لم أتعجب كثيراَ عندما ثارت أزمة أكياس الدم. فالفساد أصبح هو القاعدة في مجتمعنا وللاسف صارت نظافة اليد استثناء
ولم اندهش عندما عرفت أن بطل الفضيحة هو عضو موقر فى مجلس الشعب و لجنة السياسات بالحزب الحاكم
فهو ليس الاول وغالبا لن يكون الاخير
ولكن ما أدهشنى حقا هذا المستوى من اللامبالاة والتبجح التى وصل اليها البعض وهم يدافعون عن هذه الصفقة المشبوهة
اذ وصف احدهم العيوب بأكياس الدم بأنها" بسيطة" و"غير قاتلة" وأن كل ما تسببه هو بعض الالام للمتبرع.
وأعتقد أن المشكلة فى المتبرعين الذين لم يتحملوا القليل "من الالم(لدعم الصناعة الوطنية,
"و لدعم جيوب بعض المسؤلين الساهرين على "خدمة الشعب
No comments:
Post a Comment