قضية تصدير الغاز المصرى لاسرائيل تعد بحق من اغرب وأسوأ القضايا المثارة حليا ليس فقط لأن اسرائيل عدو قديم جديد وجار مزعج اضافة لكونها قوة احتلال لاراضى عربية،ولكن لأن القضية مليئة بعلامات استفهام لايريد ان يجيب عنها احد مثل السعر المتدنى والذى يقل حتى عن التكلفة مما يجعل الشعب المصرى يدعم الاقتصاد الاسرائيلى على حساب قوت يومه!!,كما ان هناك تساؤل اخر حول دور رجل الاعمال حسين سالم الذى دخل فى هذا المشروع المشبوه كشريك ثم باع حصته فجأة وبأقل من قيمتها؟! فهل كان دوره مجرد محلل؟! ولماذا يبيع بسعر متدنى هو الاخر؟! أضف لذلك أن احتياطى مصر من الغاز ليس كبيرا لكى نبدده بهذا السفه على اسرائيل واسبانيا وعيرهما ونحن فى أمس الحاجة اليه!!
ويمكن ان نلخص فى ثلاث عناوين الى أى مدى هذه القضية مثيرة للاشمئزاز وان من تسببوا فى هذا المشروع ليس لديهم اى ضمير أو احساس وطنى:
1-رفع اسعار الوقود فى مصر وزيادة أسعار معظم السلع والخدمات على اثر ذلك
2-قطع امدادات المحروقات عن قطاع غزة مما يتسبب فى شلل الحياة بالقطاع وتهديد لحياة الكثير من سكانه
3-بدء تصدير الغاز المصرى لاسرائيل باقل من تكلفته وبربع الاسعار العالمية
وحسبنا الله ونعم الوكيل
No comments:
Post a Comment