هذا هو الوصف الوحيد لاحساس أى مصرى متابع لقضية عبارة الموت والتى حكم فيها اليوم ببراءة مالك العبارة ممدوح اسماعيل والهارب فى لندن. فهذه البراءة جائت بعد براءة هانى سرور صاحب شركة أكياس الدم الفاسدة,وفى الوقت الذى رفضت الحكومة الافراج عن أيمن نور ضمن العفو الرئاسى "لأنه خطر على الامن العام" .فأى مصرى كان يعتبر القضاء هو حصنه الاخير فى مواجهة الظلم والقهر ولكن أصبحنا فى عصر يتم فيه لى أعناق القوانين بل والتأثير على القضاء بطرق مختلفه وهو ما سيؤثر بالتأكيد على مكانة القضاء المصرى
ولكن الضوء الوحيد فى هذا النفق المظلم هو موقف المستشار عبد المجيد محمود, الشخصية المحترمة الذى يحارب الفساد. وأتمنى أن يستطيع تعديل مسار هاتين القضيتين ليحفظ لقضاء مصر سمعته ومكانته
2 comments:
يا احمد دى حكومة واطيه
واللى ماسكنها عالم حوله
ربنا يصبرنى
المشكلة دلوقت ما باقتش فى الحكومة بس لكن دا ثقة الناس فى القضاء بدات تتراجع
Post a Comment