لم أجد وصفا أخر للقاء السريع والغريب الذى جرى بين مجرمتى الحرب تسيبى ليفنى وزرية خارجية اسرائسل وكوندليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا والذى حدث بأسلوب اللصوص واسفر عن اتفاق فى منتهى الخطورة لأن هذا الاتفاق جاء قبل ساعات من انتهاء فترة الادارة الامريكية التعيسة ليكرس هذا الاتفاق مكاسب اقتصادية واستراتيجية غريبة وغير مفهومة وكانهم يحاولون انتهاز اخر فرصة لأخذ مايمكن من مكاسب غير مشروعة لصالح اسرائيل.
ومشكلة هذا الاتفاق ليس فقط فى المساعدات السخية التى ستقدمها امريكا لاسرائيل ولكن فى أن هذا الاتفاق تعرض لامور تخص دول أخرى فمثلا مسألة المراقبن الدوليين على حدود مصر والتى رفضتها مصر بشكل قاطع هى مسألة تخص مصر وحدها ولا يحق لأى جهة اخرى تقريرها ,كما أن مسألة منع تصدير السلاح لقطاع غزة عن طريق الخليج العربى والبحر الاحمر هى ذريعة للقيام باعمالل قرصنة واتخاذ اجراءات تتعارض مع القانون الدولى
هذا بالاضافة للوقت الغريب الذى تم فيه الاتفاق والمجازر الاسرائيلية مستمرة فى قطاع غزة ضد المدنيين
No comments:
Post a Comment