ماحدث فى نقابة الصحفيين من اشتباك بين بعض الصحفيين من ناحية والنقيب والبعض الاخر من ناحية أخرى ومنع عقد مؤتمر "مصريون ضد التمييز" يعتبر فضيحة بكل المقاييس
فبغض النظر عن طبيعة المؤتمر وطبيعة من يحضرونه فلا يمكن لاحد مهما كان انتمائه أو حتى منصبه النقابى ان ينصب نفسه وليا على النقابة وأعضائها, واذا عجز الصحفى عن
استخدام قلمه فى التعبير عن موقفه واللجوء الى يديه فانه يكتب شهادة وفاة الصحفى داخله ويتحول الى شىء أخر "بلطجى" ولو كانت المشكلة فى المؤتمر هى حضور البهائيين أو بعض من اصحاب المواقف السياسية التى لا تتفق مع من اعترضوا على عقد المؤتمر فكان الاجدى بهم الحضور والتعبير عن مواقفهم بشكل متحضر ,خاصة أن النقابة اتسعت لكثير من المؤتمرات والفعاليات السياسية لتيارات مختلفة,والمفترض أنها نقابة اصحاب فكر وراى بالدرجة الاولى لا بلطجية .
اتمنى ان يجرى تحقيق حقيقى حول ماحدث وتعلن نتائجه أو ليستقيل النقيب كرد على ماحدث
No comments:
Post a Comment