رب اجعل هذا البلد امنا....

11/12/2008

وزارة التربية والتكسير

فى الايام القليلة الماضية نشرت الصحف عدة أخبار لها تقريبا نفس المضمون عن مقتل أحد التلاميذ على يد مدرس ووفاة تلميذة خوفا من العقاب واصابة عددد من التلاميذ بسبب العقاب المفرط واعتداء احدى اولياء الامور على عدد من الاطفال فى مدرسة
وكل هذه المهازل تكشف عن المستوى الذى وصلت لهمدارسنا فلم نعد الان نتحدث عن مستوى التعليم لأن دور المدرسة انتهى بشكل كامل ولكن أصبحنا نبحث عن طريقة لحماية الاطفال فى المدارس واحيانا حماية المعلمين من الطلاب. وأرى ان الحل الوحيد الأن والذى يمكن أن يطبقه الوزير الهمام ضمن خططه لتطوير التعليم التى ينتهجها هو اغلاق المدارس وتوفير النفقات والوقت لكى يستطيع التلاميذ تحصيل العلم عن طريق الدروس الخصوصية بأمان, ليكون سيادة الوزير وسلفه قدحققا أكبر عملية "تطوير " فى تاريخ التعليم المصرى, فهذان الوزيران قدحققا ماعجز عنه الاحتلال الانجليزى فى مصر ودمرا مالم تستطع أن تدمره الحروب المتواليه هو تدمير اجيال بكاملها. فهل يحصل هذا الوزير على وسام مثل ابراهيم سليمان ام انه سيستمر فى القيام بدوره التاريخى

4 comments:

الخوجة said...

انا لسه طال محاكمتة محاكمة عسكرية
ﻻنى مقدم بيانات
وبوستات بالصورة
وعلى علم بزيارة اللجان الزائفة لمعظم المدارس
وهذا ماتم كشفه امال الباقى
وتستطيع اﻻطﻻع على المزيد
مدونة الخوجة

جبهة التهيس الشعبية said...

لمست كبد الحقيقة

حكيم النيل said...

الخوجة تحياتى وشرفتنى
وانا معجب بفكرةمدونةخاصة بالمعلمين وان كنت باتحفظ على الاسم لان حوجة دى احيانا كانت تستخدم للتقليل من شأن المعلم الى بنعتز به ونجله جميعا
وعموما
باجدداعجابى واتمنالك التوفيق

حكيم النيل said...

جبهة التهييس شرفتينى

وتحياتى