بعد اضراب 6 ابريل وما تبعه من احداث مؤسفة فى المحلة ووسط اليوم الانتخابى للمحليات ها هو رئيس الوزراء
يذهب للمحله وفى يده الحل السحرى لكل مشاكل المدينة العمالية ومشاكل مصر الاقتصادية ويطفىء نار الفتنه باعلانه السخى عن مكافاه شهر لعمال المحلة و15 يوم لباقى عمال مصر!!!! وببساطة انتهت الازمة وكأن شيئا لم يكن!!هل هذاالتفكير يليق بالتعامل مع أزمات وهموم الشعب المصرى والتحديات التى يواجهها مجتمعنا سواء اقتصادية أو اجتماعية؟!.. بالفعل سيفرح عمال المحلة بالمكافأه والمؤكد أنهم فى حاجة اليها.ولكن هل هذه المكافأه ستحل مشاكل العمال أو الازمة الاقتصادية التى يكتوى بنارها البسطاء؟!وهل ستحل مشاكل الشباب المهمشين الذين قاموا بأعمال التخريب؟!وهل ستحل هذه المكافأة مشاكل شركاتنا الكبرى الواقفة فى طابور الخصخصة انتظارا لمن يستولى عليها بابخس الاثمان؟!...أم ستعالج الفساد الذى أصبح هو القاعدة فى الجهاز الادارى للدولة؟!.. أم ستعالج التزوير الذى حدث للانتخابات قبل أن تبدأ؟!.. أم ستعيد كرامة المواطن المصرى المهدرة فى رحلة البحث عن رغيف خبز؟!
أم أن هذه المكافأة مجرد رشوةتافهة ومسكنة للعمال لعبور أزمة لم تدرك الحكومة حجمها ولم تتحرك الا بعد حدوث مالم تحمد عقباه , ولم نجد مسؤل يتحرك ويتصرف بمسؤلية سوى النائب العام والمشهود له بالنزاهة والوطنية واحساس عالى بالمسؤلية,حيث انتقل لموقع الاحداث فورا ليؤدى واجبه ويقدم حلولا وليس مسكنات.
عندما شاهدت رئيس الوزرا يبشر بالمكافأة ملوحا بيده فى أداء مسرحى لم يعتد عليه تذكرت على الفور عاطف عبيد عندما كان يغدق على الشعب المصرى بالوعود الوردية بالرخاء والتقدم لتكون النتيجة على يديه أكبر عملية تخريب حدثت للاقتصاد المصرى!!.
Posts
No comments:
Post a Comment