هاهو حسن نصر الله الذى لقب "بسيد المقاومة" أثناء العدوان الاسرائيلى على لبنان يتحول الى "سيد الفتنة" ويبدأ بأشعال الفتيل الذى كنا نخشاه جميعا
والسلاح الذى دحر العدوان هاهو يمتد لاخوة الوطن بالتخريب والارهاب.
فنصر الله الذى وقفنا جميعا وراءه ووجدنا فيه نموذجا لتحدى العدوان والاحتلال وللاصرار والتحدى الذى افتقدناه فى زمن الخزى العربى, وتغنى فيه البعض شعرا. هاهو يهدم هذه الصورة بعد خطابه المتشنج غير مسؤل والذى لم يشف الا عن رؤية طائفية وحزبية ضيقةالافق ولم يرتقى الى مستوى المسؤلية التى عهدناعليها حزب الله وقت الحرب الاهلية. وأيا كان القرارالحكومى الذى أدى الى هذة التصريحات والتهديدات فهو لا يبرر تعريض أمن ومستقبل وطن بكامله للخطر. واضافة الى أن المعارضة اللبنانية " الغير متجانسة بكل المقاييس" كان لها دور كبير فى تعطيل انتخاب الرئيس للان فان محاولة استعراض القوة واستخدام لهجة تصادمية فى هذا الوقت الحرج هى نوع من الاستهتار بمصير وطن وتعلية لمصالح طائفة على مصالح الوطن. وهذا ما جلبه أصحاب العمائم السوداء على العراق وهو ما لا نتمنى ان يحدث للبنان
2 comments:
الموالاة ..الحريرى ...السنيورة...جعجع...الجميل ...جنبلاط ...نايلة معوض ...يخرجون من داخل حصان طروادة 0 (الاسرائيلى -الامريكى) الى العلن
يمكن لاى شخص أن يتهم من يشاء بالعمالة والخيانة والمزايدة على من يشاء - فعلى سبيل المثال يمكن اتهام نصر الله بأنه عميل ايرانى و عون بأنه عميل سورى- فالكلام بهذا الشكل غير مكلف , لكن العبرة بالأدلة والتاريخ. وفى كل الاحوال لا يمكن لطرف ايا كان مبرره بأن يقيم دولة داخل الدولة واستخدام السلاح فى وجه أشقائه لفرض أجندته السياسية بالقوة . هذه خطيئة قد تتساوى مع خطيئة الخيانة.
Post a Comment