قصة فتاة القطيف لمن لم يتابع..هى فتاة سعودية تعرضت للاغتصاب من سبع شباب وبعد ابلاغها الشرطة ,وبعد أن تم القبض عليهم
وثبتت التهمة عليهم حكم عليها القاضى بالسجن ستة اشهر والجلد ، كما حكم على الجناة بأحكام سجن مخففة
تحت مبرر ان المجنى عليها اشتركت فى الذنب بقبولها التواجد فى" خلوه" مع غرباء وأن لها دورا فى وقوع الجريمة.
وهذا هو الغريب فى فى القضية والذى جعل لها صدى خارجى
لكن المثيرلدهشة بل للاشمئزازهو هذه العقلية التى تستخدم الاسلم لتبرير مثل هذه الاحكام الغريبة والمسيئة
وتقدم لأعداء الاسلام هدايا مجانية للتهجم على الاسلام وتشويه صورته وانتقاده
فالاسلام كدين يحافظ على الاعراض وعى كرامة الانسان ومث هذه الجرائم لا يقبل الدين الاسلامى التهاون تجاهها أو الرافة بالجناة تحت اى مبررات سخيفة.
وأنيصل الامر لعقاب المعتدى عيه.
قد يحلو للبعض الدفاع عن نظام القضاء فى امملكة السعودية,بل ونظام الحكم والادعاء بأنها أكثر الدول تطبيقا للشريعة الاسلامية وهو نفس ما ادعاه نظام طالبان سابقا ,
لكن تبرير مثل هذه الاحكام الغريبة و محاولة نسب مبررها للشريعة فهذا غير مقبول