تتردد الان شائعات كثيرة حول الدكتور كمال الجنزورى وعن سبب اختفاء أى اخبار عنه وابتعاد الاضواء عنه وشائعات عن قيود كثيرة مفروضة على تحركه ونشاطه. ولكن اهتمام الناس بشخصية رئيس الوزراء الاسبق لم ينقطع بالرغم من طول الفترة التى تليت تركه الوزارة. فالشعب المصرة لديه من الذكاء وتالاحساس الفطرى ما يؤهله لتقييم أى شخصية سياسية وان يفرق بين من يعمل لصالحه الشخصى ومن يخرب فى اقتصاد بلده باسم نظريات فاشلة .
والدكتور الجنزورى اتخذ العديد من القرارات الت كان يمكن ان تمس بشعبيته عند المواطنين مثل منع البناء على الاراضى الزراعية ومنع تسيير الشاحنات نهارا وغيرها ,لكن اى مواطن قد يتضرر من هذه القرارات فى النهاية يقر بانها للصالح العام وأن القرارات تطبق على الجميع وبالمساواة وهذا هو الاهم. كما ان الجنزورى وان لم يحالفه الحظ فى بعض الاشياء بسبب ظروف دولية واقليمية لم تكن مواتية لكنه كان يتبنى حلم ورؤية للمستقبل أعطت المواطن المصرى شىء من التفاؤل يفتقده الان بعد أن أصبح من طموحاته الحصول على رغيف خبز.
والجنزورى لم يكن يغدق فى وعود كاذبة مثل غيره وانما كان يدعم أقواله بقرارات مدروسة ومشمولة بمتابعة. أما من تلوه من عباقرة وجهابذه فى الاقتصاد والتخطيط فقد اوصلونا لما نحن فيه الان.
تحية الى هذا الرجل وقرنائه ممن خدموا وطنهم باخلاص وصدق.
والدكتور الجنزورى اتخذ العديد من القرارات الت كان يمكن ان تمس بشعبيته عند المواطنين مثل منع البناء على الاراضى الزراعية ومنع تسيير الشاحنات نهارا وغيرها ,لكن اى مواطن قد يتضرر من هذه القرارات فى النهاية يقر بانها للصالح العام وأن القرارات تطبق على الجميع وبالمساواة وهذا هو الاهم. كما ان الجنزورى وان لم يحالفه الحظ فى بعض الاشياء بسبب ظروف دولية واقليمية لم تكن مواتية لكنه كان يتبنى حلم ورؤية للمستقبل أعطت المواطن المصرى شىء من التفاؤل يفتقده الان بعد أن أصبح من طموحاته الحصول على رغيف خبز.
والجنزورى لم يكن يغدق فى وعود كاذبة مثل غيره وانما كان يدعم أقواله بقرارات مدروسة ومشمولة بمتابعة. أما من تلوه من عباقرة وجهابذه فى الاقتصاد والتخطيط فقد اوصلونا لما نحن فيه الان.
تحية الى هذا الرجل وقرنائه ممن خدموا وطنهم باخلاص وصدق.