رب اجعل هذا البلد امنا....

7/18/2008

مذبحة الضبعة


الحادث المرورى المروع الذى حدث منذ ايام قليلة وراح ضحيته أكثر من 40 قتيل وعشرات الجرحى لا يمكن اعتباره الا مذبحة.
الجانى فيها سائق مستهتر ونظام مرور متخلف ومجتمع سلبى, أما أداة القتل وهى المقطورة فهى القاسم المشترك فى أغلب حوادث المرور بمصر وقد الغيت فىجميع دول العالم باستثناء عدة دول متخلفة "نحن احداها للاسف"
وما زلنا نعتبرها وسيلة نقل وهى وسيلة قتل.
ولعل اعضاء مجلس الشعب الذين دافعوا عن مصالح بضع مئات من أصحاب هذه الاداة لعلهم يعودوا الى رشدهم وضمائرهم ويعدلوا الفترة الانتقالية لالغائها من مصر ولابد أن يكون للدولة وقفة تجاه هؤلاء السائقين الذين يتعاطون مواد مخدرة أو يتهاونون فى احترام قواعد المرور وأن يعود النظام الذى طبقه الدكتور الجنزورى بتحديد أوقات سير سيارات النقل , كما يجب أن تنتهى مهزلة استخراج رخص القيادة للمستهترين والجهلاء فى القت الذى يتم التشديد فيه على من يحترم القانون.
كما يجب أنتبدأ الدولة حملا توعية للمواطنين بقواعد وأداب المرور مثلما يحدث فى كل دول العالم.


4 comments:

زهرة الجنة said...

عندك حق يا أحمد
الحادث فعلا راح ضحيته لبرياء لا ذني لهم
بسبب سائق مستهتر لا ضمير له وقوانين غبيه من قديم الأزل
والضحية الوحيد هي أناس لا ذنب لهم
سوي تنفيذ قوانين غبية عليهم
وليس لنا الا أن ندعو الله أن يتغمدنا برحمته

حكيم النيل said...

اهلا كى يا زهرة.
أنا أتفق معك لكن يجب وقفة من المجتمع
لكى نضع حدا لهذه المأساة . ضحايا الطرق فى مصر أكثر من ضحايا الحروب.

Anonymous said...

ازيك يا احمد

عندك حق والله

واللى يغيظك اكتر كل يوم قارفين بقانو جديد فى المرور

ودا علشان يدخلهم دخل والسلام انما قانون يحافظ فعلا على الناس اللى بتموت فطيس دا ابدا

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

حكيم النيل said...

انا ما باستبعدش ان القانون ده يكون اتعمل علشان "سبوبة الشنطة والمثلث العاكس"
زى بالضبط حكاية طفاية الحريق الى ماحدش بيعرف يستخدمها ومجرد ديكور فى العربيات .وده لمجرد ان واحد من الناس الكويس عايز يعمل بيزنس.
والدليل ان القانون ما كانش حازم مع اصحاب المقطورات وحافظ على مصالحهم لمدة كام سنة على حساب ارواح الناس.