رب اجعل هذا البلد امنا....

2/14/2007

فضيحة شو


لم أندهش عندما تم الكشف عن فضيحة حلقة فتايات الليل التى قدمتها هالة سرحان
فأسلوبها الذى اعتاده المشاهدون يشع كذب وتدليس .
والمشاهد ليس غبى لكى يتقبل الفبركة حتى وان تم اتقانها.
فمثل هذه الحلقات التى تتناول موضوعات مثيرة
تحت اسم معالجة مشاكل المجتمع وعدم دفن الرؤس فى الرمال هدفها الاول والوحيد
هو نسبة المشاهدة العالية وحجم الاعلانات التى تترجم الى أرباح تصب فى جيوب ملوك الفبركة
والمؤسف أننا نجد من يدافع عن هذه السلع الرخيصة تحت مسمى حرية الاعلام. والغريب انهم لم يتقبلوا النقد من غيرهم
فأين حرية الاعلام؟!

2 comments:

karakib said...

عزيزتي الم يتكلم برنامج 90 دقيقه عن زني المحارم ؟؟ لا أفهم كيف مر هذا مرور الكرام أيضا و أمسك الجميع بهاله سرحان ؟؟ هل ينكر أحد وجود دعاره في بلدنا ؟؟ هل ندفن رؤوسنا فالرمال
اللي فضحها اساسا مفضوح و قدم اشياء مشابهه من قبل و يمكن أوسخ كمان زي زني المحارم ليه بننسي القديم و نفتكر الجديد بس !! ليه بيتهموا هاله سرحان و معتز الدمرداش و برنامجه لأ مع أنه تعرض لقضيه أخري
ثم ما رأيك في فتاه تقبل أن تتكلم كفتاة ليل مقابل 400 جنيه .. لأ مقابل مال الدنيا كله ... تبقي ايه بالظبط ..أفقأ عينيك و أضع مكانهم جوهره ... أتري !!؟؟ هذه الأشياء لا تشتري

حكيم النيل said...

لا احد ينكر مثل هذه الاشياء
"يا عزيزتى"
لكن انا شحصيا لايعجبنى الاسلوب المبتزل فى تناول مثل هذه القضايا لان ببساطه الهدف لا يكون العلاج بقدر ماهو التسلية الرخيصة.
وهذه البرامج لا تخارب الدعارة بل تروج لها.
أما البنات لم يدافع عنهم أحد حتى وان تم استغلال ظروفهن.
أما برنامج قناة المحور فلا يمكن مقارنته بالبرنامج الكباريه الذى تقدمه "الدكتورة" هالة سرحان.
وهل تقبل أن تتحول هموم بلدك وسمعتها الى مادة للتسلية الرخيصة فى برنامج رقيع... أين نخوتك؟؟؟. الاتوجد دعارة وفتايات ليل سوى فى مصر !؟ هل الخليج بملياراته وبتروله هو المدينة الفاضلة؟!
أما حكاية القديم والجديد فادعوك لمتابعة ماقدمته هالة سرحان قديما وحديثا.وأرجو أن تكون موضوعى.
اما المدهش هو أبيات أمل دنقل التى أقحمتها فى مثل هذا الموضوع
!!
وانا شخصيا لم أجد شخص ,موضوعى يدافع عن هذا الموقف .كل من دافع اما ذو صلة أو ينتمى لنفس المدرسة.
ثم ما رأيك فى الغش والتدليس ؟!
وصدق الشاعر عندما قال


فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة
ً حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ