رب اجعل هذا البلد امنا....

12/27/2009

جميلة فى الايام الدميمة


لم يكن التصريح الذى صدر عن المناضلة الجزائرية جميلة بوريد صادما لى وحدى ولكن لكل من تلقى هذا الخبر الغريب,فلم يكن يتخيل أحد أن ياتى اليوم الذى تستجدى فيه مناضلة بهذه المكانة المتفردة والتاريخ المشرف دولتها من أجل علاجها ونفقاتها اليومية التى لم تعد قادرة عليها ويأتى هذا التصريح فى وقت تعيشفيه الجزائر حالة انتعاش اقتصادى بعد طفرة البترول وهدوء نيران الارهاب الذى اجهد اقتصاد الجزائر. والمؤسف أن هذا التصريح جاء فى وقت يتم فيه الانفاق ببذخ على جبهة البوليساريو التى تسعى لاستقلال الصحراء المغربية وفى وقت يتم فيه الحديث عن فساد متنامى داخل نظام الحكم الجزائرى وحالة البذخ الشديد التى ينعم بها قادة الحكم والجيش. واتسال هل جنرالات الجيش الذين ينعمون الان بثروات الجزائر يبخلون بالفتات على الناضلين والمجاهدين الحقيقين الذين قادوا هذه الدولة للثورة والاستقلال والكرامة؟! وهل مايتم انفاقه على مبارة كرة قدم للمشجعين ونفقات سفرهم " من اجل افساد علاقات الجزائر مع دولة شقيقة" أهم ممن توفير حياة كريمة لمن أفنوا شبابهم لحرية الجزائر؟.!مايحدث يدل على اختلال كثير من الموازين ليس فى الجزائر فقط ولكن فى معظم الدول العربية . ونماذج نكران الجميل لمن خدموا أوطانهم تتكرر فى الوقت الذى يتم تكريم من كل يدمر فى هذه الاوطان تارة باسم الفن وتار باسم الرياضة وتارة أخرى باسم السياسة من منطق شيفونى أعمى, ولكن نموذج التنكر لجميلة بوحريد هو من أكثرها استفزازا

11/21/2009

وتبقين يا مصر فوق الصغائر



للشاعر الكبير فاروق جويدة

شهيد علي صدر سيناء يبكي
ويدعو شهيدا بقلب الجزائـــر
تعال إلي ففي القلب شكـــوي
وبين الجــــوانح حزن يكــــابر
لماذا تهون دماء الرجــــــال
ويخبو مع القهر عزم الضمائر
دماء توارت كنبض القلوب
ليعلو عليها ضجيج الصغائــــر
إذا الفجر أصبح طيفـا بعيــدا
تـباع الدماء بسوق الحناجـــــــر
علي أرض سيناء يعلو نــداء
يكبر للصبـــح فوق المنابـــــــر
وفي ظلمة الليل يغفو ضيـاء
يجيء ويغدو.. كألعــاب ساحــــر
لماذا نسيتــم دماء الرجــــــــال
علي وجه سينا.. وعين الجزائر؟!
***
علي أرض سينــاء يبدو شهيـد
يطوف حزينـا.. مع الراحليـــن
ويصرخ في النــاس: هذا حرام
دمانا تضيــــــع مع العابثيــــــن
فهذي الملاعب عزف جميــــل
وليســــت حروبا علي المعتدين
نحب من الخيل بعض الصهيل
ونعشـــــق فيها الجمال الضنين
ونطرب حين يغني الصغــــار
علي ضوء فجر شجي الحنيـــن
فبعض الملاعب عشق الكبــــار
وفيها نداعب حلــــم البنيــــــــن
لماذا نراها سيوفــــــا وحربـــــا
تعالــــوا نراها كنـاي حزيــــــن
فلا النصر يعني اقتتال الرفــــاق
ولا في الخســارة عار مشـــــين
***
علي أرض سيناء دم ونـــــــــار
وفوق الجزائر تبكــي الهــــــمم
هنا كان بالأمس صوت الرجال
يهز الشـعــوب.. ويحيـي الأمم
شهيدان طافا بأرض العروبـة
غني العـــراق بأغلي نغــــــــــم
شهيد يؤذن بيــــن الحجيـــــــج
وآخر يصرخ فوق الهــــــــرم
لقد جمعتنا دمـاء القـلــــــــــوب
فكيف افترقـــــنا بهزل القــــــدم ؟!
ومازال يصرخ بين الجمــوع
قم اقــــرأ كتـابك وحـي القلــــــم
علي صدر سيناء وجه عنيــد
شـــهيد يعانق طيـــــــف العلـــــــم
وفوق الجزائر نبض حزيـــن
يداري الدمــوع ويخفي الألـــــــم
تعالـوا لنجمع ما قد تبقــــــــي
فشــر الخطــايا سفيـــــــــه حكــــــم
ولم يبق غير عويل الذئـــاب
يطـــــارد في الليل ركـــب الغنــــــــم!
رضيتم مع الفقر بؤس الحياة
وذل الهــــــوان ويـــأس النـــــــدم
ففي كل وجه شظايا همــــــوم
وفي كل عيـــن يئن الســــــــــــــأم
إذا كان فيكم شموخ قديـــــــم
فكيف ارتــــــضيتم حــياة الـــــــــرمم؟!
تنامون حتي يموت الصبـــاح
وتبكون حتي يثور العــــــــــدم
***
شهيد علي صدر سيناء يبكي
وفوق الجزائر يسري الغضـب
هنا جمعتنا دمـاء الرجـــــــال
فهل فرقتنا' غنــــــاوي' اللعـــب
وبئس الزمـان إذا ما استكـــان
تسـاوي الرخيص بحر الذهـــــب
هنا كان مجــد.. وأطلال ذكـــري
وشـعب عـريق يسمـي العـــــرب
وياويلهــم.. بعــد ماض عــريـق
يبيعون زيفـا بســــوق الكـــــــــــذب
ومنذ استكانوا لقهر الطغــــــاة
هنا من تـواري.. هنا من هـرب
شعوب رأت في العويل انتصارا
فخاضت حروبا.. بسيف الخطب
***
علي آخر الدرب يبدو شهيــــــد
يعانــق بالدمــــــع كل الرفــــــاق
أتـوا يحملون زمانــــــا قديمـــــا
لحلـــم غفا مرة.. واستفـــــــاق
فوحد أرضا.. وأغني شعوبــــــا
وأخرجها من جحـور الشـقـــــــاق
فهذا أتي من عيون الخليـــــل
وهذا أتي من نخيل العـــــــراق
وهذا يعانق أطـــلال غــــــزة
يعلو نداء.. يطــول العنـــــــــاق
فكيف تشرد حلم بــــــــريء
لنحيـــا مـــرارة هذا السبـــــــاق؟
وياويل أرض أذلـت شموخـا
لترفـــع بالزيــف وجه النفــاق
***
شهيد مع الفجر صلي.. ونادي
وصاح: أفيقوا كفـــــاكم فســــادا
لقد شردتكم همــوم الحيـــــاة
وحين طغي القهر فيكم.. تمادي
وحين رضيتم سكـون القبــور
شبعتم ضياعا.. وزادوا عنادا
وكم فارق الناس صبح عنيـــد
وفي آخر الليل أغفي.. وعادا
وطال بنا النوم عمرا طويــــلا
وما زادنا النـوم.. إلا سهــــادا
***
علي صدر سيناء يبكي شهيـــد
وآخر يصرخ فـــوق الجزائـــر
هنا كان بالأمس شعــب يثـــور
وأرض تضج.. ومجــــــد يفاخــــــر
هنا كان بالأمس صوت الشهيد
يزلزل أرضا.. ويحمي المصائر
ينام الصغير علي نار حقــــــــد
فمن أرضع الطفل هذي الكبائر ؟!
ومن علم الشعب أن الحــــروب
' كـرات' تطير.. وشعب يقـامر ؟!
ومن علم الأرض أن الدماء
تراب يجف.. وحــزن يسافـــــــر
ومن علم الناس أن البطولـــــــة
شعب يباع.. وحكم يتــــــاجر؟!
وأن العروش.. عروش الطغاة
بلاد تئن.. وقهر يجـــــــاهر
وكنا نـباهي بدم الشهيــــــــــــــد
فصرنا نباهي بقصف الحناجر!
إذا ما التقينــــــا علي أي أرض
فليس لنا غير صدق المشاعر
سيبقي أخي رغم هذا الصـــراخ
يلملم في الليل وجهي المهاجر
عدوي عدوي.. فلا تخــدعوني
بوجه تخفـي بمليون ساتــــــر
فخلـــف الحـــــــدود عـــدو لئيــم
إذا ما غفونا تطل الخناجـــــر
فلا تتـــركوا فتنـة العابثيـــــــــن
تشـوه عمرا نقي الضمائــــــر
ولا تغرسوا في قلــوب الصغــار
خرابا وخوفا لتعمي البصــــائر
أنا من سنين أحـــب الجـــــزائـــر
ترابا وأرضا.. وشعبـــا يغامـــر
أحب الدمــاء التي حررتــــــــــه
أحب الشموخ.. ونبل السرائر
ومصر العريقة فوق العتـــــــاب
وأكبر من كل هذي الصغــــائر
أخي سوف تبقي ضميري وسيفي
فصبر جميل.. فللــيـــل آخــر
إذا كان في الكون شيء جميـــــل
فأجمل ما فيه.. نيل.. وشاعر

11/19/2009




تحية لمنتخب مصر بطل افريقيا لدورتين متتاليتين واول مجموعته فى التصفيات
على اداءه الراقى واخلاقه العالية



11/17/2009

مباراة مصر و الجزائر

مباراة كرة القدم بين الفريق المصرى والجزائرى تحولت وبشكل سخيف الى مايشبه اعلان الحرب بين الدولتين ,فالمباراة مهما كانت اهميتها للفريقين فانها فى النهاية مجرد مباراة نعلم جميعا أن مصر لم تتأهل لكأس العالم من 20 عام والجزائرلم تتأهل منذ 24 عام كما أن الفريق المصرى الحاصل على كأس افريقيا لدورتين متتاليتين يعتبر نفسه الاجدر بالتأهل وكذلك فريق الجزائر الذى وصل لمستوى جيد ويدربه مدرب وطنى يحظى بثقه عاليه من الجزائريين يعتبر أن أمامه فرصة كبيرة للصعود لكأس العالم وهذا حق طبيعى للفريقين لكنأن يحول بعض المتعصبين هذه المناسبة لحرب اعلاميه والى فرصه لحشد التعصب والكراهية دون اى مبرر فهذا هو غير القبول وغير المعقول أيضا. فمصر والزئر ليستا فقط دولتين عربيتين ينتميان الى قارة واحدة ولغة ودين مشتركين بل تربطهما الكثير من الاواصر والعلاقات التاريخية فمصر وقفت بقوة الى جانب ثورة الجزائر وساعدت على استقلالها وقدمت تضحيات كبيرة من أجل ذلك.كما ان اى مصرى يختلط بالشعب الجزائرى يلمس مدى التقدير الذى يكنه هذا الشعب لمصر, ولايمكن اختزال مواقف هذا الشعب فى سلوكيات بعض مرضى التعصب التى نرفضها ولا يجب ان نعطى لها اهتماما كبيرا .ونتمنى ان تكون المباراة القادمة وغيرها وسيلة حقيقية لاعلاء قيم الروح الرياضية واداة لتعزيز العلاقة بين الشعبين لا وسيلة للفرق والتعصب

10/16/2009

ليس دفاعا عن فاروق حسنى


انتهت معركة اليونسكو بكل ماصاحبها من صخب وماتلاها من جدل خاصة بعد النتيجة التى اتت بشكل درامى مريب.
فالمرشح المصرى الذى كان متقدم فى الثلاث جولات الاولى بفارق شاسع عن أقرب منافسيه وتعادل فى الجولة الرابعه وفى الخامسة والاخيرة يتحول صوتين فقط من مؤيديه لترجيح كفة المرشحة البلغارية. والمثير ليس فقط فى الشكل الذى سارت به عملية التصويت ولكن للحملة الغريبة من الشماته والتشفى التى تعرض لها فاروق حسنى بعد اعلان النتيجة التى للاسف شارك فيها بعض الشخصيات المصرية من اتجاهات متناقضة والتى وصفه بعضها بأنه " حارق للكتب" ومقيد للحريات وأخذوا عليه بعض المواقف مثل مصادرته لبعض الكتب والتى قد تقتضيها طبيعة منصبه فى بلد مثل مصر تحترم القيم والدينية وترفض الابتزال باسم الثقافة بالرغم من أنه لا يعد من المحافظين. ولم يتذكر له هؤلاء أى من مواقفه الداعمه لحرية الثقافة والابداع والليبرالية التى يهاجمه البعض الاخر من اجلها.
وقد يختلف الكثيرون مع فاروق حسنى -وانا من هؤلاء_ ولكن له انجازاته التى لايمكن أن ننكرها أو نختزل تقييمه فى مجرد تصريح أو عدم التوفيق فى استخدام تعبير مثل تصريح "حرق الكتب الاسرائيلية", اما الاهم فهو عدم فهم وادراك الموقف أو التعامل على قدره ففاروق حسنى عندما يترشح لهذا المنصب فاننا يجب أن نقف جميعا مساندين له ليس فقط لشخصه وانما للوطن الذى يمثله . واذا كان اللوبى الصهيونى الذى أدار هذه المؤامرة لاسقاط المرشح الغربى المسلم لهذا المنصب لم يكن هذفه فوز مرشح بعينه وانما مجرد خسارة المرشح المصرى مما كلفهم التنقيب فى تاريخه للبحث عن أى هفوة يمكن المتاجرة بها ووصفوه بالمعادى للسامية والارهابى وغير ذلك , أما عباقرتنا من غلاة اليمين ومتطرفى اليسار فلم تعنيهم أى مصلحة وطنية وقومية من وجوده بهذا المنصب الرفيع وما يمكن ان يضيفه.
فاليونسكو يمكن أن يكون لها دور كبير فى الضغط على اسرائيل لوقف التخريب بالمسجد الاقصى وباقى الاثار العربية بالمدينة, كما يمكن أن يكون لها دورا فى التصدى لعملية تزييف التاريخ التى يعشقها الاسرائيليون. واليونسكو لها ارتباط كبير بالاثار المصرية وكان يمكن تعزيز هذا الدور وغير ذلك لخدمة الثقافة المصرية والعربية .
والموقف الغربى ليس جديدا فهذا ماحدث من امريكا ضد السفير محمد شاكر المرشح السابق لمنصب الامين العام لمنظمة الطاقة النووية وبعد ذلك مع محمد ابرادعى عندما بدأ يقف ضد التوجهات الامريكية , وأيضا ماحدث مع بطرس غالى فى الامم المتجدة عندما وافق جميع اعضاء مجلس الامن على التديد له ورفضت امريكا وفرضت رأيها على الجميع بسبب تقرير مذبحة قانا.
ولابد ألا سمر هذا الموضوع دون استخلاص الدروس وأن نعترف بأخطائنا وليس جلد الذات واهالة التراب على كل انجاز.

8/24/2009

عودة الصيادين المحررين


تجربة رائعة لمواطنين مصريين حقيقين يثبتوا روعتهم فى اختبار صعب. هذا مافعله الصيادون البسطاء الذين ذهبوا لاعالى البحار للبحث عن رزق ضاقت به شواطئهم الممتده وبعدما تعرضوا للخطف من القراصنة والتجاهل من حكومتهم قاموا بنفسهم بما عجزت عنه حكومات عديدة فى مواجهة قراصنة اكتسبوا من الحروب والفقر والفوضى درجة كبيرة من الاستهانة بأرواح البشر أضف لذلك سلبية الدولةالتى تركت عدد من ابنائها مختطفين لمدة اربعة اشهر دو اهتمام يذكر. وحتى ماقيل عن تنسيق امنى مع الحاج حسن خليل شيخ الصيادين ,فلو صح فن الفضل ينسب له وللصيادين الذين واجهوا الموت بشجاعه لتحرير انفسهم ولحفظ كرامة بلدهم

8/03/2009

موسم التخريف باسم الاديان

فى اسبوع واحد صدر تصريحان كلاهما اغرب من الاخر وكلاهما مستفز لعقل والمنطق وكلاهما قدم للراى العام فى غلاف "دينى" للأسف.التصريح الاول للطرق الصوفية ردا على محاولات الحكومة الغاء بعض الموالد أوالتضييق على مرتاديها بسبب الخوف من انتشار مرض انفلوانزا الطيور وانفلوانزا الخنازير و والتصريح يهدد الحكومة المصرية برد قاس من اولياء الله ويدعى التصريح بان نكسة 67 كانت بسبب الغاء مولد أم هاشم قبل الحرب بسنة. وهكذا فان التصريح يتجاهل كل الاسباب التاريخية والمقدمات التى سبقت النكسة ويهدد بشكل مستفز بعواقب وخيمة على الشعب المصرى اذا توقفت هذه الموالد "المقدسة"والتى نعلم جميعا بأنه ليس لها أى أساس أو أصل دينى بل وترتكب فيها الكثير من المحرمات والانتهاكات لحدود الله.أما التصريح الاخر والذى لايقل استفزازا فكان لبابا شنوده فى لقاء صحفى أجرى معه وصرح فيه بان اغلب الشعب المصرى يؤيد ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية!! ولا اعرف على اى أساس استنتج هذا الكلام الفارغ ؟! ومع كل احترام لمكانته الدينية من أعطاه الحق ليتكلم باسم اشعب المصرى.بل ان جمال مبارك نفسه -حتى هذه اللحظة-لم يعلن صراحة نيته الترشيح.والباب شنوده كقيادة دينية مهمته الوعظ والارشاد وليس القيام بدور سياسى خاصة اذا كان بهذا المستوى, وهذا المنصب الدينى لا يعطيه الحق فى اصدار احكام كهذه

7/11/2009

Anti Islam Fashion


A 51-year-old man who once founded a mosque in Yermo died in a residential fire Saturday night.
Though officials from the San Bernardino County Coroner’s office have yet to release his name, family members have identified the man as Ali Mohammed, a landlord and former owner of a mosque that was burned down in February 2007.
According to Arden Wiltshire, a spokeswoman with the San Bernardino County Sheriff’s Department, an arson and bomb unit is investigating the incident.
Rescuers from the Yermo, Newberry and Marine Corps Logistics Base fire departments responded to a call Saturday at 9:49 p.m. reporting a fire on the 200 block of East Yermo Road.
After extinguishing the fire, rescuers found Mohammed’s remains. The body was severely burned, according to Sandy Fatland, coroner’s office spokeswoman.
The cause of the fire has not yet been determined and there are no suspects, according to Wiltshire. She also said that no one else was reported injured.
The fire destroyed several small buildings on Mohammed’s property that neighbors said were rented out as apartments.
Yermo resident James Russell was inside his uncle’s house — across the street from where the fire took place — on Saturday when he heard a sudden loud noise.
“There was a huge explosion — I felt it,” said Russell, who at first thought two train cars had collided on the nearby railroad tracks that run parallel to East Yermo Road. Several other neighbors on the block confirmed hearing the same noise.
Russell said he went outside and began hosing down the side of the house adjacent to the fire to prevent flying sparks from spreading the flames.
According to Joseph Zarling, Russell’s uncle, it took firefighters around 35 minutes to put out the fire.
That same property was the target of a February 2007 fire where two teen boys were arrested. At the time, rescuers responded to two other buildings in Yermo that were also set on fire that day — the Beanery and an old Union Pacific building.
Deputies arrested an 18-year-old, who was charged with two counts of felony arson, and a 16-year-old, who was cited for arson then released to his mother, for destroying buildings on Mohammed’s property — one of which was used as a mosque.
At the time, deputies said the fire did not appear to be a hate crime. Wiltshire did not know whether there was any connection between the mosque burning and Saturday’s incident.
Mohammed had said then that he did not know whether the incident was hate-driven or not, but said his family’s time in Barstow and Yermo had been peaceful so far.
The mosque housed up to 200 worshippers during the holidays, Mohammed had said. He estimated that there were about 22 Muslim families in Barstow and the surrounding areas. Mohammed came to the United States 29 years ago from Jordan and moved his family to Barstow in 2005.
from: several sources


7/05/2009

من يدفع ثمن كل هذا الحقد؟


هاهى شابة مصرية بريئة , نموذج لسيدة مصرية صالحة متفوقة فى عدة مجالات , متدينة , لم تقدم لمجتمعها سوى كل خير وسلام .كانت ترافق زوجها فى بعثة بالمانيا . ولكنها تدفع حياتها ثمنا لشىء ليس لها علاقة به سوى انها مسلمة وان مظهرها يدل على ذلك . فهل اصبح ذلك تهمة فى حد ذاته وان تكون النتيجة التعرض للقتل؟!!فالقاتل هنا لا يعرف الضحية , وحتى لايعرف شىء عن الاسلام الذى يكن له كل هذا الحقد والعداء وانما كل مايعلمه هو مايصل اليه من وسائل اعلام مضلله , وصور لمسلمين ينتموا للاسلام بالاسم فقط, وكم من اساءات وجهت للاسلام من قبل مسلمين جهلاء سواء مفرطين أو مفرَطين . ولكن الى متى سنظل كمسلمين صامتين على هذا الوضع؟!اسلام يساء اليه من قلة متخلفة ,وحرب اعلامية تشن على الاسلام من جهات منحطة تتحين الفرصة لمحاربة الاسلام وجو من الكراهية والحقد ينموا يوم تلو الاخر ضد الاسلام ,والضحية فى النهاية اناس شرفاء ابرياء كل ذنبهم أنهم مسلمون !!

6/29/2009

ايران على صفيح ساخن


تصاعدت الاحداث فى ايران بعد اعلان نتيجة الانتخابات بشكل لم يكن يتوقعه احدفهاهم الشباب الايرانى ينتفضون معلنين رفضهم النتائج المعلنة من قبل لجنة الانتخابات ويؤكدوا ان الفائز الحقيقى هو المرشح الاصلاحى مير حسين موسوىولكن كل الاطراف فى الازمة الايرانية تبدى على تصرفاتهم ثقة زائدة فالحكومة المحافظة تستند الى دعم المرشد والحرس الثورى ولا تعبأ بالضغط الاعلامى الخارجى, والمتظاهرين يصعدون احتجاجاتهم ويرفضون ماتقدمه الحكومة على انه حلول وسط ولا يعبأون بالقمع الذى تمارسه قوات الامن.. أضف الى هذا كله ان الحياة اليومية فى ايران لم تتوقف بل ان بعض المراقبين يعتبر انها حتى لم تتأثر بالاف المتظاهرين فى الشوارع العامة..وهذا يقدم لنا صورة مليئة بالتناقضات لا نعرف ان نسميها بوضوح.. هل هى ثورة شعبية؟؟ هل هى انقلاب على ثورة الملالى؟؟ هل تتكرر صورة الثورات المصطنعة فى جورجيا وغيرها؟؟ ام انه تحول تدريجى من الشعب الايرانى للتمرد على الحياة المحافظة التى فرضتها ثورة الخمينى؟؟
ايا كانت الاجابة فان ايران بعد الانتخابات الاخيرة لن تكون مثل ايران قبلها.

6/04/2009

Obama In Cairo


Quoting from the Quran for emphasis, President Barack Obama called for a "new beginning between the United States and Muslims" Thursday and said together, they could confront violent extremism across the globe and advance the timeless search for peace in the Middle East.
"This cycle of suspicion and discord must end," Obama said in a widely anticipated speech in one of the world's largest Muslim countries, an address designed to reframe relations after the terrorist attacks of Sept. 11, 2001, and the U.S.-led war in Iraq.
The White House said Obama's speech contained no new policy proposals on the Middle East. He said American ties with Israel are unbreakable, yet issued a firm, evenhanded call to the Jewish state and Palestinians alike to live up to their international obligations.
In a gesture to the Islamic world, Obama conceded at the beginning of his remarks that tension "has been fed by colonialism that denied rights and opportunities to many Muslims, and a Cold War in which Muslim-majority countries were often treated as proxies without regard to their own aspirations."
"And I consider it part of my responsibility as president of the United States to fight against negative stereotypes of Islam wherever they appear," said the president, who recalled hearing prayer calls of "azaan" at dawn and dusk while living in Indonesia as a boy.
At the same time, he said the same principle must apply in reverse. "Just as Muslims do not fit a crude stereotype, America is not the crude stereotype of a self-interested empire."
Obama's remarks were televised on all radio and television stations in Israel, and with Arabic voice-over translations by Arab satellite stations Al-Arabiya and Al-Jazeera, Egyptian TV and Al-Manar, an outlet for the militant group Hezbollah. The speech was not broadcast in Iran, where the goverment jammed signals to block satellite owners from watching.
The president drew a somewhat positive response from corners of the world not given to complimenting the United States.
"There is a change between the speech of President Obama and previous speeches made by George Bush," said Fawzi Barhoum, a Hamas spokesman in Gaza. But he complained that Obama did not specifically note the suffering in Gaza following the three-week Israeli incursion earlier this year and did not apologize for U.S. military attacks in Iraq and Afghanistan.








Obama gave his speech following a tour of the Sultan Hassan mosque, one of the world's oldest, and he expressed his deep respect for the history of Islam. Likely to stir the emotions of Muslims everywhere, the president started his speech by greeting the room the Islamic way and went on to repeatedly quote from the Quran much to the delight of his audience who constantly interupted him with appaulse."There must be a sustained effort to listen to each other; to learn from each other; to respect one another; and to seek common ground. As the Holy Quran tells us, "Be conscious of God and speak always the truth," he said. After making a couple of references to Islam's Holy Book, the president went on to quote the Ayat, or verse, and said the "Holy Quran teaches that whoever kills an innocent, it is as if he has killed all mankind; and whoever saves a person, it is as if he has saved all mankind."Bringing an end to his speech Obama sought inspiration from all three holy books of the Abrahamic faiths and said: "We have the power to make the world we seek, but only if we have the courage to make a new beginning, keeping in mind what has been written.""The Holy Quran tells us, "O mankind! We have created you male and a female; and we have made you into nations and tribes so that you may know one another," he said, adding "the Talmud tells us: "The whole of the Torah is for the purpose of promoting peace."And ending with "the Holy Bible tells us, "Blessed are the peacemakers, for they shall be called sons of God."

source: "alarabiya"

5/13/2009

ومن النفاق ماقتل



من أخطر الامراض التى تواجه صحافتنا والصحافة فى العالم كله هى النفاق التسلق الذى ينحرف بالعمل الصحفى ويفقده مصداقيته
واحيانا يتمادى الصحفى فى نفاقه فيفسد الهدف الذ ى يسعى له وذلك بالاساءة دون قصد لمن ينافقه, وهذا ماحدث خلال الكاريكاتير المنشور فى الصفحة الاولى من صحيفة اخبار اليوم فى عددهاقبل الاخير, وهذا الكاريكاتير من فكرة رئيس التحرير ويصور أحد المواطنين مخاطبا رئيس الجمهورية وفى الجزء الاخير من حديثه يقول " العلاوة عايزة تليفون من سيادتك للدكتور سرور ساعة المناقشة"
وصاحب الكاريكاتير وهو يحاول تصوير الرئيس بانه الشخص الوحيد الذى يهتم بأمور المصريين وهو الوحيد القادر على اتخاذ قرارات سليمه اذ به يقع فى الفخ ويقر بأن "الدكتور سرور" رئيس مجلس الشعب يتلقى اوامر من رئيس الجمهورية وانه بالتبعية من يقرر أى القوانين التى تقبل والتى ترفض وبالتالى فان مجلس الشعب مجرد ديكور أو أن أعضائه يعملون تحت امرة رئيس الجمهورية والذى من المفترض انهم رقباء على أداءه كما فى اى دولة مؤسسات تحترم الفصل بين السلطات.
وهذا الكاريكاتير لا يخرج عن سياق الصحيفة" القومية" التى نشرته والتى تحولت الى نشرة دعائية للحزب الحاكم, والعدد الاخير مثال صارخ علىهذا. وسواء كان الصحفيون الموقرون مع الحزب الحاكم أو لا ،فليس من حقهم استغلال الصحيفة التى تعتبر مرفق عام لممالئة ونفاق النظام من اجل أهداف شخصية رخيصة

5/10/2009

هل نذهب للقدس؟؟



أثارت دعوة د. زقزوق وزير الاوقاف المصرى للعرب والمسلمين بزيارة القدس رغم وقوعها ىتحت الاحتلال لفرض الاحتفال بها كعاصمة للثقافة العربية اثارت هذه الدعوة الكثير من ردود الفعل المتباينة بالرغم من ان هذه الفكرة ليست جديدة.
فالكثيرين اعتبروها دعوة للتطبيع المجانى وتأهيل المواطن العربى لقبول اسرائيل كدولة صديقةوليس كدولة معتدية تحتل أراضى عربية.
وفى المقابل وافق الكثيرون دعوة د. زقزوق واعتبروها الحل الاسهل حاليا لفرض وجود عربى بالمدينة ولو عن طريق السياحة وتأكيد ارتباط الوجدان العربى بالمدينة وابراز أهميتها عند الشعوب العربية
وانا شخصيا أتفق مع هذه الرؤية ولكن بضوابط معينة,
وهى ان يكون التواجد العربى من خلال افواج سياحية دون أى تعاون رسمى أو تواجد لمؤسسات
عربية من خلال أى فعالية او مناسبة تؤكد الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على المدينة, وأن يكون هذا التواجد للمواطنين العرب داعما للسكان العرب الذين يعانون الاضطهاد من الادارة الاسرائيلية لبلدية القدس ومن مقاطعة وكالات السفر الاسرائيلية لمحالهم التجارية, والأهم من هذا كله ألا يؤثر ذهاب أى سائح عربى للقدس على الموقف الرسمى العام , فيمكن أن تكون هذه الرحلات من خلال الدول التى لها علاقات رسمية مع اسرائيل .كما يجب أن يتم توعية هؤلاء المواطنين قبل زيارتهم للقدس لكى لا يتم التغرير بهم أو ايقاعهم فى مشاكل من قبل السلطات الاسرائيلية. وان يتم تقييم التجربة بشكل دورى لقياس ماحققته من ايجابيات وسلبيات. والأهم أن تكون هناك استراتيجية عربية للتعامل مع قضية القدس التى تتعرض لأخطر عملية تهويد منذ حرب 67. ولا يمكن أن ننتظر ما ستسفر عنه أى مفاوضات على مصير المدينة لأننا قد لا نجد مانتفاوض حوله لو تعاملنا مع هذه القضية بهذا القدر من اللامبالاة. وأظن أن اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية هى خطة هامة لكن ليست كافية ويجب أن تليها خطوات أخرى

3/29/2009

earth hour




At 8:30 pm on March 28th in celebration of Earth Hour, lights went out on some of the greatest monuments of the ancient world—the Acropolis of Athens and the Sphinx and Great Pyramids of Giza, as modern-day Greeks and Egyptians join Earth Hour’s global call for action on climate change.
Approximately 5,000 years after their completion, Egypt’s Great Pyramids will go dark for Earth Hour, a potent symbol of what can be achieved through collective action on March 28th when around 2,400 cities in 82 countries turn off their lights for Earth Hour.
United together, we can and will make a difference. I am pleased to offer my support of Earth Hour and am encouraged by the World Wildlife Fund’s sustainability initiatives. Earth Hour heightens awareness and brings hope to the preservation of our shared planet’s precious environment today and for generations to come.”
The lights also went out for Earth Hour on another of the ancient world’s great monuments, the Acropolis in Athens, a poignant icon in the birthplace of modern democracy for the world’s first global vote between Earth and climate change. Completed in 5th century BC, the Acropolis is a UNESCO World Heritage site and is the pre-eminent monument on the European Cultural Heritage list of monuments.
Many companies are participating in Earth Hour as well and sending a powerful message to the world about their support for action on climate change. Members of WWF’s Climate Savers program, which mobilizes companies to reduce CO2 emissions, have pledged their support. The Coca-Cola Company turned off iconic signs around the world, including famous marquees in New York’s Times Square, near San Francisco’s Bay Bridge, in London’s Piccadilly Circus, Sydney’s King’s Cross and on the Las Vegas strip.
As a result of the CEO’s global call to action, the company, its bottlers and its employees will be participating in Earth Hour in more than 50 countries by darkening facilities and homes. At Tetra Pak, the CEO sent a note to all employees, customers and suppliers urging participation in Earth Hour and the company has committed to turn off non-essential lights and equipment in its offices and factories. And fellow Climate Savers members Hewlett Packard, Johnson & Johnson, and JohnsonDiversey will turn off their lights for Earth Hour. Other participating companies include Marriott Hotels, who are participating at all of their properties around the world, BDO Seidman, CB Richard Ellis, Esurance, Fairmont Hotels, Four Seasons, Ingram Companies, JPMorgan Chase, Mattel, McDonald’s, National Geographic Society, Ritz Carlton, Tishman Speyer and Wells Fargo.
About World Wildlife Fund and Earth Hour
Earth Hour (www.EarthHourUS.org) is a global initiative of WWF in which millions of people around the world will cast a vote in favor of action on climate change by turning off their lights for one hour on March 28, 2009 at 8:30 pm local time. By voting with their light switches, Earth Hour participants will send a powerful, visual message to their leaders demanding immediate action on climate change. WWF is the world’s leading conservation organization, working in 100 countries for nearly half a century. With the support of almost 5 million members worldwide, WWF is dedicated to delivering science-based solutions to preserve the diversity and abundance of life on Earth, stop the degradation of the environment and combat climate change. Visit www.worldwildlife.org to learn more.





In Egypt, the 5000 year old Pyramids of Giza and the Sphinx became the oldest of the many monuments turning off for Earth Hour, reflecting concern on looming collision between population growth and the drying already apparent from climate change.“Climate Change is a growing international crisis no country can afford to overlook,” said Egypt’s First Lady, Suzanne Mubarak earlier this week.

3/22/2009

!!التغيير المنشود



بعد تزايد أخطاء الحكومة التى اصبح من الصعب حصرها زاد الحديث وتكرر أكثر من مرة عن التغيير الوزارى , وكما نعلم فان العرف فى مصر أن مثل هذا الحديث يؤخر أى تعديل محتمل ويجعله سبه منعدم لأننا شعب "يعشق المفاجأت" . ولكن جاء تعديل مفاجىء وغريب . واقل ما يقال عنه انه مضحك , ولكنه ليس غريب على هذه الحكومة ولا على ما اعتدناه فى مصر , فمثلا حدث قبل ذلك ان تم تبديل وزارتى الاعلام والشباب
بين نفس الوزيرين ! دون ان يعلم أى مواطن حتى الان سبب هذا التبديل! كما تم فصل وزارة الشباب والرياضة الى مجلسين , وحتى هذه اللحظة فهناك كثير من الاختصاصات صارت محل تشابك بين المجلسين ولا احد يعرف سبب الفصل!., كما أن واحد من أكثر الوزراء التهمين بالفساد وهو ابراهيم سليمان تم تكريمه ومنحه وسام دون ان يعلم أحد سبب التكريم !!., .أما التغيير الاخير فهو من أكبر علامات الاستفهام , لأن كل الوزراء اللذين ثبت فشلهم وتسببوا فى مشاكل وكوارث واضرابات وتذمر بين المواطنين مازالوا فى مناصبهم يواصلوا التخريب فى مجالاتهم
وجاء عزل وزير واحد وهو وزير الرى , وبرغم الاختلاف أحيانا معه فلا يختلف أحد على انه عالم له مكانته وله انجازاته ولم تثار حوله شبهات فساد ولا يستحق هذه الاهانة. أما الوزيرة التى تم تعيينها فهى كانت تمارس مهامها فى المجلس الاعلى وعلى درجة وزير ولا يوجد أى مبرر لفصل المجلس عن وزارة الصحة سوى شغل الجمهور بهذه الفوازير السياسية

3/07/2009

القدس الحزينة



هاهى مدينة السلام التى تحتضن مسرى الرسول وثالث الحرمين ومقدسات الاديان الثلاثة تتعرض لواحدة من أشرس حملات التهويد وتغيير الهوية منذ حرب 67 , وبينما تستعد المدينة للاحتفال بها كعاصمة للثقافة العربية اذ ببلدية المدينة المحتلة تعلن عن طرد أكثر من 150 أسرة فلسطينية من حى سلوان وهدم 88 منزل بذريعة انشاء حديقة!! وللأسف يمر الخبر مرور الكرام و كأن المدينة المقدسة لم يعد لها احد يدافع عنها وينصرها فالقيادات الفلسطينية مشغولة بالانقسام السخيف والذى نتمنى ان ينتهى والشعب الفلسطينى منهك من العدوان والحصار , ولكن اين العالم العربى والاسلامى؟!1 صحيح ان العالم العربى ملىء بالمشكل والمأسى وكل ينعى حاله, .. ولكن هل هناك قضية تعادل هذه القضية أهمية؟.!! هل ترقى أى مشكلة فى عالمنا العربى لمثل هذه المشكلة؟! وهل يمكن اعتبارها مجرد قضية تخص الشعب الفلسطينى؟ وهل ننتظر أن تحسم فى المفاوضات؟! واذا استمر الحال هكذا فعلى ماذا سيتفاوض الفلسطينون ؟! وماذا سيبقى ليتفاوضوا عليه؟! واذا كانت حكومة مجرمى الحرب "المعتدلة" انهت فترة فترتها بهذا المشروع فماذا ننتظر من حكومة المتطرفين القادمة؟

2/16/2009

أزمة الصيادلة

أعلنت نقابة الصيادلة بمصر عن اضراب اليوم فى جميع صيدليات مصر حتى الساعة السادسة مساءا وللأسف التزم به اكثر من 45 الف صيدلى. والمؤسف فى القرار ان مجلس النقابة لم يفرق بين التزامهم الانسانى وبين خلافاتهم المالية مع مصلحة الضرائب. وأيا كان سبب الخلاف مع مصلحة الضرائب فهذا القرار ينم عن عدم احساس بالمسؤلية وافتقار لأبسط اخلاقيات المهنة, لأن أساليب الاختلاف وطرق الاعتراض متعددة والنقابة لم تستنفذها بل انها لم تلجا لأقواها وهو اللجوء للقضاء, وانما لجأ الصيادلة لأسهل وسيلة لديهم واصعبها على المجتمع وهى اغلاق الصيدليات فى وجه المرضى.والمسلألة ليست مجرد اغلاق لعدة ساعات فالمرض لا ينتظر ولا يمكن تاجيله , وانا اتخيل لو ان شخصا حدث له مكروه فى اثناء الاضراب وكان فى حاجة لدواء ينقذ حياته ماذا ستكون النتيجة؟! خاصة أن النقابة لم تقدم بديل مثل توفير أرقام للطوارىء او السماح لبعض الصيدليات للعمل بشكل استثنائى , ولكن الصيادلة اتخذوا المرضى رهينة فى صراعهم مع مصلحة الضرائب, وهم نفس المرضى الذين كانو سبب ثراء اغلب الصيادلة.

2/07/2009

حرب المدونين

منذ أكثر من عامين وقبيل الحرب على لبنان وأنا أشترك فى بعض المنتديات وبرامج التدوين باللغة الانجليزية , ومن خلال المناقشات حول القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى ألاحظ أن هناك مايمكن تسميته بجيش من المدونين والمتابعين لهذه البرامج من الاسرائيليين واليهود بل انهم
يقومون بعملية غسيل مخ ومايشبه التجنيد لكثير من المدونين المعادين للعرب وهذا ما اكدته أخيرا عدة تقارير واخبار, لم تكن جديدة للأسف ولكنها كانت جديدة علينا
وهاؤلاء المدونون ينشطوا فى فترات العدوان ليقوموا بعملية تجميل للمواقف الاسرائيلية وقلب الحقائق , واسرائيل كدولة تقدم لهم دعم غير مباشر من خلال مواقع وبرامج تقدم لهم المواد التى يستخدمونها فى هذه الحملات ومنها موقع "ديبكا" و "ميمرى" التابعين للموساد وموقع "أيش" وهى كلمة تعنى الثأر وتم تدشينه أدبان الحرب ضد حزب الله.
وبالرغم من انى لاحظت مشاركة بعض المدونين العرب فى مواجهة هذه الدعاية الا أنهم قليلون بالنسبة للعدد الهائل للمدونين العرب الذين يكتبون فى أشياء كثيرة أحيانا تكون بلا قيمة,كما ان المواقع الرسمية العربية التى تقدم العون فى هذه القضية قليلة جدا وحتى ابرزها وهو المنظمة العربية لمناهضة التمييز " تواجه صعوبات فى الاستمرار , ولكن ما يزعجنى بحق هو بعض المدونين الذين يعتبرون أنفسهم مناضلين ولم يقوموا بأى دور فى هذه القضية فى الوقت الذى وجدت فيه اكثر من مدون يهودى يقاوم الصهيونية ويرفض ممارسات اسرائيل.
واتمنى أن يتم انشاء كيان منظم بين المدونين العرب يتولى التنسيق والترويج لهذا الهدف ويساعد على التوثيق لجرائم الحرب الاسرائيلية

2/05/2009

هل غرقت المركب؟



عندما اطلق الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عبارته الشهيرة بأن المركب العربية تتعرض للغرق ولكن مازالت الفرصة قائمة لانقاذها فى قمة الكويت . ومع بداية انعقاد القمة حدث شىء ايجابى وهو لقاء التصالح بين عدد من القادة العرب وتلته وتلته فى القمة أجواء ايجابية . ولكن هل معنى ذلك ان كل الامور اصبحت على مايرام؟!.. بالتأكيد لا فحتى حالة الانقسام التى سادت قبل وأثناء العدوان الاسرائيلى على غزة لازالت أغلب معالمها قائمة سواء من الحملات الاعلامية بين كل الاطراف أو من السياسات المتضاربة والتخبط الذى أعطى الفرصة لقوى اقليمية أن تتدخل فى الشأن العربى وتفرض وجودها بهذا الشكل السافر وأن تقدم الادارة الامريكية على اتفاق مشين كالذى وقعته مع اسرائيل والذى يهدد الامن القومى المصرى والعربى بشكل صارخ , أضف لهذا التراجع الخطير فى أوضاع معظم الدول العربية ,فالسودان معرضة لتقسيم بشكل كبير بل ومعرضة للفوضى , والعراق يشهد حالة من التقسيم وان لم تكن معلنة مع انعدام الامن وتصارع عدة قوى للسيطرة على سياسته الخارجية , وموريتانيا شهدت انقلاب على أول تجربة ديمقراطية ,اما الصومال فمايزال يفتقد لحكومة مركزية تسيطر على أراضيه ويفتقد لكل معام الدولة أما لبنان مازال يعيش مرارة الانقسام الطائفى , وحتى باقى الدول العربية تعانى من كثير من المشاكل السياسية والاقتصادية.
وبذلك فأن المركب العربى يحتاج الى جهد كبير وعمل مخلص لانقاذها.

1/24/2009

خطاب الفرقة

الخطاب الاخير لخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ليسا فقط سيئا فى لهجته وتوقيته ولكن الاسوا يختبىء خلف كلماته ومضمونه, فالخطاب ينم عن سوء نية وعدم تقدير كافى للموقف الفلسطينى خاصة فى هذا الوقت حيث لم تجف بعد الدماء الفلسطينية فى غزة,فخالد مشعلمع احترامى لايحمل صفة تؤهلة للحديث باسم الشعب الفلسطينى, وحتى باعتباره على رأس حركة تحرر تنتهج المقاومة سبيل للتحرر , فهناك فصائل أخرى تتبع نفس الطريق بما فيها حركة فتح التى يوجهون لها الكثير من الاتهامات. والمقاومة ليست ختراعا لحماس او حكرا عليها فالحركات الاخرى سبقتها بعقود.أما المزعج بحق والمثير للجدل هو اتهاماته السخيفة للسلطة الوطنية وتشبيهها بحكومة فيشى العميلة فى فرنس وقت الحرب العالمية. وأيا كان الاختلاف مع بعض قيادات منظمة التحرير فهذا اتهام ظالم فالمنظة قد نختلف سياسيا معها ولكن لا يجب التشكيك فى وطنيتها . فالمنظمة هى التى حملت عبىء القضية الفلسطينية سنوات طويلة ورغم كل سلبياتها فقدالتف حولها العرب كممثل شرعى وحيد للشعب الفلسطينى وقدمت عبر نشطائها تضحيات كثيرة من اجل التحير, وحتى السلطة التى تتمسك بها حركة حماس هى من نتائج النضال الفلسطينى بقيادة منظمة التحرير. ولايصح ونحن نتكلم عن مصالحة أن نسمع هذا الكلام.ومشعل وهو يتحدث عن " النصر" لم يدرك حجم المأساة التى يعيشها الفلسطينيون فى غزة وعندما يصرح بان ليننجراد سقط فيها مئات الالف من الضحايا فهذا تقليل من من شان الدم الفلسطينى, نعم هناك شعوب قدمت ضحايا تصل لملايين ولكن أجل هدف قوى وهو تحرير التراب الوطنى. صحيح أن العدو الاسرائيلى لم يحقق أهدافه من العدوان وان ادعوا ذلك لكن بحسابات المكسب والخسارة أن الابرياء من الفلسطينيين دفعوا ثمنا باهظا ولم يجنوا سوى بعض التعاطف من المجتمع الدولى.أما ما دعى اليه من ثورةفى الضفة الغربية فهذا أسوأ ما فى الخطاب, لأنه لم يوضح هل هى ثورة على المحتل ام ثورة على السلطة الوطنية التى تختلف معها حماس وهو فى نفس الوقت الذى يتهم السلطة بالتواطوء والتخاذل والتعاون الامنى مع العدو و فى نفس الوقت يدعوا العالم للتعاون مع حماس!هذا بالاضافة للتشدد ووضع الشروط فى طريق المصالحة وكانها مطلب للسلطة وحدها ولا تعنى حماس وكأن استمرار هذا الانقسام شىء هينوكل مايحدث يذكرنى بمقوله سمعتها فى حياة الشهيد أحمد ياسين بأن هذا الشيخ القعيد هو صمام الامان فى الشارع الفلسطينى وللأسف لم أجد الان من قيادات الحركة من يرتقى لحكمة وتفكير هذا الشيخ

1/20/2009

ارحل بلا عودة





اليوم تنتهى حقبة من اسود فترات التاريخ الحديث


هى فترة الرئاسة الثانية والاخيرة للرئيس الامريكى جورج بوش الابن تلك الفترة الحافلة بالحروب وجرائم الحرب


والكم الهائل من القرارات الغبية والمتعصبة التى دفع ثمها شعوب العالم وكانت نهاية فترة حكمه السوداء أزمة مالية واقتصادية خانقة تعصف بالعالم اجمع.


نعلم ان الرئيس القادم أوباما لن يكون الملاك او المهدى المنتظر وانه لابد وان يدور فى فلك سياسة أمريكية يتم صياغتها عبر سنوات طويلة ولكن ايما كان فانه لاشك أفضل من سابقه ومجرد انتهاء هذه الفترة التعيسة شىء جيد.
وبهذه المناسبة أعرضقصيدة الشاعر فاروق جويدة
" ارحل وعارك فى يديك "

كل الذى أخفيته يبدو عليكْ

فاخلع ثيابك وارتحلْ

اعتدتَ أن تمضى أمامَ الناسِ يوماً عارياً
فارحل وعارُكَ فى يديكْ
لا تنتظر طفلاً يتيماً بابتسامته البريئة
أنْ يقبِّلَ وجنتيكْ
لا تنتظر عصفورةً بيضاءَ تغفو فى ثيابكَ
ربما سكنتْ إليكْ
لا تنتظر أُمّاً تطاردها دموعُ الراحلينَ
لعلها تبكى عليكْ
لا تنتظر صفحاً جميلاً
فالدماءُ السودُ مازالت تلوث راحتيكْ
وعلى يديكَ دماءُ شعبٍ آمنٍ
مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ
كل الصغار الضائعين
على بحارِ الدم فى بغدادَ صاروا..
وشمَ عارٍ فى جبينكَ
كلما أخفيتَه يبدو عليكْ
كل الشواهد فوقَ غزةَ والجليلَ
الآن تحمل سخطَها الدامى
وتلعنُ والديكْ
ماذا تبقى من حشود الموتِ
فى بغدادَ.. قلْ لى
لم يعد شىء لديكْ
هذى نهايتك الحزينة
بين أطلال الخرائبِ
والدمارُ يلف غزةَ
والليالى السودُ.. شاهدةً عليكْ
فارحل وعاركَ فى يديكْ
الآن ترحل غير مأسوفٍ عليكْ..
■ ■ ■
ارحل وعارُكَ فى يديكْ
انظرْ إلى صمتِ المساجدِ
والمنابر تشتكى
ويصيحُ فى أرجائها شبحُ الدمارْ
انظرْ إلى بغدادَ تنعى أهلها
ويطوفُ فيها الموتُ من دارٍ لدارْ
الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
خلفَ جنودك القتلى
وعارك أى عارْ
مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ
لن يفيدكَ الاعتذارْ
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ..للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات فى عينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ
لم تزل تبكى وحيداً
صارَ طيفاً ساكناً فوق الجدارْ؟!
لمواكبٍ غابت
وأضناها مع الأيام طول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
لأماكنٍ تبكى على أطلالها
ومدائن صارت بقايا من غبارْ؟!
للّهِ حين تنام
فى قبر وحيداً.. والجحيمُ تلال نارْ؟!!
■ ■ ■
ارحل وعارك فى يديكْ
لا شىء يبكى فى رحيلك..
رغم أن الناس تبكى عادة
عند الرحيلْ
لا شىء يبدو فى وداعك
لا غناءَ.. ولا دموعَ.. ولا صهيلْ
مالى أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ.. والصمتِ الطويلْ
مالى أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئباً
وأحلاماً بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
اسمعْ جنودكَ
فى ثرى بغدادَ ينتحبون فى هلعٍ
فهذا قاتلٌ.. ينعى القتيلْ..
جثث الجنودِ على المفارقِ
بين مأجورٍ يعربدُ
أو مُصاب يدفنُ العلمَ الذليلْ
ماذا تركتَ الآن فى بغدادَ من ذكرى
على وجه الجداولِ..
غير دمع كلما اختنقتْ يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
أمهات فى الثرى الدامى
صراخٌ.. أو عويلْ..
طفلٌ يفتش فى ظلام الليلِ
عن بيتٍ توارى
يسأل الأطلالَ فى فزعٍ
ولا يجدُ الدليلْ
سربُ النخيل على ضفافِ النهر يصرخ
هل تُرى شاهدتَ يوماً..
غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
تحمل عارك المسكونَ
بالنصر المزيفِ
حلمَكَ الواهى الهزيلْ..
■ ■ ■
ارحلْ وعارُكَ فى يديكْ
هذى سفينَتك الكئيبةُ
فى سوادِ الليل ترحلُ
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضى وحيداً فى خريف العمرِ
لا عرشٌ لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سنداً.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلى الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن سقط القناعْ
الكونُ فى عينيكَ كان مواكباً للشرِّ..
والدنيا قطيعٌ من رعاعْ
الأفق يهربُ والسفينةُ تختفى
بين العواصفِ.. والقلاعْ
هذا ضميرُ الكون يصرخُ
والشموعُ السودُ تلهثُ
خلفَ قافلةِ الوداعْ
والدهر يروى قصةَ السلطانِ
يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ
ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ
■ ■ ■
ما عاد يُجِدى..
أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ..
يوماً للوراءْ
أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..
وأنت تُخفى من حياتكَ صفحةً سوداءْ
هذا كتابك فى يديكَ
فكيف تحلم أن ترى..
عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ
الأمسُ ماتَ..
ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ
وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ
فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ
وإذا برئتَ من الدماءِ..
فلن تُبَرئَكَ السماءْ
لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ
لن يطهرَكَ البكاءْ
كل الذى فى الأرضِ
يلعنُ وجهكَ المرسومَ
من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ
أخطأتَ حين ظننتَ يوماً
أن فى التاريخ أمجاداً
لبعضِ الأغبياءْ..
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
وجهٌ كئيبٌ
وجهك المنقوشُ
فوق شواهدِ الموتى
وسكان القبورْ
أشلاءُ غزةَ
والدمارُ سفينةٌ سوداءُ
تقتحمُ المفارقَ والجسورْ
انظر إلى الأطفال يرتعدون
فى صخب الليالى السود..
والحقدُ الدفينُ على الوجوهِ
زئيرُ بركانٍ يثورْ
وجهٌ قبيحٌ وجهك المرصودُ
من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ
لم يبق فى بغداد شىءٌ..
فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارع
والرَّدَى شبحٌ يدورْ
حزن المساجد والمنابرِ تشتكى
صلواتُها الخرساءُ..
من زمنِ الضلالةِ والفجورْ
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
ما عاد يُجدى
أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ
أن تبدى أمامَ الناسِ شيئاً من ندمْ
فيداكَ غارقتانِ فى أنهار دمْ
شبحُ الشظايا والمدى قتلى
ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ
من ألفِ عامٍ لم ينمْ
جثثٌ النخيل على الضفافِ
وقد تبدل حالُها
واستسلمتْ للموتِ حزناً.. والعدمْ
شطآن غزةَ كيف شردها الخرابُ
ومات فى أحشائها أحلى نغمْ
وطنٌ عريق كان أرضاً للبطولةِ..
صار مأوىً للرممْ!
الآن يروى الهاربونَ من الجحيمِ
حكايةَ الذئبِ الذى أكل الغنمْ:
كان القطيع ينام سكراناً
من النفطِ المعتَّقِ
والعطايا.. والهدايا.. والنعمْ
منذ الأزلْ
كانوا يسمونَ العربْ
عبدوا العجولَ.. وتَوَّجوا الأصنامَ..
واسترخت قوافلُهم.. وناموا كالقطيع
وكل قافلةٍ يزينها صنمْ
يقضون نصفَ الليلِ فى وكرِ البغايا..
يشربونَ الوهمَ فى سفحِ الهرمْ
الذئب طافَ على الشواطئ
أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت ـ وربِّ الناس ـ
من خير الأممْ..
يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
فغاصَ فى دم الفراتِ..
وهام فى نفطِ الخليج..
وعَاثَ فيهم وانتقمْ
سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..
وطاردَ الأحياءَ والموتَى
وأفتى الناسَ زوراً فى الحرمْ
قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ
الأمةُ الخرساءُ تركع دائماً
للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ
لم يبق شىء للقطيعِ
سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ
أطفالُ غزةَ يرسمونَ على
ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ..
وألفَ وجهٍ للألمْ
الموتُ حاصرهم فناموا فى القبورِ
وعانقوا أشلاءهم
لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ
يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ
أطلقَ الفئرانَ ليلاً فى المدينةِ
ثم أسكره الدمارُ
مضى سعيداً.. وابتسمْ..
فى صمتها تنعى المدينةُ
أمةً غرقتْ مع الطوفانِ
واسترختْ سنيناً فى العدمْ
يحكون عن زمنِ النطاعةِ
عن خيولٍ خانها الفرسانُ
عن وطنٍ تآكل وانهزمْ
والراكعون على الكراسى
يضحكون مع النهاية..
لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ
الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ
يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ
ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ
ويرى الفضاء مشانقاً
سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ
والأمةُ الخرساءُ
تروى قصةَ الذئبِ الذى
خدعَ القطيعَ..
ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
مازلت تنتظر الجنود العائدينَ..
بلا وجوه.. أو ملامحْ
صاروا على وجه الزمانٍ
خريطةً صماءَ تروى..
ما ارتكبتَ من المآسى.. والمذابح
قد كنت تحلمُ أن تصافحهم
ولكن الشواهدَ والمقابرَ لا تصافِحْ
إن كنتَ ترجو العفو منهم
كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامحْ
بين القبورِ تطل أسماءٌ..
وتسرى صرخةٌ خرساءُ
نامت فى الجوانحْ
فرقٌ كبيرٌ..
بين سلطانٍ يتوِّجُه الجلالُ
وبين سفاح تطارده الفضائحْ
■ ■ ■
الآن ترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
فى موكبِ التاريخِ
سوفِ يطلُ وجهك
بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
ارحل وسافرْ..
فى كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
فالأرضُ تنزع من ثراها
كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ
الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ
من دمع الضحايا.. من دم الأكفانْ
سيطل وجهك دائماً
فى ساحةِ الموتِ الجبانْ
وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ
سطرها جنونُ الحقدِ.. والعدوانْ
فى كل عصر سوف تبدو قصةً
مجهولةَ العنوانْ
فى كل عهدٍ سوف تبدو صورةً
للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ
فى كل عصرٍ سوف يبدو
وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص
فكيف ترجو العفو والغفرانْ
قُلْ لى بربكَ..
كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
ما أسوأَ الإنسانَ..
حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
فى قصرك الريفى..
سوف يزورك القتلى بلا استئذانْ
وترى الجنودَ الراحلينَ
شريط أحزانٍ على الجدرانْ
يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ
أفواجاً على الميدانْ
يتسللونَ من الحدائقِ.. والفنادقِ
من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
وترى بقاياهمْ بكل مكانْ
ستدور وحدك فى جنونٍ
تسألُ الناسَ الأمانْ
أين المفر وكل ما فى الأرضِ حولكَ
يُعلن العصيانْ؟!
الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلى
عويلُ البحر والشطآنْ
والآن لا جيشٌ.. ولا بطشٌ.. ولا سلطانْ
وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟
كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
يرتد صوتُ الموت يجتاح المدينَةَ
لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
هربوا جميعاً..
بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ!
ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ
حشدُ الجنودِ العائدينَ
على جناحِ الموتِ
أسماءً بلا عنوانْ
صور الضحايا والدماءُ السودُ..
تنزف من مآقيهم بكل مكانْ
أطلالُ بغدادَ الحزينةِ
صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ
صوتُ الشهيدِ على روابى القدسِ..
يقرأ سورةَ الرحمنْ
وعلى امتدادِ الأفقِ
مئذنةُ بلونِ الفجرِ
فى شوقٍ تعانق مريم العذراءَ
يرتفع الأذانْ
الوافدونَ أمامَ بيتكَ
يرفعون رؤوسهم
وتُطل أيديهم من الأكفانْ
مازلتَ تسأل عن ديانتهم
وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
هذى أياديهم تصافحُ بعضَها
وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ
يتظاهرُ العربى.. والغربى
والقبطى والبوذى
ضد مجازر الشيطانْ
حين استوى فى الأرض خلقُ اللّه
كان العدل صوتَ اللّه فى الأديان
فتوحدت فى كل شىء صورةُ الإيمانْ
وأضاءت الدنيا بنور الحق
فى التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ
اللّه جل جلاله.. فى كل شىء
كرم الإنسانْ
لا فرقَ فى لونٍ.. ولا دينٍ
ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ
«خلق الإنسان علمه البيان»
الشمسُ والقمر البديعُ
على سماء الحب يلتقيانْ
العدلُ والحقُ المثابر
والضميرُ.. هديً لكل زمانْ
كل الذى فى الكون يقرأ
سورةَ الإنسانْ..
يرسم صورةَ الإنسانْ..
فاللّه وحدنا.. وفرق بيننا الطغيانْ

1/19/2009

لقاء الافاعى





لم أجد وصفا أخر للقاء السريع والغريب الذى جرى بين مجرمتى الحرب تسيبى ليفنى وزرية خارجية اسرائسل وكوندليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا والذى حدث بأسلوب اللصوص واسفر عن اتفاق فى منتهى الخطورة لأن هذا الاتفاق جاء قبل ساعات من انتهاء فترة الادارة الامريكية التعيسة ليكرس هذا الاتفاق مكاسب اقتصادية واستراتيجية غريبة وغير مفهومة وكانهم يحاولون انتهاز اخر فرصة لأخذ مايمكن من مكاسب غير مشروعة لصالح اسرائيل.
ومشكلة هذا الاتفاق ليس فقط فى المساعدات السخية التى ستقدمها امريكا لاسرائيل ولكن فى أن هذا الاتفاق تعرض لامور تخص دول أخرى فمثلا مسألة المراقبن الدوليين على حدود مصر والتى رفضتها مصر بشكل قاطع هى مسألة تخص مصر وحدها ولا يحق لأى جهة اخرى تقريرها ,كما أن مسألة منع تصدير السلاح لقطاع غزة عن طريق الخليج العربى والبحر الاحمر هى ذريعة للقيام باعمالل قرصنة واتخاذ اجراءات تتعارض مع القانون الدولى
هذا بالاضافة للوقت الغريب الذى تم فيه الاتفاق والمجازر الاسرائيلية مستمرة فى قطاع غزة ضد المدنيين

1/18/2009

من المحنة الى الفتنة

مع بداية العدوان الاسرائيلى الهمجى على قطاع غزة وبدلا من ان يظهر العرب بموقف واحد يدعم حقوق الشعب الفلسطينى المكلوم , حدث أسوا رد فعل ممكن أن يصدر عن العالم العربى وهو ليس مجرد انقسام وتشرذم ولكن هذه المرة كان أبعد من ذلك فبدلا من أن يبحث كل طرف عن الوسيلة التى يمكن ان يساعد بها أشقائه الفلسطينيين تفرغ كل طرف للهجوم على أطراف اخرى يختلف معهها سياسيا , حتى اصبح العالم العربى ينقسم الى اكثر من فريق : الفريق الاول ويسمى نفسه فريق الممناعة والصمود ويتهم الاخرين بالتخاذل والعمالة والتخاذل والفريق الثانى يسمى نفسه فريق الحكمة والاعتدال والدعم التاريخى ويدعو للعمل الهادىء لدعم الشعب الفلسطينى دون المتاجرة بدمائه ويتهم الاخرين بالرعونة والمزايدة والانسياق وراء اجندات خارية. كما ان هناك فريق ثالث لم نسمع له صوتا ولم نرى له وجود وهى دول لم تنشغل بأى حال بما يحدث . وفى سبيل هذا الصراع السخيف والمزرى سخر كل طرف فضائيات وأقلام للهجوم على الاخرين وتعدى الامر احيانا للتحريض . هذا فى الوقت الذى تفرغ فيه العدو لتجميل موقفه امام العالم وتصحيح صورته القبيحة

1/13/2009

بين غزة والاسماعيلية



وسط زخم الاخبار عن احداث غزة والمذابح اليومية التى يتعرض لها الابرياء من الشعب الفلسطينى فى غزة طيلة أيام العدوان الهمجى الذى تقوم به حكومة مجرمى الحرب فى اسرائيل يقفز الى السطح خدث مؤسف يعبر عن حال ماساوى وصل اليه مجتمعنا وهو ما حدث بمباراة كرة القدم بين الاهلى والاسماعيلى فى الاسماعيلية, فالمسالة لم تكن مجرد تعصب أعمى سيطر على فئة من الجمهور تطور لخروج على القانون ك ولكنه حالة من انعدام الاحساس بالمسؤلية بل والوطنية ربما تكون ناتجة عن احباط أصبحت تسيطر على الكثيرين بيننا.فى بداية المباراة اجتمع الجمهور على ترديد هتافات مؤيدة لغزة وللشعب الفلسطينى , ولكن بعد قليل ومع الشحن السلبى الذى قامت به وسائل الاعلام وبعض الشخصيات الموتورة فى الوسط الرياضى تحولت المباراة الى معركة حربية قام فيها بعض الجمهور بالتخريب واستخدام كم كبير من الالعاب النارية وتلى المباراة بعض التخريب خارج الاستاد فى هذا الوقت الذى لا يسمح بمثل تلك المهاترات وهو ما جعل احدى الصحف الاسرائيلية تتهكم على ما حدث وعلى المصريين, لذا لابد ان تكون هناك وقفة قوية أمام هذه الممارسات فى ملاعبنا والضرب بيد من حديد على كل من يخرج على القانون ومن يفتعل مثل هذه الاحداث لتعود ملاعبنا مكانا لممارسة الرياضة لا لارتكاب الجرائم.

1/10/2009

What would you say to your children?



what would you say to your children when they see their palestinian peers in gaza facing the air strikes and the israeli internationally prohibited weapons?!how you answer them if they ask you about the world silence and the american support to the israeli war criminals? what would you say if they asked you why they don't find food ,water or electricity?





let's read this report of "hrw":

The United Nations Security Council, meeting on January 7, 2009 in a high-level emergency session, should establish a commission of inquiry to investigate alleged laws-of-war violations in Gaza, Human Rights Watch said today. Human Rights Watch said the investigation should include Israel's January 6 attack just outside a UN school housing displaced persons in the Jabaliya refugee camp, as well as other alleged abuses by Israel and Hamas.
"There must be a serious and independent investigation into the shocking loss of civilian life that took place near the UN school and that has characterized this conflict," said Joe Stork, deputy Middle East director at Human Rights Watch. "The Security Council can provide the kind of impartial inquiry that can determine what happened."
The January 6 attack, which is reported to have killed between 30 and 40 people, illustrates the need for a wide-ranging independent investigation. The United Nations in Gaza said the school was clearly marked as a UN building and that it had provided GPS coordinates for the site to Israeli forces.
The consistent failure of both Israel and Hamas to investigate past allegations of laws-of-war violations by their forces underscores the need for an international investigation into this incident as well as other alleged laws-of-war violations by both parties to this conflict, Human Rights Watch said. The UN commission of inquiry should make its findings public, and offer recommendations for holding accountable all persons found responsible for serious laws-of-war violations.
Human Rights Watch is unable to conduct full independent research on this and other incidents at this time due to ongoing hostilities, and because Israel has severely restricted access to Gaza for all international media and human rights monitors since early November, and blocked access entirely since the fighting began on December 27.
According to officials from the UN Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East (UNRWA) and eyewitnesses who spoke to the media and Human Rights Watch, at around 3:45 p.m. on January 6, at least three Israeli tank shells struck around the perimeter of the UN's al-Fakhora school, where hundreds were sheltered from the fighting in the crowded Jabaliya refugee camp. Other accounts have referred to an Israeli mortar or artillery attack.
An Israel Defense Forces (IDF) spokesman told Human Rights Watch that the IDF had come under mortar fire from inside the school, and the IDF returned mortar fire at the source. An IDF statement released on January 6 said an initial inquiry indicates that: "a number of mortar shells were fired at IDF forces from within the Jabaliya school. In response to the incoming enemy fire, the forces returned mortar fire to the source."
An UNRWA spokesman, Sami Mshasha, told Human Rights Watch that several hundred people had sought shelter in the school to escape fighting in the area. UNRWA has established 23 impromptu shelters in schools and other structures throughout Gaza; as of January 6, UNRWA was providing shelter for about 15,000 displaced persons. UNRWA Director of Operations in Gaza John Ging said that the people in the school were all families seeking refuge from the fighting.
A subsequent IDF statement said that two "Hamas terror operatives and a mortar battery cell" were among the dead at the school. It identified two of the killed Hamas fighters as Imad Abu Askhar and Hassan Abu Askhar, but did not explain the basis for this information.
A witness told the New York Times that he saw a Hamas militant whom he identified as Abu Khaled Abu Askhar near the school right before the attack. The witness said he was there because he was responding to calls for volunteers to pile sand near the school at the time to "help protect the resistance fighters."
The Associated Press cited unnamed Palestinian witnesses as saying that several fighters ran toward the crowd, apparently to protect themselves, after the first shell missed them.
In an email to Human Rights Watch, Andrew Whitley, director of the UNRWA Representative Office at the UN, stated: "[T]here has been no recent abuse of our facilities in Gaza by Palestinian militants using them for cover or as firing positions. There were no, repeat no, mortars fired from the school in Jabaliya camp, although we cannot exclude that there was fighting nearby."
Human Rights Watch spoke by telephone with two men who said they had witnessed the attack. Neither of them said they saw Hamas militants in the area at the time. According to Mouin Gasser, a 45-year-old teacher, about four strikes hit around the school, and he could not distinguish the type of shell. He said:
"I was walking on the street where the school is located in the Jabaliya refugee camp. I was 15 meters away from the school gate and I saw the people running towards me as soon as the sound of the shelling began. While I was walking I could not distinguish what kind of shelling it was because all of them took place around the same time. There were about four strikes, about a half minute between them. The shells landed just outside the school and one hit an electricity transformer on a pole just outside the school, and the shrapnel from that strike hit the people inside the school. There were different sizes of shrapnel, very sharp pieces of metal, most of them about five centimeters long. The tanks were about two kilometers away to the west in Beit Lahiya. I was offering first aid to the people on the street and at the gate of the school. We did not know how this large number of casualties came about. At the gate of the school there were donkey carts and people were transporting their belongings to the school. I did not see any militants in the area. The shelling did not cause that much damage to the building but it was the first time to see so much shrapnel spreading everywhere."
Another man, Shadi Abu Shanar, worked as a guard at the school. In a brief phone interview, he said he was inside the gate of the school when the attack took place:
"Suddenly I heard a number of explosions at the gate. I went out onto the street and found dead bodies and wounded people lying on the ground. Most of them were cut into pieces. The street was full of people. I was about to pass out because of what I saw. The shells landed in a range of 20 to 40 meters around the school. The school was full of people."
The laws of war require all parties to a conflict to take all feasible measures to protect the civilian population. Attacks must be made against only military targets. It is unlawful to conduct attacks that do not discriminate between combatants and civilians or when the expected civilian loss from the attack is excessive to the anticipated military advantage.
In addition, warring parties should, to the extent feasible, avoid deploying within or near densely populated areas and remove civilians under their control from the vicinity of military objectives. Even if Hamas combatants were firing from in or around the school, Israeli forces remain obligated to ensure that their attacks were directed only at military objectives and that they were not indiscriminate or would cause disproportionate civilian loss.
UN officials said they had provided the IDF with the GPS coordinates of all its installations in Gaza well before the current fighting began, including the UNRWA school where the attacks took place yesterday.
"Gaza's borders are closed, so civilians can't flee the territory and the only refuge they have is in places like UN schools," Stork said. "Palestinian fighters should stay away from those schools but even if some were in the area yesterday, we question the firing of multiple shells at an area where civilians are seeking refuge."
The January 6 attack appears to be the single-most deadly incident for civilians in Gaza since Israel's current offensive began. According to the Gaza Ministry of Health, at least 640 Palestinian combatants and civilians have been killed in the fighting thus far, and 2,850 injured. According to humanitarian agencies, medical crews and ambulances are facing great difficulty accessing the wounded due to ongoing fighting, and hospitals have been overwhelmed with casualties.
In a separate attack on the night of January 5, three members of the same family were killed while taking shelter in the Asma elementary school run by UNRWA in Gaza City. An Israeli missile hit the building's toilet facilities, UNRWA said, killing: Hussein Mahmoud Abd el Malik al Sultan, 24; Abed Samir Ali al Sultan, 19; and Rawhi Jamal Ramadan al Sultan, 25. The school was sheltering about 400 people who had fled their homes in Beit Lahiya earlier in the evening.