بنى ظير بوتو "التى لا مثيل لها باللغة الاوردية" أو بنت الشرق كما كان يسميها أنصارها.
كانت تمثل نموذج نادر و مشرف للسياسية المسلمة,كانت مليئة بالتحدى و الثقة,قد تختلف معها أو ترفض توجهاتها السياسية
لكنها تجبرك على احترامها بشجاعتها وحضورها الطاغى وقوة تأثيرها على جماهير شعبها.
أعطت للسياسة أكثر بكثير مما أخذت منها الى ان دفعت حياتها ثمناُ لمواقف سياسية تمسكت بها فى بلد يموج بالصراعات المحليةوالاقليميه
وكأن القدر احتفظ لها بنفس النهاية المأساوية التى لاقاها والدها وأخواها.
وسواء كان وراء هذا الحادث الاجرامى تنظيم القاعدة أو المخابرات الباكستانية أو اى جهة أخرى, فأن اسم بنى ظير سيظل فى محفورا فى التاريخ كما فى قلوب الكثير من الباكستانيين
."وأشعر بكثير من الخجل عندما أحاول مقارنتها ببعض السيدات فى مصر والعالم العربى اللاتى يدعين أنهم "سياسيات
فمنهن من تترك العمل البرلمانى من أجل الزواج من رجل أعمال ,ومن تتبنى أمور تافهة وتحولها لقضايا تشغل الرأى العام, ومن تعتبر العمل السياسى هو التسبيح بحمد الحزب الحاكم حتى وصل الحال بأحداهن للاعتداء على أحد الصحفيين" دفاعا"ُ عن الحزب الحاكم..وغيرها الكثير من النماذج المخجلة التى تجعلنا ننحنى احتراماُ لامثال بنى ظير ونترحم عليها
كانت تمثل نموذج نادر و مشرف للسياسية المسلمة,كانت مليئة بالتحدى و الثقة,قد تختلف معها أو ترفض توجهاتها السياسية
لكنها تجبرك على احترامها بشجاعتها وحضورها الطاغى وقوة تأثيرها على جماهير شعبها.
أعطت للسياسة أكثر بكثير مما أخذت منها الى ان دفعت حياتها ثمناُ لمواقف سياسية تمسكت بها فى بلد يموج بالصراعات المحليةوالاقليميه
وكأن القدر احتفظ لها بنفس النهاية المأساوية التى لاقاها والدها وأخواها.
وسواء كان وراء هذا الحادث الاجرامى تنظيم القاعدة أو المخابرات الباكستانية أو اى جهة أخرى, فأن اسم بنى ظير سيظل فى محفورا فى التاريخ كما فى قلوب الكثير من الباكستانيين
."وأشعر بكثير من الخجل عندما أحاول مقارنتها ببعض السيدات فى مصر والعالم العربى اللاتى يدعين أنهم "سياسيات
فمنهن من تترك العمل البرلمانى من أجل الزواج من رجل أعمال ,ومن تتبنى أمور تافهة وتحولها لقضايا تشغل الرأى العام, ومن تعتبر العمل السياسى هو التسبيح بحمد الحزب الحاكم حتى وصل الحال بأحداهن للاعتداء على أحد الصحفيين" دفاعا"ُ عن الحزب الحاكم..وغيرها الكثير من النماذج المخجلة التى تجعلنا ننحنى احتراماُ لامثال بنى ظير ونترحم عليها
No comments:
Post a Comment