جميع الاحداث التى توالت من بداية العام الحالى بالحاث الاليم الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية وحتى اندلاع الثورة فى تونس ومصر وتصاعد الاحداث فى عدة دول عربية والى الان ورغم ماتحمله من زخم الا ان هذا كان دافعا للاحجام عن الكتابة. ففى هذه الفترة وحتى الان لم يعد الا القليلين لديهم استعداد للاستماع اما الاغلبية فتحولوا الى منظرين ومحللين ومفكرين وتصدر كثير من الجهلاء ومدعى الوطنية المشهد وأصبح الجميع يتصارع لفرض أفكار هى فى الغالب صدى لفكر الغير, ولكن وسط هذا الصخب لا بد ان كل منا يفكر فى الاجابة على سؤال يتردد فى عقول الجميع وان لم تذكره السنتهم ك وهو الى اين نسير؟؟ وليس الخوف من المجهول وحده الذى يدفعنا الى التساؤل ولكن تسارع الاحداث وحالة الفراغ السياسى التى اصبحت تغرى الكثي من ضعاف النفوس للبحث لهم عن ادوار فى مقدمة الصفوف فى المرحلة القادمة وربما فرض اييولجيات معينة والاخطرهو تلون البعض وتغير مواقفهم من نفاق اناس الى نفاق اناس اخرين , اضافة لحالة الاقصاء التى أن تقوم بها بعض القوى السياسية بل والدينية احياتا. وفى خضم هذا نجد الجميع وكأنهم يبحثون عن طوق النجاة الذى يمكن ان يحتمى به هذا الوطن,غلبية الشعب المصرى ترى انه الجيش الذى اثبت انه ملاذ المصريين فى كل المحن والازمات ,والبعض يضيف ميدان التحرير كوسيلة لجا اليها الشعب للتعبير عن غضبه ورغبته فى التغيير. وأيا كان فأن الوقت الحالى يدعونا للهدوء والعودة للبناء ولابد من الالتفاف حول قواتنا المسلحة لعبور هذا النفق المظلم الى رحابة المستقبل الذى نامل جميعا أن يكون افضل. وان يعلى كل منا مصلحة الوطن فوق الاهواء الشخصية والانتمائات الساسية والمصالح الفئوية الضيقة وان نتجنب الالتفات للماضى خاصة فى هذه المرحلة.
6/11/2011
Subscribe to:
Posts (Atom)