رب اجعل هذا البلد امنا....

6/24/2008

وزارة التربية والتسريب

من أفضل الطرق لحرق الدم والاستفزاز فى هذه الايام الاستماع لتصريحات وزير التربية والتسريب حول امتحانات الثانوية العامة.
فالوزير يعترف بتسرب الامتحانات فى محافظة المنيا ولكنه يرفض فى نفس الوقت اعادة الامتحان ويقر بأن ما حدث أهدر تكافوء الفرص. ثم نجد تصريح أخر بأن ما حدث اهدر تكافؤ الفرص.ثم نجد تصريح بأن امتحان الفيزياء لم يتم تسؤيبه بالرغم من ان الموضوع بأكمله محل تحقيق النيابه !!
أما التصريح حول توقعات الجمهورية فى أحد الامتحانات بان هذا مجرد توقع فهو اضافة لكونه مستفزا فهو طريف ايضا.
أما الاكثر استفزازا فهو ردود افعال الوزير الذى اكتفى بتقديم عدد من المسؤلين فى الوزارة ككبش فداء دون لأن ينتقل لمكان الاحداث مثلما فعل النائب العام. والهدوء واللامبالاة التى يظهر بهما الوزير يؤكدان أنه لا يدرك حجم الفضيحة بعد ان وصل الحال لقيام سيارة ببيع احد الامتحانات فى الطريق العام بعشرة جنيهات وقيام أحد مراكز تصوير المستندات ببيع الاسئلة علنا اضافة لاذاعة الاجابات بمكبرات الصوت أمام أحد اللجان.
ومجمل ما حدث هو اعتداء على هيبة الدولة واهدار لتكافوء الفرص وتخريب جيل بأكمله يتم تربيته على الغش والانتهازية وسطوة المال فوق كل القيم.

2 comments:

Ihab Omar said...

ما بقالها الامتحانات بتتسرب من سنوات
يا تري ما هو السر في اعلان الامر هكذا علي الملاء هذا العام
اشتم رائحة المؤامرة في الامر

حكيم النيل said...

أهلا بيك يا ايهاب.
ما فيش مؤامرةولا حاجه لكن ردود فعل الوزارة اقل من حجم الفضيحة.
وما اظنش ان حصل تسؤيب بالحجم ده قبل كده.غير فى الستينات والوزير عرض استقالته وتم اعادة الامتحانات بعد شهر وما حدش قدم التبريرات الغريبة اللى سمعناها.