شعرت مثل أى مصرى يغار على اسم بلده وكرامتها شعرت بالاهانة بعد خطف السياح الاجانب ومرافقيهم المصريين بمنطقة شرق العوينات لان هذه الحادثة تعتبر تحدى لسيادة مصر على اراضيها وهذا التحدى لم يأتى من جيش منظم أو حتى من جماعة ارهابية مدربة بل مجموعة من المغامرين تنتمى لعصابة صغيرة. اما صمت السلطات المصرية طوال فترة الاختطاف فهو ما زاد الاحساس بالمهانة. وفور الاعلان عن "تحرير الرهائن بدون خسائر " عن طريق القوات المسلحة وتصويرهم وهم يتلقون الورود وفى مطار شرق القاهرة وقتها زال هذا الاحساس بالمهانة وشعرت بالارتياح والفخر لما حدث الى أن بدأت تظهر معالم قصة التحرير الحقيقية , فالرواية السودانية التى أوضحت ان الدور السودانى كان هو الرئيسى الى ان وصل الرهائن المصريين وبدأوا يروون لوسائل الاعلام الحقيقة لنعرف أن توفيق الله والصدفة اضافة لحسن تصرف الرهائن كانوا سبب نجاتهم, والمجهود الوحيد كان للسلطات السودانية.
والسخيف فى هذه القصة هو محاولة صنع مجد من لاشىء والاستخفاف بعقول المواطنين ومحاولة تزييف شىء يستحيل تزييفه
3 comments:
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك
ضع بنر الحملة علي ِمدونتك
البنر موجود علي مدونتي
مبادرة جيدة احييكم عليها
اخى الفاضل
اختى الفاضلة
نهاية التساؤل الذى طرحناه على مدونتنا
------------- ( كيفية مواجهة المدونات المسيئة ) ------------------
واليكم رد ادارة مكتوب على خطابنا بهذا الخصوص ..
شكرا لكم تواصلكم معنا
Post a Comment