تصاعدت الاحداث فى ايران بعد اعلان نتيجة الانتخابات بشكل لم يكن يتوقعه احدفهاهم الشباب الايرانى ينتفضون معلنين رفضهم النتائج المعلنة من قبل لجنة الانتخابات ويؤكدوا ان الفائز الحقيقى هو المرشح الاصلاحى مير حسين موسوىولكن كل الاطراف فى الازمة الايرانية تبدى على تصرفاتهم ثقة زائدة فالحكومة المحافظة تستند الى دعم المرشد والحرس الثورى ولا تعبأ بالضغط الاعلامى الخارجى, والمتظاهرين يصعدون احتجاجاتهم ويرفضون ماتقدمه الحكومة على انه حلول وسط ولا يعبأون بالقمع الذى تمارسه قوات الامن.. أضف الى هذا كله ان الحياة اليومية فى ايران لم تتوقف بل ان بعض المراقبين يعتبر انها حتى لم تتأثر بالاف المتظاهرين فى الشوارع العامة..وهذا يقدم لنا صورة مليئة بالتناقضات لا نعرف ان نسميها بوضوح.. هل هى ثورة شعبية؟؟ هل هى انقلاب على ثورة الملالى؟؟ هل تتكرر صورة الثورات المصطنعة فى جورجيا وغيرها؟؟ ام انه تحول تدريجى من الشعب الايرانى للتمرد على الحياة المحافظة التى فرضتها ثورة الخمينى؟؟
ايا كانت الاجابة فان ايران بعد الانتخابات الاخيرة لن تكون مثل ايران قبلها.
No comments:
Post a Comment