خلط الاوراق

أتعجب من الضجة التى يثيرها البعض على الحكم الصادر بالسجن على المون عبد الكريم ومحاولة تصويره على أنه مناضل رأ وشهيد للحرية.
فأ شخص قد تابع مدوناته وتعليقاته سيجد نفسه امام انسان غير سوى يروج لفكرمنحرف.
والمشكلة ليست فقط فى الالحاد والافكار الغريبة التى يتبناها عبد الكريم ولكن فى أنه يعتبرهذه اضلالات رسالة نبيلة
.ولا يمكن تبرير ذلك باسم الحرية , فالحرية ليست مطلقة.
كما لايمكن التعاطف معه لمجرد الحكم عليه بالسجن واعتباره بذلك بطل قومى , والا فلنصنع تماثيل لكل اللصوص وقطاع الطرق.
فهناك فرق كبير بين أن تعارض النظام وبين أن تعارض الوطن
وهناك فرق بين حرية التعبير وبين التطاول على الاديان وقيم المجتمع.
ومشكلة عبد الكريم أنه طالب أزهرى وكان الاولى به ان يكون قدوة لغيره يساعدهم على الهداية بلا من أن يتبنى أفكار
الشواذ فكريا امثال منى حلمى ووفاء سلطان وترويج نفاياتهم عبر مدونته.
واذكر المدونين الذين يساندون عبد الكريم بأنهم جميعاهاجموا النظام بل وسبوه مرات كثيرة ولم يتم الحكم على احدهم واطلق سراحهم لأنه رغم كل شىء لدينا قضاء يثق فيه الجميع.
كما أدعوا البعض ممن أعجبهم كثرة الظهور الاعلام وتصوروا بذلك انهم أصبحوا مناضلين أن يلتفتوا الى ما يحدث للمسجد الاقصىومتابعة المناضلين الحقيقين الذين يدافعون عن شرف الامة.
كما اتمنى أن يجتمع المدونون المصريون على ميثاق شرف يضع ضوابط ذاتية تجعل من مجهودهم عمل مثمر بناء لا مجرد ضجيج اعلامى.