رب اجعل هذا البلد امنا....

7/28/2008

الصدمة


هذا هو الوصف الوحيد لاحساس أى مصرى متابع لقضية عبارة الموت والتى حكم فيها اليوم ببراءة مالك العبارة ممدوح اسماعيل والهارب فى لندن. فهذه البراءة جائت بعد براءة هانى سرور صاحب شركة أكياس الدم الفاسدة,وفى الوقت الذى رفضت الحكومة الافراج عن أيمن نور ضمن العفو الرئاسى "لأنه خطر على الامن العام" .فأى مصرى كان يعتبر القضاء هو حصنه الاخير فى مواجهة الظلم والقهر ولكن أصبحنا فى عصر يتم فيه لى أعناق القوانين بل والتأثير على القضاء بطرق مختلفه وهو ما سيؤثر بالتأكيد على مكانة القضاء المصرى
ولكن الضوء الوحيد فى هذا النفق المظلم هو موقف المستشار عبد المجيد محمود, الشخصية المحترمة الذى يحارب الفساد. وأتمنى أن يستطيع تعديل مسار هاتين القضيتين ليحفظ لقضاء مصر سمعته ومكانته

2 comments:

Anonymous said...

يا احمد دى حكومة واطيه

واللى ماسكنها عالم حوله



ربنا يصبرنى

حكيم النيل said...

المشكلة دلوقت ما باقتش فى الحكومة بس لكن دا ثقة الناس فى القضاء بدات تتراجع