after the Islamic revolution, in protest at Egypt's recognition of Israel, its hosting of the deposed Iranian Shah, and its support for Iraq during its 1980-1988 war with Iran.
After years of rapprochement attempts between Egypt and Iran, the two countries have finally reached a settlement in changing the name of Khaled El-Islamboli Street in Tehran -- which Egypt has always held as a main bone of contention in restoring cordial ties.
Now a controversial Iranian documentary has appeared, glorifying Islamboli and his comrades as martyrs who assassinated a "traitor", Sadat. It has caused a storm of criticism in Egypt.
Egypt called in Iran's envoy to Cairo Monday to lodge a formal complaint over the documentary. Assistant Foreign Minister for Asian Affairs Tamer Khalil reportedly summoned the head of Iran's interests section in Egypt to lodge protest.
The film "harms relations between the two countries" and "shows that Iran has no understanding of Egyptian sensitivities," Khalil said.
On Wednesday, Foreign Minister Ahmed Abul-Gheit also condemned the documentary calling such works as "irresponsible".
"We condemn this film in the strongest possible terms," Abul-Gheit said. "We tell our brothers in Iran they must stop producing these works which reflect lack of responsibility," he added.
Sadat's family is also considering legal action against the film producers. "The producers should have asked for the family's authorisation before making the film," said Sadat's daughter, Roqeya. "Such slander will receive a strong response."
"Making this film is a low attempt to tarnish the image of the man and falsify history," said Sadat's nephew and parliament member Talaat.
The documentary, entitled The Execution of a Pharaoh, is produced by the Committee for Commemoration of Martyrs of the Global Islamic Movement in Iran and was recently screened on the sidelines of a festival organised by them. The documentary CD carries on its cover the famous image of Islamboli shouting behind bars after he was sentenced to death following his conviction.
The movement has also produced other documentaries for those it considers "martyrs of the Islamic renaissance", including Hizbullah's strong man Imad Mughniyah and Palestinian "engineer" Yehia Ayash. On its Internet site, the movement reports that the documentary has caused a furore in Egyptian intellectual and political arenas.
Iranian officials, however, tried to distance themselves from the movement and its documentary. According to an Iranian diplomat based in Cairo who asked for his name to be withheld, "this film does not represent the official stand of the Islamic republic, but is [made] out by independent bodies and we are sorry for this behaviour."
The official also said he hoped the episode would not affect relations between the two countries. Iran insists that the film was not aired on any official TV channel.
Cairo does not seem convinced. Hossam Zaki, spokesman of the Egyptian Foreign Ministry, accused Iran of lacking transparency and that hence, "it is very probable that an official organisation is behind producing this film and [that it] put the name of a private independent source [on the film] as camouflage."
Informed journalist Makram Mohamed Ahmed also lashed at Iran in Al-Ahram daily, describing the documentary as "Iranian foolishness".
Ahmed wrote: "I don't know how the Iranians would feel if there was a popular effort to put a statue of the Shah in one of Cairo's squares as an answer to this Iranian act." He also warned: "the Ayatollahs who succeeded in gathering Western animosity to Iran can achieve the same success with the Egyptians when [we] find [ourselves] dealing with a regime that lacks the slightest decency in dealing with its neighbours."
An Iranian source close to Egyptian- Iranian rapprochement efforts insists that the producer of the documentary is independent. But, "the significance of the issue of the film is that it confirms the worries of some Egyptian officials who complain that Iran has multi centres of decisions, which makes negotiations difficult," the source told Al-Ahram Weekly.
The source, however, believes that with no breakthrough in relations between the countries there will always be a "grey area" that will make Iranian "independent" parties act radically and sometimes irresponsibly.
Such actions can always happen again as long as the issue of rapprochement with Egypt remains an open file, and thus there is no assertion from the Iranian supreme leader that Egypt's
sensitivities constitute] a red line that cannot be crossed," the source said.
the writer: rasha saad-alahram weekly

7/08/2008

الغاز البورصة المصرية

هاهى " بورصتنا السعيدة" تعاود تكرار تجربة الهبوط المريرة التى حدثت منذ عامين ولكن بشكل اكثر سخفا ففى المرة السابقة كان هناك تضخم سابق لعملية الهبوط كما لن وقتها كانت الاحواء الاقتصادية العالمية والاقليمية تنبىء بمثل هذا الهبوط اضافة لدخول عدد كبير من غير ذوى الخبرة للمضاربة فى البورصة بعد عدد من الاكتتابات المتتالية مما جعلهم عامل مساعد على هذا الهبوط.
لكن هذه المرة وبالرغم من الظروف الدولية الغير مواتية وبعض الفرارات والتصريحات الغير مدروسةمن الحكومة المصرية والتى كان لها بالطبع تأثير لكن كل هذا لا يبرر حجم الهبوط الكبير فالاسواق المحيطة بنالم يحدث بها هبوط بهذا الشكل ولهذه المدة الطويلة دون اى ارتداد للمؤشر.
وهذا ما يؤكد أن بورصتنا وبرغم تاريخها و كل "التطوير " الذى حدث لها لم تصل بعد لمستوى النضج الذى نتحدث عنه كما أنها فى حاجه لكثير من الاليات الجديدة وأن يكون هناك صناع سوق حقيقيون و أن تكون هناك رقابة جدية على أداء شركات السمسرة وأن نتابع ما يدور فى المنطقة حولنا حتى لا نفاجأ يوما بأنه تم سحب البساط كليا من تحت أقدام البورصة المصرية.



"القرصنة على طريقة "الجماهيرية العظمى

شريط فيديو مستفزيصور مركب صيد مصرية تشتعل فيها النيران بعد أن قامت وحدة تابعة للبحرية الليبية بقصفها وتظهر فى الشريط تعليقات باللهجة الليبية لأفراد من قطيع البحرية الليبية . ومن خلال الحديث نفهم ان هؤلاء المجرمون هم من قامو بهذه الجريمة وأنهم مستمرون فيها اضافة لترديدهم سباب. وعلى حسب ذكر من أعد الشريط أنه حذف بعض الالفاظ النابية.والتساؤل هنا لن يكون لحكومتنا ولا وزارة الخارجية, لان حكوماتنا المتوالية لم تبذل جهدا يوما للحفاظ على حقوق أو كرامة المواطن المصرى وهو ما شجع هؤلاء الرعاع وغيرهم على استباحة دماء المصريين. أما المخجل هو أن " الاخ العقيد" المجرم قام بزيارة مصر بعد هذا الحادث وقوبل بحفاوة وسمح له بعقد مؤتمرات جماهيرية مع بدو سيناء.وأيا كانت المبررات التافهة التى يمكن ان تقدمها الحكومة الليبية سواء دخول المياه الاقليمية بدون تصريح أو حتى محاولة تهريب مهاجرين أو غير ذلك , فهذا كله لا يمكن ان يكون مبررلقصف مركب مدنية واغراقها وخاصة ان هذا السلوك جاء تجاه " أشقاء" من دولة لها افضال على كل ليبى وعربى مهما حاولوا انكار ذلك.وبالرغم من كل الجرائم التى ترتكب فى ليبيا ضد المصريين فلا اعتقد أنها تمثل الشعب الليبى الحقيقى الذى ينتمى اليه زعيم مثل عمر المختار وانما هؤلاء مجموعة من الهمج والرعاع الذين طفو على السطح بعد انقلاب سبتمبر بقيادة "الزعيم المجرم" الذى شوه كل شىء طيب فى ذلك الشعب.

ولكن تكرار التجاوزات على المصريين فى عدة دول عربية لا بد ان له أسباب, قد يكون احساس بالنقص والدونية ممن يقوموا بمثل هذه الافعال والذين وجدوافجأة فى ايديهم ثروات نتيجة البترول او غيره, لكن هذه الثروات لم تستطع ازالة هذا الاحساس بالنقص.

لكن المؤكد ان السبب الرئيسى لتكرار هذه المهازل هو عدم وجود موقف رسمى محترم من الدولة تجاه هذه التجاوزات على مواطنيها.وانا اتخيل لو كان هذا الحادث وقع أيام السادات ,ماذا سيكون رد فعله؟ هل كان سيستقبل "الاخ العقيد" بهذه الحفاوة؟!!

7/03/2008

وداعا فارس الفكر


ها هو الدكتور عبد الوهاب المسيرى يفارق عالمنا بعد رحلة طويلة من العطاء والنضال لم تنقطع من أجل التنوير خدمة وطنه وامته,

وقد ترك من الابحاث والدراسات والمؤلفات مايحقق الفائدة للاجيال القادمة وتجعل اسمه باقيا فى عقول وقلوب قرائه وتلاميذه.

فلندعوا لعالمنا القدير بالرحمة وان يعوض مصر والعالم العربى فقدانه.