لقد تلقي كثير من المصريين اخبار هذا الحادث المأساوى بكثير من الحزن والدهشة فقد سبق هذا الحادث المأساوى بكثير الحزن والدهشة ,فقد سبق هذا الحادث عدة حوادث أثارت مشاكل كثيرة وخلقت أحيانا بين المسلمين والمسيحيين ولكن طريقة وشكل هذا الحادث كان مختلف, فالحادث هذه المرة مرتكب بشكل به قد كير من التخطيط أى أنه ليس حادث انفعالى أو نتيجة حالة من الغضب التى تكون معتادة فى مثل هذه الاحداث وتصل طريقة التنفيذ الى مايشبه الحوادث الارهابية, أما الشىء الاكثر استغرابا فهو المتهم الرئيسى فى الحادثة وهو مجرم محترف ومسجل خطر أى انه أبعد مايكون عن مسألة الفتنة الطائفية وأيضا مستبعد عنه التورط ثأرا لحادثة اغتصاب فتاة فرشوط فمثل هؤلاء المجرمين لايتحركون بدافع الغيرة والنخوة. أما مايثير العجب فىردود الافعال التالية للحادث فهو سيل الاتهامات المتبادلة بين المسؤلين والتى تؤكد اخفاقهم جميعا فى القيام بدورهم , وأيضا التصريحات المتناقضة مطران نجع حمادى والذى ادعى انه كان مستهدفا شخصيا ن هذا الحادث.وان افرغنا هذا الحادث من بعده الطائفى نجد أنها احدى صور ظاهرة العنف التى بدأت تسود مجتمعنا الى الحد الذى اصبح واقع يتعايش معه الجميع,كما انها واحدة من الحوادث الكبرى اللتى تتخبط فيها اجهزة الدولة باستثناء النائب العام الذى أبدى قدر عالى من الاحساس بالمسؤلية والحزم بتحركه السريع لموقع الحادث والذىيعطى احساس بالاطمئنان بأن دماء هؤلاء الضحايا لن تذهب هدرا وانها لن تكون بذرة لفتنة طائفيةجديدة لأنه وسط هذا الضباب نجد من يقوم بتطبيق القانون وارساء العدالة.
1/23/2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment