رب اجعل هذا البلد امنا....

10/26/2010

أين المصريون


عدة ظواهر دفعتنى للتسائل عماحدث للشعب المصرى, واى تدهور وتراجع اخلاقى حدث له فأنا لن اتحدث عن السلبيات الكثيرة التى نواجهها يوميا فى الشارع ولا عن الحوادث المرعبة والغير مبررة التى تمتلىء بها الصحف . ولكن هناك شىء قد يبو بسيطا وهو خبر نشر بالصحف ولفت نظرى عن حجم البلاغات الكاذبة لمرفق الاسعاف بلغت فى اليوم الواحد مائة الف بلاغ وان عدد الخطوط التى تم ايقافها لتكرر البلاغات الكاذبة منها مائتان وخمسين خط , ومعنى ذلك انه يوميا يقوم عشرات الالاف من الاشخاص بتصرف ينم عن انعدام احساس وغياب لكل القيم لكى يقدموا على عمل كهذا فى الوقت الذى نجد فيه شعوبا كنا نسخر منها تحترم بل وتقدس تلك النواحى الانسانية.

وأى متابع لحال الشعب المصرى يجد اننا نكاد مع الوقت نفقد سمات اقترنت بنا ازمنة طويلة حتى اصبحنا كأننا شعب اخر. ولعلى اتسائل هل هذا الشعب الذى اشتهر بالذوق المتناهى وبقيم الشهامة والنخوة والكرم هو نفس الشعب الذى تصدر منه افعال صادمة نقابلها يوميا ؟! وانا هنا لا انكر ان الكثيرين مازالوا يحافظون على تلك القيم والاخلاق الكريمة بدرجات متفاوتة, لكن لاشك أن هؤلاء فى تناقص مستمر. ويجب أن نجد اجابة عن السؤال الأهم فى هذا الشأن وهو :اذا كان هناك تراجع أخلاقى بالفعل ماهى أسبابه؟

.. هل هى الظروف الاقتصادية الطاحنة و زيادة البطالة وانتشار العشوائيات وزيادة الفجوة بين الاغنياء والفقراء والتى قد تدفع الكثيرين لليأس؟.. هل من تلك الأسباب غياب دور المدرسة مع الانهيار الحادث فى مجال التعليم وتراجع دور المعلم الذى اصبح عاملا عند تلاميذه من خلال الدروس الخصوصية؟

هل من تلك الاسباب تدهور مستوى الاعمال الفنية المختلفة من سينما وموسيقى ودراما تليفزيونية الى الحد الذى اصبحنا نسمع اغنيات تحض على الفجور وتروج للمخدرات والرذيلة؟
هل هو غياب دور المسجد والكنيسة وسط حالة التشنج والتدين الظاهرى الواردة الينا؟
أم ان انفتاحنا على العالم عن طريق الفضائيات والانترنت قد نقل الينا ثقافات غريبة ومرفوضة؟
وايا كانت الاسباب فقد انعكس هذا التراجع على بنيان الاسرة المصرية فأصبح لدينا كوارث اجتماعية من أطفال شوارع وزواج عرفى للشباب الصفير وانتشار انماط غريبة من الزواج وتزايد حالات الطلاق للحد الذى حذرت وزيرة الاسرة من عواقبه على بناء المجتمع المصرى. وبدأنا نرى ظواهر لم تكن مألوفة مثل زنا المحارم وجرائم الاسرة اضافة الى انتشار ادمان وتعاطى المخدرات لحدود لايمكن التهاون ازائها. مما يؤكد فى النهاية اننا أمام وضع خطير لا يمكن تجاهله ولابـد من دراسـته من خلال علماء الاجتماع واقتراح حلول وتوجهات تعيد لنا قيمـنا المفتقودة وان الدولة والنـخبة من المثقـفـين والسياسين وكذلك الفنانـين لابد ان يكون لهـم دور فى تصحيح هـذا الوضع.

9/23/2010

ديمقراطية للبيع

هاهو داعية الديمقراطية والمناضل من اجل الحرية سعد الدين ابراهيم يأتى بموقف غريب وصادم لمن ساندوه ولكنه يعبر بشكل واضح عن العقلية التى كثيرا ماتاجرت بالشعارات و جاء الوقت لتحصد الثمن ولكن من موقع مختلف,فالرجل الذى طالما تحدث عن مقاومة التوريث واعطاء المواطن المصرى حرية التعبير و الحق فى اختيار حاكمه فاجأ الجميع بالتوقيع على بيان مايسمى بالجبهة الشعبية لترشيح جمال مبارك للرئاسة. واسخف ماقدمه سعدالدين من تبريرات لهذا التصرف بأنه يساند حق "المواطن " جمال مبارك فى الترشح ! وكأن هذا المواطن المسكين فى حاجه لجمع توقيعات لاقناع النظام بترشيحه,فجمال كما لايخفى عليه وعلى الجميع هو نجل رئيس الدولة والحزب وهو أمين أهم لجان الحزب الحاكم والتى يصدر عنهاأهم القرارات والقوانين بل والتعديلات الدستورية. واذا كان بعض المنافقين وحملة المباخر ممن يسعون للتقرب من قيادات الحزب الحاكم قاموا بهذه المسرحية الهزلية التى تبرامنها الحزب الوطنى بعدما أدرك مدى سخافتها واستفزازها لعقل الشعب المصرى فمن الغريب أن يقدم داعية الحرية والديمقراطية الاول على هذا التصرف الا اذا كان قد أدرك عدم جدوى ماكان ينادى به وأن الوقت هو انسب للموائمة وفتح صفحة جديدة مع النظام ليغتنم مافاته فى الفترة الماضية ولتعود له امتيازاته ومكانته, ولكن ماذا سيكون رد فعل رموز المعارضه , والاهم ماذا سيكون رد فعل المواطن المصرى أمام هذا الدجل السياسى

6/17/2010

نقابة الصوت العالى


مازالت أزمة المحامين مع القضاء تتوالى فى تطور خطير , ومبعث الخطورة فى هذا التصعيد هو كونه ليس بسبب الدفاع عن الحريات او موقف وطنى أو حتى للمطالبة بحق مشروع لجموع المحامين ولكن هذه الاضرابات والاعتصامات على مستوى المحاكم من أجل الافراج عن اثنين من المحامين المحالين للمحاكمة باتهام رسمى , وهذا الموقف فى حد ذاته يعتبر تعد على سيادة القانون واستقلال القضاء , وكان يمكن تفهم موقف المحامين لو ان ثورتهم من أجل محاكمة وكيل النيابة الذى يوجهون له نفس تهمة المحاميين المحبوسين بالرغم من أن النيابة أعلنت أنه تم التحقيق معه هو الاخر وأيا كانت تفاصيل الواقعه التى أدت لهذا الوضع المؤسف فلا أحد يقبل ان يكون لى الاذرع والخروج على القانون هو سبيل "رجال القانون" فى التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم وكان احرى بالمحامين اتخاذ طريق القانون واستخدام أبسط ادوات مهنتهم للدفاع عن حقوقهم ,لكن ماحدث وما تكرر قبل ذلك من محاصرة لمقار النيابة والتطاول على رموز القضاء واشاعة الفوضى فى المحاكم كنوع من الارهاب لاعضاء النيابة هو سلوك أصبح يتبناه فئة من المحامين ويجعلون منه تقليد جديد ومشين لمهنتهم, وبالطبع اى متابع لاحوال مهنة المحاماه يمكنه بسهولة المقارنة بين زمان القامات اعاليةالذين كانو يعتبرون مهنتهم رسالة يحترمونا فاحترمهم المجتمع وبين هذا العصر الذى تسلل فيه عدد كبير من قاع المجتمع الى هذه المهنة السامية وانحدروا بها فكان مانراه يوميا من اختلاق تهم وتلفيق قضايا ومتاجرة بالقانون وتلاعب بالموكلين حتى صار المجتمع يتعامل بحذر وريبة مع المحامين والاسوأ أن هذه الفئة أصبحت الاعلى صوتا والاكثر ظهورا وسط شرفء المحامين , ولا يمكن مقارنة موقف النقابة وبعض المتسلقين الذين حاولوا استثمار الازمة لاهداف انتخابية بمواقف وطنية عديدة لمجالس سابقة. ومها كانت التجاوزات لايمكن تبرير التجاوزات من اى طرف فى الازمة وكان من الممكن ان يقدم قيادات المحامين درسا فى التصرف الراقى الذى يعلى شأن المهنه ويرسخ سيادة القانون ويحرج من تعسف فى استخدام سلطته ويرسخ صورة موقرة للنقابة فى تعامل حضارى مع القضاء.لكن صوت الحكمة غائب وشيوخ المحاماه وحكمائها المشهود لهم بالوطنية ورجاحة العقل بعيدون عن الصورة وعندما يختفى الكبار من الصورة فمن الطبيعى ان يتصدرها الصغار

5/31/2010

criminals





60 between dead and injured in Israel's attack on Gaza aid convoy




Israel navy troops attacked earlier today morning a six-ships aid convoy carrying food and medical assistances to blockaded Gaza.
The Israeli television said that the attack resulted in killing at least 16 and injuring 50.
Earlier today , Israel said that the attack resulted in killing ten on board of the aid convoy in the middle of Gaza sea.
Leader of the Islamic Movement in Israel Sheikh Raed Salah who was on board of one of the ships was seriously wounded and Israeli police forces announced a status of high alert in the north.
Hebrew sources said that Haifa hospitals were put on high preparedness in order to receive the injured of the aid convoy, pointing out that the ships have been taken over and they are now en route to Ashdod.
The sources said that Israel's Security Minister has convened security leader ship to a meeting to discuss the matter.
Israel navy troops imposed cordon on Gaza shores in order to prevent ships from going out to sea.
Israel's justification to the attack:
Israel Navy troops opened fire on pro-Palestinian activists aboard a six-ship aid flotilla sailing for the Gaza Strip early Monday, killing at least 10 and wounding several others after the convoy ignored orders to turn back.
The military said in a statement: "Navy fighters took control of six ships that tried to violate the naval blockade (of the Gaza Strip) ... During the takeover, the soldiers encountered serious physical violence by the protesters, who attacked them with knives and clubs live fire, adding that a personnel weapon was stolen from one soldier.
Spokesman of the Israeli army said that more than ten persons were killed during confrontations, pointing out that four navy soldiers were injured .
"All the injured were transferred to hospitals in Israel for medical treatment", he added.
Protests took place in Turkey in front of the Israeli embassy , the angry participants called for taking international action against Israel , on the other hand Turkish officials were invited for an urgent meeting to discuss the repercussions of the attack.
It started early Monday morning when Israel navy troops attacked a six-ship aid flotilla convoy sailing to Gaza Strip today at dawn .
Communications with the aid vessels were cut off after the Israeli army .
"We have been stopped, we have been violently attacked, hundreds of Israeli soldiers dropped onto deck of one ship from helicopters , we hard several explosions, the captain sustained serious wounds", said correspondent of Al Jazeera television channel "Abbas Nasser"
Turkish media outlets announced that two foreign activists on board of the six-ships flotilla were killed while some 30 others were variously wounded as the flotilla approached the regional water adjacent to Gaza Strip.
Protests in London: Spokesman of the Palestinian Forum Zaher Barawi asked earlier the British Foreign Ministry to make urgent moves to pressure on Israel stop it's threats to the aid flotilla convoy , he also urged the British media to give this historical event it's right being covered for the transfer of the image of Israel's piracy against foreign activists.
The thing started earlier today morning when Israel navy troops attacked a six-ship aid flotilla convoy sailing to Gaza Strip today at dawn .
Communications with the aid vessels were cut off after the Israeli army .
"We have been stopped, we have been violently attacked, hundreds of Israeli soldiers dropped onto deck of one ship from helicopters , we hard several explosions, the captain sustained serious wounds", said correspondent of Al Jazeera television channel "Abbas Nasser"
It is worth telling that some 20 Britons from various associations participated in the aid convoy including a delegation form "Viva Palestina" and "Al Aqsa Friends" organizations as well as a delegation from the British campaign for supporting Palestine.
The Palestinian Authority announced Monday a national mourning day over the martyrs of the Israeli aggression on Gaza aid flotilla convoy.
Secretary of the PLO Executive Committee Yasser Abed Rabo announced the appreciation of the Palestinian Authority to the efforts of the foreign activists in lifting the siege imposed on Gaza Strip.



source:palpress



5/30/2010

تحية لحزب الوفد ورئيسة السابق محمود اباظه على التجربة الديمقراطية الرائعه

5/08/2010

كرامة المصريين والمجلس الموقر

لم اتخيل ما شاهدته عبر نشرات الاخبار التى نقلت صور التمثيل بجثة الشاب المصرى المتهم بقتل اربعة افراد من قرية كترمايا بلبنان وايضا بطريقة بشعه.
وسبب دهشتى وفزعى ليس فقط فى قيام الاهالى الغاضبين بقتل الشاب المشتبه به بجريمة القتل وذلك لان شعولا الغضب طبيعى وعملية الانتقام تكون وارده فى مثل هذه المواقف ولكن الذى لم أجد له تفسير هى الطريقة البشعه التى تم قتل الشاب بها وطريقة التمثيل بجثته والتى تنم عن حالة عدوانية وسادية غريبة لا علاقة لها بالغضب والانتقام لأنه من المفترض ان ابناء تلك القرية يدينون بالاسلام الذى يحرم مثل هذا السلوك حتى مع جثث الاعداء فى الحروب ,وكل الشرائع السماوية ترفض مثل هذه المشاهد اللا انسانية. والغريب ان الشعب اللبانى معروف عنه والوداعه والتسامح,وحتى فى أوج الحرب الاهلية لم نجد مثل هذه المشاهد بل لم يحدث هذا مع اسرى المحتل الاسرائيلى.
وأتمنى ألا تمر هذه الواقعه مرور الكرام ودون عقاب لافراد الامن القصرين ولا لمن قاموا بهذا العمل المشين خاصة ان القتيل لم تكن ثبتت عليه التهمه بشكل نهائى ,وحتى فى حالة ادانته فهذا ليس مبرر للاعتداء على القانون وسيادة الدولة وارتكاب عمل ينافى جميع الشرائع قوانين.
وأخشى ما اخشاه انيكون ماحدث من سلوك همجى فى هذه الجريمة سببه أن المشتبه به شاب مصرى وأنه معلوم مسبقا أن السلطات المصرية لن تبذل الجهد الكافى فى الحفاظ على حقوق رعاياه الملتزمين بالقانون فمابالك بشاب دخل لبنان بطريق غير مشروع ومشتبه به فى جريمة قتل مروعه!.خاصة بعد تصاعد وتكرار التجاوزات فى حق المصريين فى اكثر من دولة عربية.
ويزيد من هذا الانطباع التساهل فى حق من ارتكبوا جرائم فى حق المصريين فى الداخل والخارج وأخرهم نائب الرصاص الذى طالب الشرطه بملىء فيه باطلاق النار على شباب المتظاهرين وكل ما وجهه له مجلس الشعب هى عقوبة "اللوم" فى تحد واضح وعدم اكتراث لمشاعر الشعب المصرى

4/25/2010

على من نطلق الرصاص




تعرض المجتمع المصر ى لصدمة كبيرة من تصريحات النواب الثلاثه الذين بلغ بهم النفاق حدودا وضعتهم تحت طائلة القانون عندما طالبواالشرطة باطلاق النار على الشباب المتظاهرين, وهى التصريحات التى حاول اثنان منهم التراجع عنها رغم ثبوتها وتوثيقها ولكن الثالث تمادى فى غيه فى أكثر من وسيلة اعلام مبررا تصريحاته الخرقاء ثم تراجع عنهها وحاول الالتفاف عليها بعد تصاعد الازمهوالصدمة ليست فقط فى الموقف الغريب لهؤلاء النواب والذى لا ينم فقط عن جهل وعدم ادراك سياسى بل يدل على درجه من اللامبالاة وعدم الاحساس بالمسؤلية فهؤلاء النواب كان دورهم الحقيقى الدفاع عن الحريات والحقوق الدستورية للشباب الذى خرج لا طمعا فى مال او سلطه ولا مدفوعا باجندات خارجية كما يدعى البعض ولكن خرجوا ليطالبوا بمستقبل أفضل لوطنهم وبحرية اكثر فى اختيار مرشح للرئاسة على اسس عادلة .واذا كان جزاؤهم هو الرمى بالرصاص فماذا يكون جزاء من بددوا ثروات هذا الوطن ومن تاجر بقوت شعبه ومن أهدرواكرامته؟!وهؤلاء النواب "الغيورون" على أمنالوطن لم نراهم يطالبوا باطلاق النار على من قتل جنودنا على الحدود!! ولا على من نهبوا اموال البنوك ولا على من استولوا على اموال التامينات! وأيضا هؤلاء النواب وامثالهمهم من اعطوا اصواتهم للتعديلات الدستورية المشوهة والقوانين الرديئة التى يعانى من عواقبها المجتمع. بل ان هؤلاء النواب وامثالهم هم من اسباب التراجع الحضارى الخطير الذى نشهده فى كل المجالات. والذين ينعمون بلاشك بثمرات تأخر هذا الوطن .اذن من يستحق ان نطلق عليه الرصاص؟

4/13/2010

فى خطبة جمعه


لم يعد غريبا ان نسمع ماسأتحدث عنه فمنذ أن اعتلى المنابر الجهلاء والمتشنجين وبعد أن طال خطبة الجمعة السباب والدعاية السياسية وغيرها من السخافات لم يعد من المستغرب ان نسمع ما استفزنى لكتابة تلك السطور
وما حدث اننى عند حضورى احدى خطب الجمعة التى تلت وفاة فضيلة شيخ الازهر الراحل فى أحد المساجد الاهلية التى اقامها احد الاثرياء الذى بنى ثروته بشكل مشبوه وخصص هذا المسجد الصغير كنوع من غسيل الاموال ولاقى هذا هوى من مجموعه اصولية متطرفة تبحث عن منبر جديد ومكان جديد يكون وسيلة "للدعوة" وكان من الطبيعى ان اسمع اشياء كثيرة قد لا اتفق معها او استسيغها ولكن ما استفزنى فى تلك الخطبة هى عبارة قد تمرر مرور الكرام لكنها كانت ثقيلة للغاية على اذانى للحد الذى جعلنى افكر فى مغادرة المسجد والصلاة فى مسجد اخر خلف امام متزن يتمتع بأخلاق الاسلام الحقيقية . والخطبة التى كانت عن الصلاة والتى امتلات بالصراخ والضجيج والحديث عن "الكفار" من اليهود والنصارى,الا انه رغم ذلك لم يفوت الامام المدعى الفرصة ليعلن شماتته فى وفاة الامام الاكبر الشيخ محمد سيد طنطاوى -رحمه الله-.فقد تطرق الى الحديث عمن اسماهم "علماء السوء" ودعا الله أن يريحنا من بقيتهم ,على اعتبار ان رحيل شيخ الازهر قد اراحه هو وامثاله
ومهما كان حجم الاختلاف مع شيخ الازهر الراحل او حتى لو افترضنا انه باى حال من الاحوال "حسب تصور هؤلاء"قد وقع فى اخطاء فقهية فهذا لايبرر اظهار تلك الشماته التى تنم عن سوء اخلاق وعن انحطاط فكرى وهو مايدل على مستوى هؤلاء المدعين. ولو نقبنا عن اسباب ثورة هؤلاء على الامام الراحل لاكتشفنا انها تنحصر فى ثلاث او اربع مسائل منها موقفه من ارباح البنوك التجارية وهى مازالت محل خلاف,وزراعة الاعضاء وهى ايضا مختلف عليها,اما المسألة الاهم "والاخطر" فى نظرهم فهى موقفه من موضوع النقاب والذى اتفق معه أغلب علماء المسلمين.وهى مسألة رغم تفاهتها فقد جعلوا منها قضية قومية ومسألة حياة أو موت وهذه من سماتهم الاهتمام بالقشور واثارة الجدل حول الامور الفرعية واختصار الاسلام فى الملبس والمظهر الخارجى.واصبح من حق أى شخص اطلق لحيته وارتدى جلباب قصير ان يفتى فى امور اختلف عليها علماء افنوا حياتهم فى هذا المجال بل ويتطاول على علماء كبار لمجرد الاختلاف معهم ونعتهم باتهامات باطلة. واتمنى ان يتخذ المجتمع موقف تجاه هذه الفوضى والاستهانة بالعمل الدعوى, وادعو لشيخ الازهر الراحل بالرحمة والغفران وأن يعوض مصر عنه خيرا

2/07/2010

ليست مجرد بطولة رياضية


يندهش الكثيرون من حجم الفرحة والاحتفالات التى غمرت الشعب المصرى عقب فوز منتخبهم القومى لكرة القدم ببطولة أفريقيا للامم, ولا يستطيع البعض تفسير سبب خروج المواطن البسيط الذى يصارع يوميا مشاكل الحياة وصعوبة المعيشة وبالرغم من ذلك يحتفل ويبتهج بشكل كبير ! والسر ليس صعبا فالمصريون من اكثر شعوب العالم ارتباطا بوطنهم وحبا له وينتهزون اى فرصة أو مناسبة ليعبروا عن انتمائهم وحبهم لهذا الوطن والمناسبة هذه المرة لها ما يميزها فالانتصار الرياضى غير مسبوق كما أنه جاء بعد تجربة حاول فيها البعض توجيه اهانه للشعب المصرى واستثمار حدث رياضى فى افساد العلاقة بين شعبين شقيقين, بل وتمرير بعض الاجندات من خلال هذا الحدث وبشكل مفتعل ومفضوح.أما وجاء هذا الانجاز فان غالبية الشعب المصرى اعتبروه ردا للاعتبار. ولكن الاجمل فى هذا الانجاز ليس فقط هو التفاف الشعب المصرى حول العلم ولكن احتفال جميع الاشقاء العرب بهذا الحدث لتكون تجربة تستحق الاعجاب و الدراسة لتكرارها واستثمارها

2/03/2010

Egypt breaks into FIFA’s top 10




The National Sports Council (NSC) is organizing a public ceremony Friday at Cairo Stadium to honor Egypt’s National Football Team for their African Cup victory, just as FIFA moved Egypt up 14 places in its monthly rankings to claim 10th place for the first time ever.
The ceremony will feature a performance by Egyptian pop star Amr Diab and others and proceeds will be dedicated to the flood victims in Aswan and Sinai.
Head of NSC Hassan Saqr, and Samir Zaher, president of the Egyptian Football Association (EFA) announced the details of the ceremony in a press conference held at the NSC headquarters Wednesday.
Tickets will be sold for LE 10 and shuttle busses will transport fans to Cairo from other governorates.
The team will greet attendees from an open-air bus that will be moving inside the stadium.
Egypt has won its third consecutive African title and seventh in its history at the African Cup of Nations held in Angola after beating Ghana 1-0 in the final game.
The Pharaohs were the best movers within the top 50 nations, overtaking 10th place from Croatia.
Otherwise, there was no change in the top 10 as European champions Spain remained on top with a significant margin ahead of Brazil.
Nigeria, who finished third in Angola, also made significant progress as they moved up seven spots to number 15. Runners-up Ghana came in 27th place.
Africa's other World Cup finalists Cameroon (20), Ivory Coast (22) and Algeria (31) have all declined after their unimpressive CAN campaigns.
North African rivals Egypt and Algeria were the only Arab teams in the top 50 rankings.
"What the National Team achieved is more than an achievement; it is something that no other team in the world has or will do," Hazem Al-Hawary, board member of EFA told Daily News Egypt
"We are happy that we can play a social role with our achievements in helping the victims of the flood; however, no ceremonies are enough to give these players and their technical staff the credit they deserve," he added.
Al-Hawary explained that this victory has brought balance and stability back to Egyptian football.
“We have been subject to heavy criticism from some people and unfortunately, most of this criticism was unfounded," Al-Hawary said.
"We now are waiting for Coach Hassan Shehata to draw up his future plan and we will approve it without question. For now, we play a friendly against England on March 3," he said.
source:the daily news egypt

1/23/2010

حادث نجع حمادى




لقد تلقي كثير من المصريين اخبار هذا الحادث المأساوى بكثير من الحزن والدهشة فقد سبق هذا الحادث المأساوى بكثير الحزن والدهشة ,فقد سبق هذا الحادث عدة حوادث أثارت مشاكل كثيرة وخلقت أحيانا بين المسلمين والمسيحيين ولكن طريقة وشكل هذا الحادث كان مختلف, فالحادث هذه المرة مرتكب بشكل به قد كير من التخطيط أى أنه ليس حادث انفعالى أو نتيجة حالة من الغضب التى تكون معتادة فى مثل هذه الاحداث وتصل طريقة التنفيذ الى مايشبه الحوادث الارهابية, أما الشىء الاكثر استغرابا فهو المتهم الرئيسى فى الحادثة وهو مجرم محترف ومسجل خطر أى انه أبعد مايكون عن مسألة الفتنة الطائفية وأيضا مستبعد عنه التورط ثأرا لحادثة اغتصاب فتاة فرشوط فمثل هؤلاء المجرمين لايتحركون بدافع الغيرة والنخوة. أما مايثير العجب فىردود الافعال التالية للحادث فهو سيل الاتهامات المتبادلة بين المسؤلين والتى تؤكد اخفاقهم جميعا فى القيام بدورهم , وأيضا التصريحات المتناقضة مطران نجع حمادى والذى ادعى انه كان مستهدفا شخصيا ن هذا الحادث.وان افرغنا هذا الحادث من بعده الطائفى نجد أنها احدى صور ظاهرة العنف التى بدأت تسود مجتمعنا الى الحد الذى اصبح واقع يتعايش معه الجميع,كما انها واحدة من الحوادث الكبرى اللتى تتخبط فيها اجهزة الدولة باستثناء النائب العام الذى أبدى قدر عالى من الاحساس بالمسؤلية والحزم بتحركه السريع لموقع الحادث والذىيعطى احساس بالاطمئنان بأن دماء هؤلاء الضحايا لن تذهب هدرا وانها لن تكون بذرة لفتنة طائفيةجديدة لأنه وسط هذا الضباب نجد من يقوم بتطبيق القانون وارساء العدالة.