فى اسبوع واحد صدر تصريحان كلاهما اغرب من الاخر وكلاهما مستفز لعقل والمنطق وكلاهما قدم للراى العام فى غلاف "دينى" للأسف.التصريح الاول للطرق الصوفية ردا على محاولات الحكومة الغاء بعض الموالد أوالتضييق على مرتاديها بسبب الخوف من انتشار مرض انفلوانزا الطيور وانفلوانزا الخنازير و والتصريح يهدد الحكومة المصرية برد قاس من اولياء الله ويدعى التصريح بان نكسة 67 كانت بسبب الغاء مولد أم هاشم قبل الحرب بسنة. وهكذا فان التصريح يتجاهل كل الاسباب التاريخية والمقدمات التى سبقت النكسة ويهدد بشكل مستفز بعواقب وخيمة على الشعب المصرى اذا توقفت هذه الموالد "المقدسة"والتى نعلم جميعا بأنه ليس لها أى أساس أو أصل دينى بل وترتكب فيها الكثير من المحرمات والانتهاكات لحدود الله.أما التصريح الاخر والذى لايقل استفزازا فكان لبابا شنوده فى لقاء صحفى أجرى معه وصرح فيه بان اغلب الشعب المصرى يؤيد ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية!! ولا اعرف على اى أساس استنتج هذا الكلام الفارغ ؟! ومع كل احترام لمكانته الدينية من أعطاه الحق ليتكلم باسم اشعب المصرى.بل ان جمال مبارك نفسه -حتى هذه اللحظة-لم يعلن صراحة نيته الترشيح.والباب شنوده كقيادة دينية مهمته الوعظ والارشاد وليس القيام بدور سياسى خاصة اذا كان بهذا المستوى, وهذا المنصب الدينى لا يعطيه الحق فى اصدار احكام كهذه
8/03/2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment