لم أفهم ماهى دواعى الضجة والصخب الذى احدثته قناة دريم ومقدمة برنامج العاشرة مساءا منى الشاذلى حول الحوار الذى اجرته مع الرئيس الامريكى, فالحوار أولا لم يزد عن عشر دقائق والاجابات مكررة بل ومعروفة مسبقا و"السيد بوش" لم يقدم ما يستحق الاهتمام أو حتى المتابعة والاستماع , والحديث فى النهاية لاشىء , لكن اسرة البرنامج حاولت ان تصنع منه انجاز عن طريق المقمة واحضار ضيوف للتعليق والتنويهات الكثيرة التى سبقت اذاعة الحلقة ليس هذا فقط بل تكرار اذاعة الحلقة عدة مرات!! واذا كانت اسرة البرنامج تحملت عناء وتكاليف السفر والتفرغ عدة أيام والانقطاع عن مشاهديهم فقط من أجل حوار مدته 10 دقائق مع "رئيس أكبر دولة فى العالم"لمجرد تحقيق ما اعتبروه "سبقاَ" فاعتقد ان هذا لا يهم المشاهد من قريب او بعيد لانه يعرف موقف الرئيس الامريكى ولا يسعد بمشاهدة أى حوار معه.
اما حالة الانبهار التى ابدتها اسرة البرنامج ومحاولة تضخيم "حديث تافه" واعتباره انجاز فهذه سقطة تحسب على قناة دريم ومقدمة البرنامج منى الشاذلى بل وتنتقص من مكانة البرنامج عند جمهورها.
اما حالة الانبهار التى ابدتها اسرة البرنامج ومحاولة تضخيم "حديث تافه" واعتباره انجاز فهذه سقطة تحسب على قناة دريم ومقدمة البرنامج منى الشاذلى بل وتنتقص من مكانة البرنامج عند جمهورها.
2 comments:
لا هو مقاييس المشاهدة بتختلف شوية عن المقاييس الاعلامية ..
استضافة رئيس دولة (أيا كانت) يعني في برنامج محلي هو سبق اعلامي كبيييير جدا
ايا كان ما سيقوله هذا الرئيس وايا كانت المدة ..
البرنامج كان أول برنامج محلي يستضيف رئيس امريكا .. اذن دي حاجة تحسب لاسرة البرنامج طبعا .. لان الحصول عليها مش حاجة سهلة على الاطلاق
بالنسبة للسبق, على حد علمى مذيعة النيل الدولية نهال سعد أجرت لقاء مع الرئيس الامريكى ومع وزيرة الخارجية.
كما ان قناة العربية اجرت لقاء فى نفس يوم لقاء منى الشاذلى.
أما بخصوص المقاييس الاعلامية فهى مش مجرد اثارة لان السبق يقاس بما يقدم للمتلقى وأهميته فمثلا برنامج تسجيلى عن 11 سبتمبر يقدم شخصيات شاركت فى الحدث "وليس لهم اى شهرة" قد يعتبر أهم من لقاء مع رئيس أمريكى لم يقل فيه شىء واحد يهم المشاهد.
وانا مش معترض على اللقاء لكن معترض على الضحة وحالة الانبهار من أسرة البرنامج.
Post a Comment