قررت اليوم الا أستجيب للدعوات "المغرضة " التى تتبناها المعارضة لمقاطعة الاستفتاء .ورفضت "المياصة السياسية" على حد تعبير مفيد فوزى-لا فض فوه- وذهبت الى لجنتى الانتخابية فى محل ميلادى (حسب تعليمات وزارة الداخلية) وانتهزت الفرصة لزيارة أقاربى هناك وتوجهت الى اللجنة التى كانت تقريبا خالية من المصوتين باستثناء واحد او اثنين
ناشطوا" الحزب الوطنى كانوا متواجدين بكثافة -لكن دون أن الحظ أى تدخل منهم"- مثلما كان واضحا فى الاستفتاء السابق ,الموظفون المسؤلون عن اللجنة كانوا يتهامسون بأن حجم التصويت لم يتعد 50 مع, (كانت الساعة الخامسة) مع علمى بأن المقيدين بهذه اللجنة حوالى 7000 مواطن ...تعمدت ان أؤشر ب لا أمام الموظفين لأرى رد فعلهم...لا تعليق ..مجرد نظرة استغراببعد انتهائى من التصوين لم أغمس اصبعى فى الحبر .. لم يعترض أحد غادرت اللجنة محييا أحد الأعضاء فى الحزب الوطنى الذى أعرفه شخصياً تعجبت من الهدوء والبساطة التى لم أعتدها فى أغلب الانتخابات
هل لأن الحزب الوطنى واثق من مقاطعة الرافضين أم أن وراء الكواليس أشياء أخرى ؟ أعتقد أن الأيام القادمة ستنبىء بالحقيقة
على كل حال أتمنى أن تكون مناقشة القوانين المكملة بشكل أفضل وألا يقوم ترزية القوانين بدس شرورهم داخل هذه القوانين وألايتبنى الحزب الوطنى أسلوب الاقصاء الذى قام به فى مناقشة التعديلات الدستورية.
No comments:
Post a Comment