هاهو داعية الديمقراطية والمناضل من اجل الحرية سعد الدين ابراهيم يأتى بموقف غريب وصادم لمن ساندوه ولكنه يعبر بشكل واضح عن العقلية التى كثيرا ماتاجرت بالشعارات و جاء الوقت لتحصد الثمن ولكن من موقع مختلف,فالرجل الذى طالما تحدث عن مقاومة التوريث واعطاء المواطن المصرى حرية التعبير و الحق فى اختيار حاكمه فاجأ الجميع بالتوقيع على بيان مايسمى بالجبهة الشعبية لترشيح جمال مبارك للرئاسة. واسخف ماقدمه سعدالدين من تبريرات لهذا التصرف بأنه يساند حق "المواطن " جمال مبارك فى الترشح ! وكأن هذا المواطن المسكين فى حاجه لجمع توقيعات لاقناع النظام بترشيحه,فجمال كما لايخفى عليه وعلى الجميع هو نجل رئيس الدولة والحزب وهو أمين أهم لجان الحزب الحاكم والتى يصدر عنهاأهم القرارات والقوانين بل والتعديلات الدستورية. واذا كان بعض المنافقين وحملة المباخر ممن يسعون للتقرب من قيادات الحزب الحاكم قاموا بهذه المسرحية الهزلية التى تبرامنها الحزب الوطنى بعدما أدرك مدى سخافتها واستفزازها لعقل الشعب المصرى فمن الغريب أن يقدم داعية الحرية والديمقراطية الاول على هذا التصرف الا اذا كان قد أدرك عدم جدوى ماكان ينادى به وأن الوقت هو انسب للموائمة وفتح صفحة جديدة مع النظام ليغتنم مافاته فى الفترة الماضية ولتعود له امتيازاته ومكانته, ولكن ماذا سيكون رد فعل رموز المعارضه , والاهم ماذا سيكون رد فعل المواطن المصرى أمام هذا الدجل السياسى
9/23/2010
Subscribe to:
Posts (Atom)