أعلنت نقابة الصيادلة بمصر عن اضراب اليوم فى جميع صيدليات مصر حتى الساعة السادسة مساءا وللأسف التزم به اكثر من 45 الف صيدلى. والمؤسف فى القرار ان مجلس النقابة لم يفرق بين التزامهم الانسانى وبين خلافاتهم المالية مع مصلحة الضرائب. وأيا كان سبب الخلاف مع مصلحة الضرائب فهذا القرار ينم عن عدم احساس بالمسؤلية وافتقار لأبسط اخلاقيات المهنة, لأن أساليب الاختلاف وطرق الاعتراض متعددة والنقابة لم تستنفذها بل انها لم تلجا لأقواها وهو اللجوء للقضاء, وانما لجأ الصيادلة لأسهل وسيلة لديهم واصعبها على المجتمع وهى اغلاق الصيدليات فى وجه المرضى.والمسلألة ليست مجرد اغلاق لعدة ساعات فالمرض لا ينتظر ولا يمكن تاجيله , وانا اتخيل لو ان شخصا حدث له مكروه فى اثناء الاضراب وكان فى حاجة لدواء ينقذ حياته ماذا ستكون النتيجة؟! خاصة أن النقابة لم تقدم بديل مثل توفير أرقام للطوارىء او السماح لبعض الصيدليات للعمل بشكل استثنائى , ولكن الصيادلة اتخذوا المرضى رهينة فى صراعهم مع مصلحة الضرائب, وهم نفس المرضى الذين كانو سبب ثراء اغلب الصيادلة.
2/16/2009
2/07/2009
حرب المدونين
منذ أكثر من عامين وقبيل الحرب على لبنان وأنا أشترك فى بعض المنتديات وبرامج التدوين باللغة الانجليزية , ومن خلال المناقشات حول القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى ألاحظ أن هناك مايمكن تسميته بجيش من المدونين والمتابعين لهذه البرامج من الاسرائيليين واليهود بل انهم
يقومون بعملية غسيل مخ ومايشبه التجنيد لكثير من المدونين المعادين للعرب وهذا ما اكدته أخيرا عدة تقارير واخبار, لم تكن جديدة للأسف ولكنها كانت جديدة علينا
وهاؤلاء المدونون ينشطوا فى فترات العدوان ليقوموا بعملية تجميل للمواقف الاسرائيلية وقلب الحقائق , واسرائيل كدولة تقدم لهم دعم غير مباشر من خلال مواقع وبرامج تقدم لهم المواد التى يستخدمونها فى هذه الحملات ومنها موقع "ديبكا" و "ميمرى" التابعين للموساد وموقع "أيش" وهى كلمة تعنى الثأر وتم تدشينه أدبان الحرب ضد حزب الله.
وبالرغم من انى لاحظت مشاركة بعض المدونين العرب فى مواجهة هذه الدعاية الا أنهم قليلون بالنسبة للعدد الهائل للمدونين العرب الذين يكتبون فى أشياء كثيرة أحيانا تكون بلا قيمة,كما ان المواقع الرسمية العربية التى تقدم العون فى هذه القضية قليلة جدا وحتى ابرزها وهو المنظمة العربية لمناهضة التمييز " تواجه صعوبات فى الاستمرار , ولكن ما يزعجنى بحق هو بعض المدونين الذين يعتبرون أنفسهم مناضلين ولم يقوموا بأى دور فى هذه القضية فى الوقت الذى وجدت فيه اكثر من مدون يهودى يقاوم الصهيونية ويرفض ممارسات اسرائيل.
واتمنى أن يتم انشاء كيان منظم بين المدونين العرب يتولى التنسيق والترويج لهذا الهدف ويساعد على التوثيق لجرائم الحرب الاسرائيلية
يقومون بعملية غسيل مخ ومايشبه التجنيد لكثير من المدونين المعادين للعرب وهذا ما اكدته أخيرا عدة تقارير واخبار, لم تكن جديدة للأسف ولكنها كانت جديدة علينا
وهاؤلاء المدونون ينشطوا فى فترات العدوان ليقوموا بعملية تجميل للمواقف الاسرائيلية وقلب الحقائق , واسرائيل كدولة تقدم لهم دعم غير مباشر من خلال مواقع وبرامج تقدم لهم المواد التى يستخدمونها فى هذه الحملات ومنها موقع "ديبكا" و "ميمرى" التابعين للموساد وموقع "أيش" وهى كلمة تعنى الثأر وتم تدشينه أدبان الحرب ضد حزب الله.
وبالرغم من انى لاحظت مشاركة بعض المدونين العرب فى مواجهة هذه الدعاية الا أنهم قليلون بالنسبة للعدد الهائل للمدونين العرب الذين يكتبون فى أشياء كثيرة أحيانا تكون بلا قيمة,كما ان المواقع الرسمية العربية التى تقدم العون فى هذه القضية قليلة جدا وحتى ابرزها وهو المنظمة العربية لمناهضة التمييز " تواجه صعوبات فى الاستمرار , ولكن ما يزعجنى بحق هو بعض المدونين الذين يعتبرون أنفسهم مناضلين ولم يقوموا بأى دور فى هذه القضية فى الوقت الذى وجدت فيه اكثر من مدون يهودى يقاوم الصهيونية ويرفض ممارسات اسرائيل.
واتمنى أن يتم انشاء كيان منظم بين المدونين العرب يتولى التنسيق والترويج لهذا الهدف ويساعد على التوثيق لجرائم الحرب الاسرائيلية
2/05/2009
هل غرقت المركب؟
عندما اطلق الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عبارته الشهيرة بأن المركب العربية تتعرض للغرق ولكن مازالت الفرصة قائمة لانقاذها فى قمة الكويت . ومع بداية انعقاد القمة حدث شىء ايجابى وهو لقاء التصالح بين عدد من القادة العرب وتلته وتلته فى القمة أجواء ايجابية . ولكن هل معنى ذلك ان كل الامور اصبحت على مايرام؟!.. بالتأكيد لا فحتى حالة الانقسام التى سادت قبل وأثناء العدوان الاسرائيلى على غزة لازالت أغلب معالمها قائمة سواء من الحملات الاعلامية بين كل الاطراف أو من السياسات المتضاربة والتخبط الذى أعطى الفرصة لقوى اقليمية أن تتدخل فى الشأن العربى وتفرض وجودها بهذا الشكل السافر وأن تقدم الادارة الامريكية على اتفاق مشين كالذى وقعته مع اسرائيل والذى يهدد الامن القومى المصرى والعربى بشكل صارخ , أضف لهذا التراجع الخطير فى أوضاع معظم الدول العربية ,فالسودان معرضة لتقسيم بشكل كبير بل ومعرضة للفوضى , والعراق يشهد حالة من التقسيم وان لم تكن معلنة مع انعدام الامن وتصارع عدة قوى للسيطرة على سياسته الخارجية , وموريتانيا شهدت انقلاب على أول تجربة ديمقراطية ,اما الصومال فمايزال يفتقد لحكومة مركزية تسيطر على أراضيه ويفتقد لكل معام الدولة أما لبنان مازال يعيش مرارة الانقسام الطائفى , وحتى باقى الدول العربية تعانى من كثير من المشاكل السياسية والاقتصادية.
وبذلك فأن المركب العربى يحتاج الى جهد كبير وعمل مخلص لانقاذها.
Subscribe to:
Posts (Atom)