اضراب 4 مايو

بعد انتهاء اضراب6 أبريل وما تبعه من أحداث وشعور الكثيرين ممن تبنوه ودعوا اليه بأنه لم يحقق ما كانوا يطمحون اليه ولم يحقق التأثير أو بالاحرى الضغط الكافى.
ومن ثم بدأت العوة لاضراب جديد كنوع من التحدى للنظام ولتأكيد الارادة فى التعبير عن السخط من كثير مما يحدث
ولكن اذاكان الاضراب السابق لم يكتب له التنظيم الكافى ولم تتبنه جهة بعينها ولم تتضح بشكل كافى أهدافه بل وتنصلت منه بعض القوى السياسية ولم يكن متحمسا له سوى تيار اليسار وبعض فئات الشباب.
واذا كان لابد من القيام باضراب فلماذا يكون 4 مايو؟! وهل اذا فشل يكون اضراب 4 يونيو هو الحل؟! ونحن حتى الان لم نعرف بشكل حقيقى نشأة فكرة اضراب 6 أبريل بالرغم من الادعاء الساذج بأن نشأته دعوة على برنامج فيس بوك وتقديم الشابة اسراء ككبش فداء لتغطية عجز الامن عن الحصول على معلومات سليمة.
اذن اذا كنا نود ان نتبنى ثقافة الاحتجاج السلمى والاضرابات فلتكن منظمة وتكون لدينا مؤسسات مجتمع مدنى لديها النضج والشجاعة لتتبنى حدثا بمثل هذا الحجم بدلا من ظهور أحداث عشوائية لا تأمن عواقبها ولانحقق فائدة منها