حادثة مقتل سوزان تميم بالرغم من كونها حادثة مأساوية مثل أى جريمة قتل الا أنها تمثل كوميديا سوداء بكل المقاييس بها كثير من المفارقات التى توضح انهيار كثير من القيم أما شهوة المال والشهرة والانتقام
فبمجرد فتح باب النشر فى القضية انهالت الصحف فى الكتابة عن الحادثة وعن حياة سوزان تميم وأسرتها بشكل مبالغ فيه وحاولت كل صحيفة استغلال القضية لتحيقيق اكبر قدر من الاثارة وزيادة توزيعها على حساب مبادىء وقيم الصحافة حتى ان صحيفة الاهرام "الرصينة" نشرت تقريرا للطب الشرعى عن اثار عمليات التجميل فى جسد القتيلة لنطرح سؤالا تافها "هل كانت سوزان تيم جميلة حقا؟! وبعدن ان انحدرت الصحافة ووسائل الاعلام لها المستوى جاء دور السادة المحامين الين تسابقوا لنيل "شرف" الدفاع عن هشام طلعت مصطفى حتى ان المحامى السابق لزوج سوزان الاول عادل معتوق حاول الانضمام للدفاع عن هشام لولا رفض هشام ! ثم نجد عادل معتوق ( وهو شخصية ثارت حولها الكثير من الشبهات) يوكل أكثر من محامى للادعاء بالحق المدنى محاولا تثبيت التهمة على هشام طلعت مصطفى وصاحب لك ظهوره فى وسائل الاعلام لينشر هو و والد القتيلة غسيلهما على المشاهدين ويأتى بعد لك طلعت السادات وكيلا عن عادل معتوق فى القضيةمحاولا استغلالها سياسيا , بل نجد اشخاصا امثال مرتضى منصور وامر ابوهيف يحاولون دس انوفهم فى القضية دون أى صلةوتأتى الجلسة الاولى للقضية بمفاجاة جديدة وهى توكيل زوج سوزان الاخير االعراقى الاصل والذى يحمل الجنسية البريطانية لاثنين محامين احدهما اماراتى والاخر بريطانى للدفاع والادعاء بأنه الزوج الوحيد للقتيلة وبها المشهد تكتمل صورة السيرك المنصوب لتكون امامنا مهزلة فى صورة قضية قتل.
No comments:
Post a Comment