الحادث المؤسف الذى تعرض له أحد صيادى السويس البسطاء الذى دفعه حظه العاثر للمرور بالقرب من سفينة شحن تابعة للجيش الامريكى بقناة السويس جعلى أتذكر على الفور حادث دنشواى! ولكن هنا القليل من الاختلاف بالرغم من تشابه الحادثين. فالصياد الذى فقد حياته والاثنين المصابين الاخرين تعرضوا جميعا للاعتداء على مياه مصرية ووسط سيادة مصرية. كما انهم لم يخالفوا القانون أو يهددوا السفينة "حسب ادعاء السفارة الامريكية", وحتى لم يقتربوا منها بشهادة باقى الصيادين و"البامبوطية". أضف الى ذلك ان طاقم السفينة الذى اطلقت النار لم يعترضهم أحد "سوى محاولة يائسة لبعض الصيادين" ومرت السفينة دون أى مسائلة أو أى تحمل للمسؤلية وكل ما حدث مجرد تحقيق روتينى سريع لذر الرماد فى العيون.لكن المزعج بحق فى هذه القضية التى تمس السيادة والكرامة الوطنية لمصر هو صمت الحكومة التى تهاونت كثيرأ فى حقوق المصريين على أرضهم وفى وطنهم وفى ظل "سيادة واستقلال" مفترضين. فدماءجنود رفح ذهبت هباء وها هى دماء هذا الصياد تلقى المصير نفسه ولم نجد من يصدر حتى تصريح لاستنكار أو حتى تبرير ما حدث أو حسم الخلاف بين رواية السفارة الامريكية ورواية أهالى الضحايا والصيادين!!لان هذه الحومة لا ترى أهمية لما حدث ولا تلقى بالا للرأى العام المصرى ولا قد لا تؤمن حتى بوجوده. أما مسألة اغضاب الادارة الامريكية فانها قد تكون بالنسبة لهؤلاء المسؤلين أهم بكثير من دماء مواطن مصرى بسيط
3/31/2008
دنشواى 2008
الحادث المؤسف الذى تعرض له أحد صيادى السويس البسطاء الذى دفعه حظه العاثر للمرور بالقرب من سفينة شحن تابعة للجيش الامريكى بقناة السويس جعلى أتذكر على الفور حادث دنشواى! ولكن هنا القليل من الاختلاف بالرغم من تشابه الحادثين. فالصياد الذى فقد حياته والاثنين المصابين الاخرين تعرضوا جميعا للاعتداء على مياه مصرية ووسط سيادة مصرية. كما انهم لم يخالفوا القانون أو يهددوا السفينة "حسب ادعاء السفارة الامريكية", وحتى لم يقتربوا منها بشهادة باقى الصيادين و"البامبوطية". أضف الى ذلك ان طاقم السفينة الذى اطلقت النار لم يعترضهم أحد "سوى محاولة يائسة لبعض الصيادين" ومرت السفينة دون أى مسائلة أو أى تحمل للمسؤلية وكل ما حدث مجرد تحقيق روتينى سريع لذر الرماد فى العيون.لكن المزعج بحق فى هذه القضية التى تمس السيادة والكرامة الوطنية لمصر هو صمت الحكومة التى تهاونت كثيرأ فى حقوق المصريين على أرضهم وفى وطنهم وفى ظل "سيادة واستقلال" مفترضين. فدماءجنود رفح ذهبت هباء وها هى دماء هذا الصياد تلقى المصير نفسه ولم نجد من يصدر حتى تصريح لاستنكار أو حتى تبرير ما حدث أو حسم الخلاف بين رواية السفارة الامريكية ورواية أهالى الضحايا والصيادين!!لان هذه الحومة لا ترى أهمية لما حدث ولا تلقى بالا للرأى العام المصرى ولا قد لا تؤمن حتى بوجوده. أما مسألة اغضاب الادارة الامريكية فانها قد تكون بالنسبة لهؤلاء المسؤلين أهم بكثير من دماء مواطن مصرى بسيط
3/30/2008
القمة العربية
قبيل انعقاد القمة العربية بدمشق أعلنت عدة دول عربية عن مستوى تمثيل منخفض وبدات دول اخرى فى تخفيض التمثيل الذى أعلنت عنه مسبقا وتواكب هذا الموقف مع اعلان وزيرة الخارجية الامريكية عن جولتها بالشرق الاوسط التى تتوازى مع انعقاد القمة!وهنا بأت الاتهامات بين محورين على الساحة العربية, فسوريا اتهمت وبشكل مباشر الدول التى خفضت تمثيلها بالانصياع للضغوط الامريكية وتنفيذ الاجندة الامريكية ووجهت لامريكا اتهام بمحاولة افشال القمة, فى الوقت الذى اعلنت عدة دول عن عدم رضاها عن أسلوب الدعوة والتمهيد للقمة اضافة للموقف السورى من الازمة اللبنانية.وأنا أرى أن كلا الفريقين قد اخطأ فى سياسته وأن العلاقات العربية لم تصل بعدد للنضج أو لمستوى التحديات التى تواجه الامة العربية.فالادارة السورية لم تتعامل مع الازمة اللبنانية بالشكل الذى يضيف لرصيدها العربى او يدعم موقفها التفاوضى فى مواجهة اسرائيل وانما تعاملت مع لبنان على أنها مجرد ورقة ضغط وقامت بحرق كل خيوط اتصالها مع أطراف الأزمة . اما الدول التى خالفت الموقف السورى فلم تستغل القمة لكى تكون بداية لموقف ايجابى يساعد على تقريب الهوة بين الفرقاء وانما تعامل الجميع بشكل يفتقد لأى رؤية استراتيجية و جائت جميع المواقف مجرد ردود أفعال عاطفية غير ناضجة.ولا يحق لنا أن نلوم الادارة الامريكية التى تستغل مثل هذا التخبط لترسل خفافيشها الى المنطقة
3/28/2008
الحابل والنابل فى العراق
مع مرورخمس سنوات على احتلال العراق ووصول الحال داخل العراق الى أسوأمما كان يتوقع أكثر المتشائمين،اختلطت الأمور. ومع كثرة المؤامرات والصراعات الداخلية والتنافس من القوى الاقليمية لم يعد المتابع يستطيع تحديد أسباب أوأهداف أى حدث عراقى أو تبريره.
وهذاماينطبق على حملة الجيش العراقى على مليشيا جيش المهدى التابعة للزعيم الشيعى مقتدى الصدر.فالحملة اذا كانت استهدف فرض الامن وانهاء تجاوزات هذه المليشيا فلماذا كان الصمت على جرائمها أكثر من اربع سنوات؟! واذا كان الهدف هو فرض القانون فلماذاتترك بقية المليشيات والجماعات المسلحة دون رادع؟!
قد يكون هذا أحد صور الصراع الدائر بين المليشيات الشيعية فى الجنوب وعلى رأسها مليشيا بدر وجيش المهدى.
وقد يكون هذا نوع من التمهيد لاعلان الحكم الذاتى كما وعد اكبر عملاء ايران فى العراق "عبد العزيز الحكيم".
أو قد يكون هذا عقاب لمقتدى الصدر الذى أعلن دعمه لحزب الله اكثر من مرة. أو قد يكون اتجاها لاقصاء الفصيل الشيعى الاقرب لعروبة العراق فقى الوقت الذى أصبحت الفارسية لغة متداولة فى جنوب العراق.
لكن فى كل الاحوال فان من يدفع ثمن هذه الصراعات هو المواطن العراقى الذي لديه مايكفيه من هموم ومصائب.أما المجرمون الذين يحركون هذه الاحداث فالمسألة بالنسبة لهم مجرد حسابات سياسية قد تصيب أو تخطىء
3/27/2008
حملة المباخر والفكر الجديد
كان من الطبيعى سابقا أن نجد الكثير من اصحاب المصالح سواء كانوا رجال أعمال أو صحفيين وسياسيين يسيرون فى موكب الترويج لمسألة التوريث فى مصر ولكن أن ينضم لهذا الموكب رجل دين لايتولى أى منصب رسمى قد يدفعه للمداهنة او النفاق, بل وينتمى لجماعة دعوية غير مهتمة بالسياسة من قريب او بعيد .فهذا هو المحزن والمخجل.
فلقد قام احد المدعين الذى يتولى للاسف رئاسة جمعية انصار السنة بدمنهور بأصدار فتوى ضمنية من خلال مقال كتبه عن جمال مبارك مجيزا فيه توريث الحكم.
ولم يقف الامر عند هذا الحد ولكن عند تعليقه على الخبر لأحد البرامج شن هجوما على الصحفيين الذين نشروا الخبر وعلى العلماء الذين خالفوه الرأى واصفا اياهم "بالجهلاء"كما هاجم دعاة الحرية والديمقراطية ووصفهم بالعلمانيين وامتد هجومه للاخوان المسلمين بالتلميح دون أن يسمهم واصفا اياهم بالخوارج "لأنهم يغلون على الحاكم"
وقدم أدلته وتبريراته التافهة لهذا الرأى قائلا "اذا رشح أولى الأمر جمال مبارك فما المانع؟!" ولم يذكر لنا من هؤلاء أولى الأمر؟! محتكرى الحديد والأسمنت أم من يصدرون الغاز لاسرائيل بأبخس الأثمان أم من احتكروا تجارة القمح وتركوا الفقراء يتقاتلون من أجل رغيف خبز !! واستطرد فى شرح مزايا التوريث وتصويره على أنه الاقرب للشريعة الاسلامية!!. متناسيا أن الاسلام يدعو للشورى .
ولم يقف حديثه عند هذا الحد بل رفض أى هجوم او نقد لنجل الرئيس "لان فى هذا مساس بهيبة الحاكم" ! ولم يذكر أن عمر بن الخطاب قام بجلد ابنه, وأن سيدنا محمد قال بأنه لو سرقت فاطمة لقطع يدها. لأنه لا أحد معصوم غير الأنبياء وانه لا أحد فوق القانون أو الحساب.
ثم ذكر بأنه لايعرف جمال مبارك ولكنه أرسل له كتبا ومقالات!! وهذا التناقض فى الحديث يكشف لناحقيقة هذا المدعى وأمثاله ممن يتاجرون بالدين.
وهذه المسألة تثير من جديدقضية خطيرة وهى دور الازهر الذى يجب أن يأخذ استقلاليته ومكانته الحقيقية ليقطع الطريق على هؤلاء. كما يجب أن تعلن جمعية أنصار السنة موقفها من هذا الهذل الذى يسىء اليها والى الدعوة الاسلامية ويشغل الناس بأمور سخيفة فى وقت ملىء بالتحديات التى تواجه أمتنا الاسلامية
3/20/2008
Prophet Muhammad: A Mercy for All
Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) is the best role model for all humankind. Among his outstanding virtues and characteristics, he was an extraordinary husband, a perfect father, and a unique grandfather. He was also a great statesman, judge, and spiritual leader. His most distinctive quality, however, was the fact that he was a blessing to all in both word and deed.
He infused justice, love, and dignity in all those around him. He spread the power of brotherhood to the extent that it became exceptional in human history. Affirming that these grand virtues were bestowed on him by Allah the Almighty and that He prepared His loyal messenger to call for the true religion, is part of one's belief.
The Qur'an describes the Prophet (peace and blessings be upon him) as merciful and kind to the believers. Allah the Almighty says,
{Now hath come unto you a Messenger from amongst yourselves: it grieves him that ye should perish: ardently anxious is he over you: to the Believers is he most kind and merciful.) (At-Tawbah 9:128)
This folder focuses on some of the many exemplary qualities of the Prophet (peace and blessings be upon him); such as how he was sent as a mercy to all the worlds and how he dealt with all kinds of people with justice and mercy: his wives, the elderly, the poor, children, his companions, and even his enemies.
"source: www.islam-onine.net"
3/15/2008
مسرحية المحليات
المتابع للاستعدادات لما يسمى "انتخابات المجالس المحلية" يجد الكثير من العجائب ،فمع فتح باب الترشيح قامت الحكومة باختراع أساليب كثيرة لمنع المرشحين المنافسين للحزب الوطنى من الترشح
ففى بعض الدوائر تم اعتقال رموز المعارضة الراغبين فى الترشح وفى اماكن كثيرة قام المسؤلون عن قبول اوراق الترشيح بجلب أعداد كبيرة من موظفى المحليات و فى احيان أخرى بعض المجرمين والمسجلين خطر وجعل كل واحد يحمل ملفا فارغا يقف فى طابور التقديم من اول اليوم حتى اخره الى أن يتم اغلاق باب الترشيح لمنع النافسين للحزب الوطنى من الترشح
واذا كان هذا هو "الفكر الجديد " الذى يعدنا به الحزب لوطنى فلماذا يتشدقون بالانتخابت الداخلية فى الحزب وبالنزاهة والحيادية فى المجمعات النتخابية بالحزب ؟! ولماذا هذا الخداع المكشوف؟!
ولماذا فرض فكرة الحزب الواحد فى شكل تعددية حزبية؟!
ولماذا من الاساس هذه النفقات على انتخابات لا تأتى سوى بمن يختاره أباطرة الحزب الوطنى ؟!وبالتأكيد أغلبهم ممن يتتمتعون بمهارات عالية فى النفاق والمداهنة للحفاظ على رضا من اتوا بهم لهذه المناصب ،
وهل هذا هو الاصلاح السياسى الذى وعدوا به الشعب المصرى طيلة هذه السنوات؟!
3/13/2008
نافذة جديدة
مع افتتاح القناة العربية لبى بى سى أتوقع أن تكون اضافة حقيقية للساحة الاعلامية العربية
فمع انطلاق القناة للمرة الاولى قدمت تجربة متميزة وبدات تحرك المياه الراكة فى مجال العلام فى منطقتنا والذى كان يتسم
بالاعلام الحكومى العقيم حتى ادت التناقضات السياسية وتضارب التوجهات مع شبكة اوربت الى اغلاق القناة الوليدة
.وكان فريق عملها من أهم أسباب نجاح قناة الجزيرة التلى تلتها
قد يرى البعض أن الفضاء العربى متخم بقنوات لا حاجة لهاوحتى الاخبارية منها.
ولكنى أرى أن هذا التواجد هو تلبية لحاجة المتلقي والمتابع لهذه المنطقة المليئة بالأحداث والصراعات
وبالرغم من اختلافى احيانا مع طريقة التغطية الاخبارية لاذاعة بى بى سى فانا من أكثر المتابعين لها
بالاعلام الحكومى العقيم حتى ادت التناقضات السياسية وتضارب التوجهات مع شبكة اوربت الى اغلاق القناة الوليدة
.وكان فريق عملها من أهم أسباب نجاح قناة الجزيرة التلى تلتها
قد يرى البعض أن الفضاء العربى متخم بقنوات لا حاجة لهاوحتى الاخبارية منها.
ولكنى أرى أن هذا التواجد هو تلبية لحاجة المتلقي والمتابع لهذه المنطقة المليئة بالأحداث والصراعات
وبالرغم من اختلافى احيانا مع طريقة التغطية الاخبارية لاذاعة بى بى سى فانا من أكثر المتابعين لها
ومن اشد المعجبين بتأثيرها على المستمع العبى واتوقع أن تكون القناة امتدادا لهذه الاذاعة وان تحدث نفس التأثير والنجاح
Subscribe to:
Posts (Atom)