ها هو ريس مجلس القضاء الشرعى بالمملكة العربية السعودية يجعل من نفسه وصيا على الاسلام والمسلمين يخرج علينا بفتوى أقل ما توصف به انها غير مسؤلة
ويسمح من خلال الفتوى بقتل اصحاب القنوات الفضائية التى تقدم "برامج غير أخلاقية". وانا هنا لا أدافع عن أصحاب هذه القنوات واغلبهم سعوديين ولكن اتعجب من هذه العقلية التى تجد أيسر الامور لمعالجة اى مشكلة هو القتل. لترسخ الصورة الملفقة للاسلام بانه دين عنف ويشجع على الارهاب, حتى غلبت هذه الصورة على الارث الحضارى للاسلام القائم على التسامح واحترام العقل
وحرية الاعتقاد
وحسنا فعلت السلطات السعودية عندما ادانت هذه الفتوى
وهذا "الشيخ" تجاهل حقيقة مهمة وهى ان تأثير هذه القنوات وغيرها ماهو الا نتيجة تقصير منه ومن زملائه لأن المجتمع الذى يتأثر لدرجة الهوس بمسلسل تافه مثل " نور التركى" ما هو الا مجتمع هش لا يرتكز على اى أساس أخلاقى قوى. وهذا أيضا دور الدولة المسؤلة عن تعليم وتثقيف المجتمع وبناء شخصية مواطنيها.
وأنا هنا عندما أدعوا بالهداية لاصحاب هذه القنوات فادعو الله بان يرحم الاسلام من مثل هذه الفتاوى ومن أصحابها
2 comments:
هاذا شيخ جاهل -وان حفظ امهات الكتب وابائها ايضا- ان معالجة ماتعرضة القنوات الفضائية من خروج على التقاليد او الاداب مجالة القانون وليس الدعوة للقتل واستباحة دم اصحابها.................أصلح اللة الشيخ وشفاة من الخبال الذهنى والعتة المنغولى
شكرا على مشاركتك
وأعتقد ان الادانة السعودية لهذه الفتوى قاات كثيرا من أثرها
ولكن هذا يثير قضية مهمة وهى مجال الفتوى ومن يتصدى له وأثاره وهى مسألة خطيرة ونعلم ان كبار الصحابة والعلماء العظام من السلف كانوا يتهربون من الافتاء والقضاء أما الان فكل من هب ودب يتجرأعلى الفتوى
أضف لذلك اصحاب الاراء والافكار المتشنجة التى لا تتفق مع سماحة الاسلام
Post a Comment