منتهى القرف , هذا هو شعور أى انسان طبيعى تابع رد فعل رئيس الوزراء العراقى تجاه اغتصاب
احدى العراقيات. فالمالكى لم ينتظر أن يمر يوم على تكوين اللجنة الصورية التى شكلها
وخرج علينا مكتبه بهذا البيان الساذج.
ولم يكتفى المالكى بذلك بل قام بمكافأة المجرمين , ليضيف الى صفاته (الحميدة) صفة جديدة
. وهى أنه (ديوث) لا يهتم باتهاك اعراض شعبه
ولكن هل يحق لنا لأن نلوم ذيول الاحتلال أمثال المالكى والحكيم على جرائمهم بينما العالم العربى صامت أمام
الفتنة الطائقية ومشروع التقسيم وجرائم الحرب.؟
أتمنى ان يستيقظ العرب قبل فوات الأوان.
No comments:
Post a Comment