شريط فيديو مستفزيصور مركب صيد مصرية تشتعل فيها النيران بعد أن قامت وحدة تابعة للبحرية الليبية بقصفها وتظهر فى الشريط تعليقات باللهجة الليبية لأفراد من قطيع البحرية الليبية . ومن خلال الحديث نفهم ان هؤلاء المجرمون هم من قامو بهذه الجريمة وأنهم مستمرون فيها اضافة لترديدهم سباب. وعلى حسب ذكر من أعد الشريط أنه حذف بعض الالفاظ النابية.والتساؤل هنا لن يكون لحكومتنا ولا وزارة الخارجية, لان حكوماتنا المتوالية لم تبذل جهدا يوما للحفاظ على حقوق أو كرامة المواطن المصرى وهو ما شجع هؤلاء الرعاع وغيرهم على استباحة دماء المصريين. أما المخجل هو أن " الاخ العقيد" المجرم قام بزيارة مصر بعد هذا الحادث وقوبل بحفاوة وسمح له بعقد مؤتمرات جماهيرية مع بدو سيناء.وأيا كانت المبررات التافهة التى يمكن ان تقدمها الحكومة الليبية سواء دخول المياه الاقليمية بدون تصريح أو حتى محاولة تهريب مهاجرين أو غير ذلك , فهذا كله لا يمكن ان يكون مبررلقصف مركب مدنية واغراقها وخاصة ان هذا السلوك جاء تجاه " أشقاء" من دولة لها افضال على كل ليبى وعربى مهما حاولوا انكار ذلك.وبالرغم من كل الجرائم التى ترتكب فى ليبيا ضد المصريين فلا اعتقد أنها تمثل الشعب الليبى الحقيقى الذى ينتمى اليه زعيم مثل عمر المختار وانما هؤلاء مجموعة من الهمج والرعاع الذين طفو على السطح بعد انقلاب سبتمبر بقيادة "الزعيم المجرم" الذى شوه كل شىء طيب فى ذلك الشعب.
ولكن تكرار التجاوزات على المصريين فى عدة دول عربية لا بد ان له أسباب, قد يكون احساس بالنقص والدونية ممن يقوموا بمثل هذه الافعال والذين وجدوافجأة فى ايديهم ثروات نتيجة البترول او غيره, لكن هذه الثروات لم تستطع ازالة هذا الاحساس بالنقص.
لكن المؤكد ان السبب الرئيسى لتكرار هذه المهازل هو عدم وجود موقف رسمى محترم من الدولة تجاه هذه التجاوزات على مواطنيها.وانا اتخيل لو كان هذا الحادث وقع أيام السادات ,ماذا سيكون رد فعله؟ هل كان سيستقبل "الاخ العقيد" بهذه الحفاوة؟!!
No comments:
Post a Comment